أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - نسألك اللطف يارب














المزيد.....

نسألك اللطف يارب


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4320 - 2013 / 12 / 29 - 15:07
المحور: الادب والفن
    












حسب ما نراه ميدانيا وما نقرأه من نقد لحكومتنا الموقرة على صفحات الجرائد المستقلة كجريدة الأخبار وجريدة المساء المغربيتين وغيرهما
وحسب ما يصلنا بشكل متكرر من أخبار - البلزات - التي تفلت من حكومتنا التي تدير شؤوننا .فإننا لا يسعنا إلا أن نحزن ونقلق على مصير
هذا الشعب المغربي العاثر الحظ . ولكننا في نفس الوقت لا نلوم هذه الحكومة التي تستحق منا كل الإشفاق . لأن هذا الشعب المسكين نفسه هو
من أتى بها إلى موقع المسؤولية وقلدها شؤونه المتردية أصلا . فما عساها تفعل هذه الحكومة المسكينة ؟ فلربما هي أعطت ما قدرت عليه فهذا
هو كل ما بجعبتها - واللي عطا الله في السوق هو هذا - .
منذ تكليف هذه الحكومة بإدارة البلاد ونحن نسمع أخبارا عنها تضحك أكثر مما تبكي من كثرة الهم . اخبار تتركك في دهول لأيام وأيام إلى أن
ينتشلك خبر آخر يعلك تلطم خدك إن بقي لك خد قابل للطم . فمنذ عهد الإستقلال إلى الآن لم تكن للمغاربة حكومة بهذا الشكل المخيف .
وصرنا حاليا نتحسر فعلا على حكومات سابقة كنا نحسب رالها ليسوا في المستوى المطلوب لأننا كنا نتمنى ما هو أفضل . فإذا بنا اليوم أمام حكومة
بأعضاء لا يمكن بحال من الأحوال أن نكون راضين عنهم وعن عطاءاتهم التي هي بلا شك بدون أي مستوى سياسي مقبول . ربما أعضاء هذه
الحكومة يصلحون لميدان آخر غير ميدان السياسة . ولكن ما ذنب البلد حتى يبتلى بأناس لا يعرفون حتى كيف يتحدثون إلينا فما بالك بتسيير شؤوننا؟
البلد رع إلى الوراء بعشرات السنين . وميع الخدمات الوطنية تراعت إلى الخلف . والإصلاح تحول إلى إفساد .
الشوارع إمتلأت با -لفراشة - البائعين المتولين وقد إحتلوا الأماكن والملك العام . البطالة حققت نماءا مخيفا بينما الحكومة غير قادرة على تشغيل المواطنين
بل صارت تضع العراقيل في طريق الباحثين عن العمل . أصحاب الشواهد العليا يتلقون الهراوات على رؤوسهم - ذكورا وإناثا - كلما خروا للإحتجاج
السلمي .
كراريس بمكبرات الصوت تملأ الشوارع بأصوات الكاسيطات التي تتلو القرآن وتطلق بصوت مرتفع الخطب الدينية المحرضة على العنف والتي لا تكل عن
توجيه الشتائم للمواطنين الذين لا يلتزمون بطقوس العبادة فأصبحنا كأننا في يوم الحشر والقيامة . الخطب الدينية وتلاوة القرآن في كل مكان تحاصرك داخل
الطاكسيات والأطوبيسات والمقاهي . لكن الإيمان منعدم والأخلاق الكريمة والقيم السامية منعدمة والضمير الإنساني غائب عن الوعي .
هذا البلد الذي يسمى المغرب لم يعد كما عرفناه وعهدناه وترعرعنا فيه وتطبعنا على قيمه السامية والكريمة . والفساد عم كل مرافق البلد . صحيح أننا لسنا
كمصر أو ليبيا أو تونس ولا حتى الصومال أو أفغانستان . لكننا بالتأكيد نسير نحو ما لا يحمد عقباه .
إننا فعلا لا نملك إلا أن نرفع أكفنا إلى العلي القدير ونسأله اللطف بهذا البلد الحبيب واللطف بعباده في كل مكان .



#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شتان ما بيننا وبين غيرنا
- حريق الألوان
- القيض
- رسالة فوق الماء - سيرة -
- منديلا والزعماء العرب - مقارنة رغم وجود الفارق -
- ومضة خاطفة
- الحكومة التي
- هاتف الليل
- حينما يدافع الفاشي عطوان عن الثورة المصرية بطريقته الخاصة
- أنت الوطن الذي أحيا من أجله - إلى السيدة المحترمة -
- بيت الله
- أوتار الدخان والورد
- عتمة ما هو موجود
- من المسؤول عن تشويه العفو الملكي ؟
- مطر الربيع
- خدعة الكون
- مصر والحرب الأهلية
- شقاء الطيور
- ثورة الحرية والكرامة
- فقط نعرف ما لا نعرف .


المزيد.....




- تضارب الروايات حول استهداف معسكر للحشد في التاجي.. هجوم مُسي ...
- ديالا الوادي.. مقتل الفنانة العراقية السورية في جريمة بشعة ه ...
- مقتل الفنانة ديالا صلحي خنقا داخل منزلها بدمشق والتحقيقات تك ...
- القنبلة الذرية طبعت الثقافة اليابانية بإبداع مستوحى من الإشع ...
- بوليود بين السينما والدعاية.. انتقادات لـ-سباق- إنتاج أفلام ...
- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...
- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة
- أول روبوت صيني يدرس الدكتوراه في دراسات الدراما والسينما
- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - نسألك اللطف يارب