أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - الخطاب الطائفي للإرهاب














المزيد.....

الخطاب الطائفي للإرهاب


عدنان السريح

الحوار المتمدن-العدد: 4385 - 2014 / 3 / 6 - 21:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعد إن سقطت كل تلك الرهانات في سوريا ودُحر إرهاب القاعدة، وكل من هو مثلها بالفكر والتوجه بغض النظر عن المسمى. نجد أن كل الداعمين للإرهاب ومرتزقة القاعدة وداعش وكل من يدعمهم خلف الستار، قد اخذ منحى آخر في إستراتيجية المواجه العسكرية مع الشعوب والحكومات.
فقد أضحى الخطاب الطائفي من داعمي الإرهاب علني، ورعايتهم وإيوائهم مكشوف إسرائيل التي كانت على لسان هولاء الطائفيين الإرهابيين العدو الأول.
أضحت اليوم هي ترعى أبنائهم الجرحى الذين يسقطون جراء العمليات الإرهابية، وتعالجهم في مستشفيات اسرائلية على مرئى ومسمع من العالم .
ليس هذا فحسب بل في آخر التسريبات الإخبارية تفصح، عن إن هناك معسكرات لتدريب مرتزقة القاعدة وأخواتها في إسرائيل، ليتم إرسالهم فيما بعد إلى سوريا أو العراق أو لبنان أو دول آخرى لتنفيذ عمليات إرهابية.
كيف لعدو الأمس إن يصبح اليوم هو الصديق الداعم والآوي لصعاليك الإرهاب، كيف لعدو الأمس الغاصب للأرض العربية الذي كنتم تعقدون المؤتمرات وتحشدون الدول والشعوب ضده. يصبح في ليلة وضحها هو الصديق، الداعم لمرتزقة الإرهاب الذين يمزقون جسد الإنسانية بعملياتهم الإرهابية.
أوليس من الأولى إن يذهبوا إلى الأرض المغتصبة ويحررونها من ذلك الكيان المسخ، أم وجدوا الفتوى التي جعلت الجهاد مسخر ضد شعوب المنطقة ومسلميها .
لتمزيق دولهم وشعوبهم مرة على المعتقد وأخرى على المذهب، وبذلك يتم لهم إقصاء الشعوب عن قضيتهم إلام التي كانت هي الهدف (فلسطين)المحتلة.
وأشغال الشعوب فيما بينها بحروب ونزعات داخلية، وتمزيق شعوبهم في داخل بلدانهم بالمد الطائفي الذي بان للعلن وما هو الآ لعبة بيد أقزامهم من حكام المنطقة.
يصدرونه إلى إي دولة أو أي شعب حتى تبقى إسرائيل تنفذ سياساتها، في منطقة الشرق الأوسط والعالم وتذهب في مشروعها التوسعي بدولة اسرائيل الكبرى.



#عدنان_السريح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مغمرات ومكاسب سلطوية
- الشعب مصدر السلطات
- الى المظلوم الاول في العالم5
- السياسة والدين وشهوة السلطة
- الحسينيون والداعشيون
- السياسة ليست الدين(1):
- الحكيم وازماتنا
- دماء تعفر ارض العراق
- ايران النووية وتجار الطائفية
- نقمة المطر وتقصير المسؤول
- تحت رماد الأهداف السياسية
- أيامنا كلها دامية
- الثورات والواقع العربي الجديد
- وثيقة لابد منها
- الى المظلوم الأول في العالم:4
- دقت طبول الحرب
- الى المظلوم الأول في العالم:1
- الى المظلوم الأول في العالم :3
- الى المظلوم الأول في العالم 2
- افكار في السياسة


المزيد.....




- سؤال صعب خلال فعالية: -مليونا إنسان في غزة يتضورون جوعًا-.. ...
- كيف تبدو تصاميم الحدائق والمناحل الجديدة المنقذة للنحل؟
- ماذا يعني قرار ترامب نشْر غواصتين نوويتين قرب روسيا على أرض ...
- ويتكوف: لا مبرر لرفض حماس التفاوض، والحركة تربط تسليم السلاح ...
- ويتكوف يتحدّث من تل أبيب عن خطة لإنهاء الحرب.. وحماس: لن نتخ ...
- فلوريدا: تغريم تيسلا بأكثر من 240 مليون دولار بعد تسبب نظامه ...
- عاجل | وول ستريت جورنال عن مسؤولين: واشنطن تلقت خلال الصراع ...
- عاجل | حماس: نؤكد مجددا أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني ما ...
- الهند والصين تُعيدان فتح الحدود للسياح بعد قطيعة طويلة
- حتى الحبس له فاتورة.. فرنسا تدرس إلزام السجناء بدفع تكاليف ا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - الخطاب الطائفي للإرهاب