شيء عن جنة دلمون ...

نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 4383 - 2014 / 3 / 4 - 14:58
المحور: الادب والفن
    

1
في دلمون ...
أرائك الأنبياء تحت الظل ...
وأرائك الأئمة قرب الفُل..
وأرائك القديسينَ قربَ الحقل...
وأرائك الفلاسفة قرب المُقل ...
أما أرائك الفقراء فهي قرب القُبل................!

2
في دلمون ......
لا شاي..
لا قهوة
لا كمون....
ولكن لقيلولة الظهيرة شراب أسمه دمعة أم...
حتى تعرفون أن الأرض معكم دائما...............................!

3
في دلمون الجنة
نعطش .
فنشرب عطفنا على الذين لم يصبهم الحظ ...
وأرادوا الأرض جنانهم حتى لو في قبر....................................!

4
في الجنة دلمون ....
المرأة لن تحمل في أحشاءها شيئا سوى ذكريات الأرض.............!

5
في دلمون ...
الجنة السومرية ...
الطير من يتكلم .
والبشر صامتون ...
الحكمة :
( كفى لقد تكلمتم كثيرا وأنتم على الأرض)

6
دلمون ...
الجنة الممتدة من أهوار جنوب ميزوبوتاميا
وحتى مملكة البحرين
خط من الدمعة والقصب وأناشيد رعاة جواميس القيمر...
النخل مسافتها
والجرح نبض قلبها...
وأحلامها مضاجعة الغرام في سطوح بيوت طين الفقراء
هي أمنا في أحلام الليل...
وهي مهدنا في تخيل النعش محمولا الى العلا...............!

#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل