أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - معراج العشق السومري ..














المزيد.....

معراج العشق السومري ..


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 4378 - 2014 / 2 / 27 - 23:34
المحور: الادب والفن
    




1
أتخيل فيروز مولودة في أور ، أتخيل صوتها الأخضر مثل لحظة غرام إغريقية فوق بساط نسجهُ حائكٌ من أهل الحي .
الحي قضاء قرب الكوت ، مثلما تكساس مدينة قرب عفك.
عفك التي قيم فيها الرَقاعْ ، أنا أقيمٌ فيها سحر اللوحة وصاحبتها ، وأمضي أسجل في عاطفة الورد حكايات شهرزاد...وحتما الآلهة جالسة تصغي وتشرب اللبن والزنجبيل ودمع كل أصدقائي ضحايا الحروب.
وأنتَ.
بشهيتكَ يذوب البرتقال ، والمناديل تصير أساور ذهب، تطرزها القبلات على خد جلجامش، أو عبود ..
عبود من ؟
عامل الطين جارنا في الناصرية .
دخل مدرسة محو الأمية في أكد ، فقط حتى يحفظ أغاني أديث بياف كلها .
حفظها ، والنعاس يعرج في عينيه كل ليلة يتخيل فيها عشتار تحضنه.
لكنهم وجوده منتحرا ذات فجر.
وفي السماء البعيدة كانت عشتار تقيم مآتمها الأسطوري لأجله.
سمعت هذا الخبر في السي أن أن ..
وبكيت كثيرا.
ومثل كاهن قبطي من أهالي الدغارة.
حملت الأرض على أكتافي وسافر بها رحلة سعيدة إلى السويد...!

2
هكذا هي الصورة الأقرب إلى دمعتها.
رومانس ذهبي يفاجئنا بغرام النوم داخل عش الحضن.
حيث الدفء مزاراً علويا.
وحيث القبلات حبات عنب.
وحيث تأوه العصافير موسيقى موزارت في زفة عرس ميسانية...
هكذا هي اللوحة.
هكذا عيناك كهرمان سيبيري .
وابتسامة سمكة أنثى.
تعلقت بزعانفها زحل.
وعلى موج الشوق إليكِ.
تغني فيروز ( وينك أنت ..ما نك أنت ........)
أنا هنا .
في صحن الباقلاء الذي تطبخه أمي.
إذا لا تموين لدينا سواه............!

3
لا تذهب بعيدا خارج أطار هذه اللوحة.
أبقْ فيها .
أسبح في بحيرة القطر.
في نعاس قلبين.
حتما ستتعلم كتابة خواطر الحلم الروحي بمناخ المعبد
وحتما هذا النوم السحري سيعلمكَ تهيئة القهوة لضيوف الليل
وحتما في طقس موسيقى .
الفم يقول لقبلته : أنتِ ملكة جمال ميزوبوتاميا

4
أتخيلُ صوتك شباكا لقصيدة رعشة دمية في قبلة عشق تلاميذ مدارس الطين.
تموز
عشتار
صديقة الملاية ...
الجنرال جياب ..
والحاج فيدل كاسترو....
وجواد سليم.
بتول الفكيكي أيضاً
صاحبة اللوحة ومرايا الضوء في سماء بابل
كلهم يصنعون دهشة الغرام
بين ضفاف فراتي ومواويل رعاة الجواميس في غابات القصب.
وأنا .
احمل فقر أبي.
وقبعة الجيش
واكتب رسالة غرامية إلى صوفيا لورين.....!

دوسلدورف 27 يناير 2014



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سهرة البجع في عراق شنايدر …!
- كافافيس يبيع الملابس في الشورجة
- .المقدس الذي لايحتاج الى فالنتين.....!
- كف المندائي البياض والماء والآس ....!
- النشيد ( دغاي* ) لمندائيتنا البيضاء
- الصباح المندائي في العهد الايقوني..! النشيد الثاني
- موسيقى الصباح المندائي
- ليالي زولنكن ومطعم مكسيكو...!
- قصائد عن أطفال الأنابيب...!
- محافظة الجبايش ...عروسة الأهوار
- عضلات صدر كافافيس ..أغصان شجرة
- حَشَرَةٌ بَيّْنْ أنامِلَ سَانْ جَوُنْ بَيّرسْ
- العراق بين أسرار ( رافع العيساوي وبشار الاسد )
- مرثية الى نيلسون مانديلا...
- (( ارمسترونغ ))...اسقاط وهم حكايات القمر الجميل
- روايات طفولتنا الهندية..........!
- هناك في صحراء الدهشة تولد الرواية
- ساكو وفانزيتي ( إشتراكية السينما والرواية )
- رواية الخبز الحافي وعولمة ابن بطوطة .....!
- الرواية المقرؤة ..تكتبها ( أَما ) أنثى أو قِطة ..........!


المزيد.....




- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 159 على قصة عش ...
- أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة ا ...
- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...
- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - معراج العشق السومري ..