أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالغني زيدان - تناقض وتناغم1














المزيد.....

تناقض وتناغم1


عبدالغني زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 4381 - 2014 / 3 / 2 - 19:05
المحور: المجتمع المدني
    


لا ادري ما مدى تلاؤم المضمون مع العنوان فما يهمني هو جوهر الرؤية
بما ان اينشتاين قد ادخل البعد الرابع وهو الزمن في المجال المادي وهو ثابت فيزيائيا حتى على المستوى الذري وبما اننا نعيش في واقع وعالم مادي شمولي اذن حسب المعادلة المادية والقوانيين الكلاسيكية فان كل شيء هو منعكس من المادة واي مفهوم لا يضع بين طياته الحس المادي للمفهوم فهو مفهوم ناقص لا يجب الاخذ به
لذلك اجدني مظطرا لقول الحقيقة في مجال العلاقات المادية " طبعا هذا المفهوم حتمي كما اسلفت سابقا فنحن في عالم مادي بحت " رغم اعتراضي على هذا الواقع ولكن هذا ما يتم التعامل معه
هنالك ثنائية نشات من خلال هذا الواقع لا بد من تحليلها وسبر اغوارها وهي الصداقة المادية
سأسمح لنفسي ان اكتب في هذا المجال اذن لا ياصديقي لا يجوز لك هذا ان تدعوني صديقا متى شئت وان تاطر علاقتي معك وفق هذا المفهوم متى انت شئت لماذا يا اخي تنسى اننا نعيش في عالم مادي مفاهيمه مادية يجب عليك ان تضع المفهوم وفق التصور الواقع وهو التصور المادي لهذا عليك ان تتعامل معي وفق خط زمني واضح وهو انك صديقي متى انا شئت والكيفية هي ايضا تخضع حسب ما انا اريد وكذالك الحب واي شيء اخر اوليس هذا هو الواقع الحقيقي الذي نعيش اوليس هذه هي الدبلوماسية المتبعة ايضا بين الدول لا لست برجماتيا كما تتصور انا فقط واقعي حسبما هو الواقع
بكل صدق بالنسبة لي لا ادري كيف لبعض الاشخاص ان يتصوروا المفاهيم في ضل واقع مادي فهو يريد علاقات مثالية كلاسيكية في ضل واقع مادي هذا تناقض لا احتمله فاما ان تكون واقعيا حقيقيا واما عليك ان تدفع ثمن سذاجتك
طبعا انا هنا اخاطب الانسان الواعي لكوني اركز جدا على ان غالبية النشاطات الحيوية والفكرية والوجدانية هي غير واعية بمضمون الواقع الموجود فضلا عن ان هذا الواقع ليس حقيقيا او حتى انسانيا
فلو بحثنا العلاقات ومضمونها فهي متناقضة تمما مع الواقع البعض من دون وعي يمارس هذه العلاقات على هامش الحرية للواقع المادي ولكن هذا لا يكفي وانا ايضا متحفظ على وعي هذه الشخصيات كيف تكتشف هذه المساحات لممارسة العلاقات وفق رؤاها الحقيقية اي وفق المفهوم الانساني الحسي
لا اجد صعوبة مع الانسان الذي يتعاطى مع الواقع المادي وما انعكس منه على هذه المفاهيم والعلاقات بالفعل هو صديقي متى ما انا شئت وكيف انا اشاء ووفق جدول زمني انا اضعه والقيمة ايضا انا اضعها وحتى المرجعية والغاية بمعزل عنه واقدم كل هذا بكل تواضع
ولكنني للاسف ما يحرجني هو ذاك الانسان الغير واعي الذي يريد ان يمارس هذه العلاقات وفق مضمونها الحسي الانساني في ضل واقع مادي عنصر الزمن فيه اساس وثابت
لذلك انت صديقي متى ما انا اريد ( زمانيا ) واحيانا حسب الزمكان
وكذالك في الحب احبك متى ما انا اريد ( زمانيا ) واحيانا حسب الزمكان
وكذلك الاخلاص والوفاء حتى سرك احتفظ به وفق جدول زماني اذ ليس لديك الحق ان تجعلني احتفظ به للابد ففي هذه الحالة تفقدني وتبعدني عن الحقيقة المادية او الواقعية المتبعة على مستوى الافراد والعمل والدول ......
بالنسبة لي وفي ضل واقع كهذا فيجب التعامل مع العلاقات وفق هذه الرؤية التي تعكس مضمون وحقيقة الواقع
اذا كنت لا تريد هذا فانت تعرف طريق التغيير طبعا انا لا اضع اي احترام لذلك الانسان الغير واعي والذي في نفس الوقت يرى الواقع رائعا جدا يصلح للحياة الانسانية
الكلام كثير في هذا السياق ولكنني اكتفي بهذا القدر فجوهر الفكرة واضح



#عبدالغني_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعادة صياغة ابجدية الانسان العربي
- رحلة الى الدخل
- هل تصنع السلطة من المثقف ديكتاتورا
- الانتلجنسيا
- الديمقراطية والبيروقراطية
- الواقع وتحقيق الذات
- يا عمال العالم اتحدو .....
- عبارة اعرابي..
- العقل العربي كان ولا زال وسيبقى حر!!
- تساؤلات حول المرأة
- مبدأ ايزنهاور
- جدلية العلاقة بين العقل المنظور والواقع المعقول(جدلية الفكر ...
- قصائد العمق (مظفر النواب)
- اضاءة مباشر في الحداثة ( العلمانية العدمية)
- اما ان للقوميين ان يستفيقوا
- جوهر الربيع العربي -سقطت شرائع الانسان!!
- العلمانية الفردية
- رسائل وتساؤلات مادية تاريخية في فضاء المادية الديالكتيكية


المزيد.....




- منظمة الإنقاذ والإغاثة الإيرانية: 3 ساعات تفصلنا عن مكان نتو ...
- اعتقال 19 طالبا بجامعة بنسلفانيا وبايدن يعد بسماع الطلاب
- -الصف التعليمي-.. مبادرة تعيد أطفال غزة النازحين إلى مقاعد ا ...
- المحامي مهدي زقروبة، عودة التعذيب بوجه قبيح وأكثر بشاعة
- السودان والأراضي الفلسطينية بين أكثر الدول بعدد النازحين داخ ...
- المتحدث باسم الحكومة:فرق الإغاثة تواصل عملها ضمن الظروف الجو ...
- شاهد: -نعيش في ذل وتعب-.. معاناة دائمة للفلسطينيين النازحين ...
- الأردن يطالب بإجراء تحقيق دولي في -جرائم حرب كثيرة- في غزة
- مفوض الأونروا: المساعدات تصل بـ القطارة إلى قطاع غزة
- برنامج الأغذية العالمي: نحتاج وصولا آمنا للمساعدات لمنع المج ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالغني زيدان - تناقض وتناغم1