أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي الخياط - التربية قبل التعليم














المزيد.....

التربية قبل التعليم


علي الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 4381 - 2014 / 3 / 2 - 17:18
المحور: المجتمع المدني
    



قبل التعليم، ولكن بمسافة قصيرة لاتزيد عن بعض السنتيمترات حتى إنها تبدو غير محسوسة في احيان عدة ،ويرى الخبراء التربيون إن التربية تلازم التعليم وتسبقه بمسافة ولابد من تنمية المعارف الأخلاقية والتربوية في ذهن ونفس الطالب والتلميذ قبل التوجه الى محاضر العلوم لينهل منها مايشاء ويكون مستعدا للمساهمة في بناء الاوطان والتحضير للمستقبل بأحسن صورة وأبهاها دون خوف من ترديات الحاضر ومصاعبه ومايحمله من هموم وتحديات مريرة على مستوى التحضير المادي والتخطيط والبرامج والآليات والصياغات والمناهج فكلها ضرورات لابد من توافرها وهي من واجبات المجتمع والنخب الحاكمة والمسيرة لأي بلد كان.
عانت التربية في العراق من سياسات التخبط في عهد النظام المباد الذي حولها الى تربية بعثية حتى ان الطفل الصغير صار مجبرا ان يغني في المدرسة ( كسب كسب، قلت له انت من أي حزب) ثم ينهي الأغنية( رديت لأمي بفرح واحكي لها البية.. كالت خالك أمس سواني بعثية) . وعليه وهو في المدرسة الإبتدائية ان يملي فقرات معاملة من عدة أوراق فيها معلومات كاملة عنه وأسرته ليكون عضوا في حزب البعث بدرجة ( مؤيد) وعليه أن يتدرج حتى يصل الى المرحلة التي وصل إليها البعثي المقبور محمد حمزة الزبيدي حين طلب من صدام ان يفيض عليه بنعمة من نعمه الكبرى الفضيلة فمن عليه سيده صدام بان اوكل إليه إعدام المشاركين في إنتفاضة الشعب المظلوم سنة 1991 فكان يقتل الناس بحز رؤوسهم بالمناشير.
في الفترة الماضية عاني التلاميذ من مشاكل الأمن وكذلك التعليم الجامعي وفي المعاهد فكان طلاب المدارس الابتدائية والاعدادية والمعاهد الكبرى عرضة لضغوط كبيرة وتحديات جسيمة حتى إن بعض المنشآت التربوية ماتزال بحاجة الى التاهيل والترميم وإعادة الهيكلة والبناء بكل صورة وصرف الاموال الطائلة من اجل انهاء مشكلة الفئات الاكثر تضررا من الطلاب وتوفير ضمانات لأسرهم لتعيش بطمأنينة وسلام وتتنبه لحاجات الأبناء وتبعث بهم وهي مرتاحة الى مدارسهم ومعاهدهم.
للأسف الشديد فإن وزارة التربية العراقية فشلت خاصة خلال الدورة الانتخابية الاخيرة(السنوات الاربعة الماضية) في توفير مستلزمات ومتطلبات مراحل التربية المتقدمة من خلال المبان الآمنة والمدعمة بالخدمات وكذلك المناهج التربوية التي تحترم العادات والتقاليد والمعارف والقيم الإنسانية الحقة.. نحن بحاجة الى العمل الجاد من اجل المستقبل ولابد من بذل الجهود دون تردد ليكون طلاب العراق لايشكون من النقص والحرمان وهذا واجب على الدولة العراقية ومؤسساتها التشريعية والتنفيذية وعدم السماح للفاسدين والمترددين من أن يعطلوا المسيرة.



#علي_الخياط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القضاء هو الفيصل
- قمة اسرائيلية في الرياض
- رئيس جديد
- اماكن ترفيهية للقتلة
- عصر الاخوان ونكوص مصر
- انقلاب المعادلة السورية
- البرلمان العراقي وغياب الضمير
- الثابت والمتحول عند مسعود البارزاني
- غزة تحت النار
- نعم لكشف الفاسدين
- انا اشهر كذاب
- انهيار الخليج
- نواب للبيع!!
- في ذكرى النكبة
- التحالف الوطني...؟
- الاماني الضالة
- وماذا بعد؟
- دكتاتورية المالكي...وجهة نظر كردية؟
- بيش مركه،ناطق اخرس
- التاسع من نيسان


المزيد.....




- عراقجي يطالب بريطانيا باحترام حقوق المواطنين الإيرانيين الم ...
- عائلات فلسطينية تغادر قسرا مخيم نور شمس للاجئين قبيل هدم إسر ...
- الأمم المتحدة تدعو الهند وباكستان إلى التحلي بأقصى درجات ضبط ...
- إعلام أمريكي: واشنطن تطالب كييف بقبول المهاجرين غير الشرعيين ...
- رواندا تبدأ محادثات مع الولايات المتحدة لاستقبال المهاجرين ا ...
- تونس: سعيّد يستقبل المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة ويد ...
- إسرائيل تُعيد اعتقال تسعة فلسطينيين أُفرج عنهم ضمن صفقة التب ...
- الضفة الغربية: نزوح جماعي وهدم واسع للبيوت في مخيمي نور شمس ...
- تبادل مئات الأسرى العسكريين بين روسيا وأوكرانيا
- ليبيا.. اللجنة الاستشارية تسلم تقريرها النهائي لبعثة الأمم ا ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي الخياط - التربية قبل التعليم