أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الخياط - نواب للبيع!!














المزيد.....

نواب للبيع!!


علي الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 3747 - 2012 / 6 / 3 - 16:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نواب للبيع!!


منذ اسابيع ونحن نسمع عن تهديدات بعض الكتل السياسية عن سحب الثقة من حكومة المالكي...واكثر دقة سحب الثقة عن السيد المالكي حصرا. وسائل الاعلام تنقل هذه الايام عن مسؤولين في تلك القوائم ان العدد المطلوب لسحب الثقة عن المالكي قد أكتمل، اي مايعادل (164) نائب، وهناك تسريبات نيابية تكذب هذه الارقام. وكشف عن مصادر دبلوماسية غربية" ان السعودية انجزت خطوات كبيرة من مشروعها السياسي بالتنسيق مع حلفائها قائمة العراقية والأكراد بالعمل لإسقاط حكومة نوري المالكي وتفكيك التحالف الوطني العراقي الذي يمثل التجمع الشيعي الوحيد للأحزاب والقوى السياسية المتحالفة في العراق" وعن المبالغ المدفوعة لانجاح مشروع سحب الثقة عن المالكي يضيف المصدر" ان السعودية تستخدم في العراق حاليا، المال السياسي لدعم حلفائها وإسقاط غريمها المالكي كما تستخدمه بنجاح في مصر واليمن، وانها وضعت ميزانية تبلغ نحو 500 مليون دولار لشراء أصوات النواب العراقيين الذين يوقعون على ورقة سحب الثقة من المالكي بمعدل 2 – 3 مليون دولار للنائب الواحد، وان نسبة غير قليلة من هذا المال تم تحويله الى حسابي اثنين من كبار الشخصيات التي تقود عملية إسقاط المالكي"..

واضاف المصدر الأوروبي "أن السعودية تلقت بارتياح كبير نجاح رئيس منطقة كردستان مسعود بارزاني، وزعيم قائمة العراقية اياد علاوي في اقناع زعيم التيار الصدري بان معارضتهما لرئيس الوزراء نوري المالكي لا علاقة له بأجندات خارجية، وأنهما سيتوقفان عن محاولات سحب الثقة اذا وافق المالكي على تفعيل اتفاقية اربيل الأولى، ومن بينها الموافقة على إعلان تشكيل مجلس السياسات العليا بصلاحيات كاملة كما كان متفق عليه في تلك الاتفاقية".

لكن واقع الامر يقول ان هناك تصاعداً في حالات التزوير في توقيع نواب ينتمون الى كتلة العراقية او الكتل الاخرى وهذا ما اكده وطعن بمصداقيته معظم النواب الرافضين لعملية التواقيع وعاديها نوع من انواع الاستغلال والانقلاب السياسي، وجود القائمة العراقية في الاصل في العملية السياسية انما يمثل تعطيلا للحياة السياسية ,و هذا ما اكدته كل المعطيات السابقة حيث ان العراقية كانت تضع العراقيل في طريق الحكومة وتفتعل المشاكل الواحدة تلو الاخرى بهدف ارباك الوضع والتاثير عليه ومحاولة الحصول على مكاسب ومنافع عن طريق اساليب الضغط المعروفة مستغلة وجود مصاعب تتطلب المهادنة والتنازل من اطراف العملية السياسية وخاصة من دولة القانون الذي تستهدفه القائمة العراقية، والتحالف الوطني عموما المستهدف من قوى اقليمية تحاول اعادة الخارطة السياسية في البلاد الى ما قبل 2003،ويبدو ان الاستمرار في مسايرة القائمة العراقية على مراهناتها من قبل من تحالف معها في المضي بمشروعها التخريبي في البلاد خاصة بعد خلافات الحكومة المركزية مع حكومة الاقليم وانضمام الاخيرة بقوة لجبهة موحدة ضد الحكومة الوطنية التي يرأسها السيد المالكي. يمثل محاولة افشال حكومة التحالف الوطني ابتعادا عن الهم الوطني خاصة وان القائمة العراقية بشهادة الجميع كانت سببا في تعطيل المشاريع السياسية والاقتصادية وتبنت خطا متشددا لايراعي مصالح الشعب العراقي..

اذاً لابد من تجاهل تهديدات بعض قياداتها والمنضوين لها وعدم الاستماع للاصوات النشاز التي تصدر منها والالتفات الى الهموم العامة وقضاء حوائج المجتمع لان مسايرة القائمة العراقية معناه المزيد من التعطيل والارباك والتراجع؟ان المرحلة المقبلة لن تحتمل بعض السياسات المراهقة التي اعتمدتها قوى معينة في المرحلة الماضية حين ضغطت في اكثر من اتجاه وارادت للامور ان تتوقف عند رؤيتها لطريقة تشكيل الحكومة وبناء الدولة على مزاجها وحسب تصوراتها المليئة بالعقد والقاصرة عن استيعاب الحاضر والمتشبثة بالماضي الدكتاتوري البغيض.



#علي_الخياط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى النكبة
- التحالف الوطني...؟
- الاماني الضالة
- وماذا بعد؟
- دكتاتورية المالكي...وجهة نظر كردية؟
- بيش مركه،ناطق اخرس
- التاسع من نيسان
- حين يفترقان
- قمة العرب
- اذار.. ربيع المرأة
- موازنة بحجم التحدي،ولكن؟
- ضلالة معاوية
- ديالى في مطب الفدرالية
- نقابة جديدة للصحفيين؟
- قريبامن الرياضة..
- واشنطن في مواجهة الحقيقة؟
- مظاهر الفساد
- الانسحاب الامريكي خطوة الى الامام
- نخيب الشهداء ونحيب النبلاء
- من قتل هادي؟


المزيد.....




- مصر.. حسني مبارك والشتم بسبب القضية الفلسطينية ولماذا لم يهر ...
- مصدر لـCNN: الأردن رفض مرور مساعدات إسرائيلية عبر أراضيه إلى ...
- جيش بلا نصر.. كيف دمرت حرب غزة منظومة الردع الإسرائيلية؟
- السعودية.. عيدي أمين -جزار أوغندا- والملك فيصل ومنفاه في الم ...
- الكويت.. فيديو مداهمة مسكن ساحرة ومشعوذة وما وجد معها بالبيت ...
- زيلينسكي يستبعد التنازل عن إقليم دونباس مع تحقيق روسيا تقدما ...
- حرائق تجتاح أوروبا مع استمرار موجة الحر القياسية وإجلاء آلاف ...
- دعوى لوقف نُزل -ريتز كارلتون- في ماساي مارا الكينية
- الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران
- مصدر لـCNN: تدخل مبعوث ترامب في المفاوضات حول أوكرانيا أصاب ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الخياط - نواب للبيع!!