أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الخياط - اماكن ترفيهية للقتلة














المزيد.....

اماكن ترفيهية للقتلة


علي الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 4166 - 2013 / 7 / 27 - 16:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اماكن ترفيهية للقتلة
علي الخياط

هكذا تعود المصريون عندما يريدون التخفيف عن أحد الذين حكم عليهم بدخول السجن فيقولون له إنك رجل والرجال لايهابون السجن وبلهجتهم المحببة ينطقون " السجن للرجاله" بينما في العراق فالسجن لايبدو إنه "للرجاله" حيث يقبع الآلاف من القتلة والمجرمين والارهابيين الخطرين وقادتهم ممن برعوا في قتل الأبرياء وتقطيع الأجساد وتفجير السيارات والاحزمة الناسفة وتدريب الكلاب البشرية على تمزيق أرواح الناس وحرق بيوتهم ومحالهم واسواقهم فلا يعودوا يدركون كيف يعيشون بأمان وسلام مادام القتلة قرروا ان يذيقوهم مرارة الموت والحرمان والعذابات والويلات بأعمال أرهابية قذرة لا تستثني احدا من الأبرياء سواء من الاطفال أو النساء أو الشيوخ فكل هذه التوصيفات داخلة في غطار ماتقوم به القاعدة ومجرميها الذين يقتلون بدم بارد.
يمر الإرهابي في العراق بمراحل خاصة إذا كان عربيا فهو يدخل في دورات تدريبية على تفخيخ السيارات وقطع رؤوس الناس ويمكن له ان يحصل على زوجة لفترة محدودة مادام مجاهدا من احد المريدين على ان تتكفل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تخصيص رواتب للنساء وللاطفال الذين غادر آباؤهم الى بلدانهم الاصلية او بحثا عن بلاد جهاد جديدة مايعني زوجة جديدة أيضا.
بعد ذلك يمارس الارهابي دوره الحضاري في قتل الناس وتدمير حياتهم وإذا ما قدر له ان يسجن فإن خدمات مابعد الجهاد تتوفر له ورقابة من منظمات دولية وسياسيين عراقيين يدافعون عنه وعن مظلوميته وربما خرج الالاف في تظاهرات منددة بسجن هؤلاء الابرياء المساكين المظلومين عدا عن اجهزة تكييف مركزي وطعام وشراب لا يناله المواطن العادي المسكين الذي يتلوى من حرارة الجو ومن حرمان وبطالة ، فالارهابي في العراق قاتل في خارج السجن وسائح فيه لو دخل اليه.!
كالعادة نجح العشرات وربما المئات من سجناء الارهاب التكفيري والقتلة في الهرب من احد سجون بغداد بعملية قامت بها مجموعات من قطعان المسلحين الذين هاجموا سجون أبي غريب وتمكنوا من توجيه ضربات بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة والقاذفات الى السجن وحاميته واخرجوا عتاة المجرمين في عملية ارهابية ليست الاولى من نوعها ولن تكون الاخيرة بالتأكيد طالما إن القوات الامنية تنتظر الهجمات ولاتبادر الى التخطيط والتحسب لما يمكن ان يحدث في بلد ماتزال عصابات الارهاب والقاعدة والمخابرات الاجنبية والعربية تحاول إختراقه بشتى الوسائل بينما تدفع الاموال لسياسيين وقوى داخلية وإعلام مدفوع الثمن للترويج للقتل واضعاف الحكومة وإظهارها إنها فاشلة وغير قادرة على ادارة الملفات الصعبة لغايات صراع طائفي مقيت ورغبات سياسية حاقدة ومفعمة بالاباطيل والدسائس.
ماحدث في سجن أبو غريب قبل يومين يمثل انتكاسة لوزارة العدل ولوزارات الدولة الامنية وهو الحادث الذي طالما عانينا منه من حين لاخر دون ان نستشعر الحلول من اي جهة كانت في الحكومة او البرلمان الذي يكتفي اعضاؤه بالتشهير والتسقيط والشماتة من الحكومة وكأنها حكومة عدوة ومن بلد اخر معاد للعراق ولشعبه..ماهذا الذي يجري ..؟ لا أدري



#علي_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصر الاخوان ونكوص مصر
- انقلاب المعادلة السورية
- البرلمان العراقي وغياب الضمير
- الثابت والمتحول عند مسعود البارزاني
- غزة تحت النار
- نعم لكشف الفاسدين
- انا اشهر كذاب
- انهيار الخليج
- نواب للبيع!!
- في ذكرى النكبة
- التحالف الوطني...؟
- الاماني الضالة
- وماذا بعد؟
- دكتاتورية المالكي...وجهة نظر كردية؟
- بيش مركه،ناطق اخرس
- التاسع من نيسان
- حين يفترقان
- قمة العرب
- اذار.. ربيع المرأة
- موازنة بحجم التحدي،ولكن؟


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الخياط - اماكن ترفيهية للقتلة