أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الخياط - قمة اسرائيلية في الرياض














المزيد.....

قمة اسرائيلية في الرياض


علي الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 4286 - 2013 / 11 / 25 - 17:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان العالم كله يترقب ما سينتج عن المفاوضات الصعبة التي عقدت على مدى اربعة ايام بين المفاوضين الايرانيين ونظرائهم الغربيين وبحضور وزراء خارجية دول مجلس الامن والمانيا ، والجميع كان ينظر بتفاؤل وبقلق الى سير المفاوضات خاصة الذين يخشون من نجاحها كدول الخليج الفارسي والكيان الصهيوني ، وهذه المجموعة حاولت القيام بمناورة كبيرة لافشال مشروع الاتفاق في الجولة الاولى من خلال طرح مخاوف على المجتمع الدولي وذهبن اسرائيل الى ابعد من ذلك حين أوفدت قادتها الى عواصم القرار للتحذير من عواقب إي إتفاق يتيح لإيران حق التخصيب ويطمئن الدول الكبرى ،كذلك المملكة العربية السعودية التي تريد ان تنجح في الهيمنة على القرار العربي والاسلامي حين ساهمت بشكل كبير في دعم المجموعات الارهابية التي دمرت سوريا وشردت شعبها في المنافي وسط الجوع والبرد والاذلال كما هو الحال في تركيا ودول شرق اوربا التي واجهتهم بعصابات متطرفة ترفض وجودهم فيها كما في بلغاريا التي يواجه السوريون فيها أصناف الحرمان والاذى ،والادهى من ذلك إن السعودية ودول الخليج الفارسي ترفض إستقبال اللاجئين السوريين برغم انها هي شبب تهجيرهم وبدلا من ذلك تحاول إغواء العوائل الفقيرة في معسكرات اللاجئين ببيع بناتهم مقابل مبالغ مالية زهيدة للعواجيز من رجالات السعودية وسواها .
نتنياهو قال ،إن الاتفاق مع ايران خطأ تاريخي وليس إنجازا تاريخيا لأنه يعلم إن الخطر الحقيقي على كيانه يأتي من دول عظيمة تاريخيا كمصر والعراق وسوريا وإيران وليس من شيوخ النفط الغارقين في الفساد وهتك الاعراض والعهر السياسي والخلاعة التي تقدمها شبكات "روتانا" المدعومة من الرجل الأوسخ في السرب السعودي الوليد بن طلال. وقابل نتنياهو في مخاوفه مسؤول سعودي بارز نقلت تصريحاته وسائل الاعلام في مختلف دول العالم وهو يعقب على إعلان النجاح في جنيف وتوقيع الاتفاق النووي. إن النوم سيجافي اهل المنطقة من الآن وصاعدا وكانه يريد القول إن إيران عدوة لدول الخليج الفارسي وهو امر غير صحيح والحق هو ان تلك الدول ماهي إلا محميات امريكية بائسة تستنجد بواشنطن لحمايتها من غضبة الشعوب العربية الثائرة التي تعودت مؤامرات آل سعود ورغبتهم المريضة في تدمير البنية العربية مع قطر الصغيرة بالاموال والسياسات الظالمة والرعناء.
العالم كله رحب بهذا الاتفاق بإستثناء دول أصبحت خارج التاريخ كدول الخليج الفارسي"بأستثناء الامارات العربية المتحدة" وعلى رأسها السعودية والكيان الإسرائيلي المهتز من الداخل والمتصدع بفعل الهجرة المعاكسة ومشاكل الإقتصاد وثورة الشعب الفلسطيني الرافض للظلم والعدوان والاحتلال وإغتصاب الأرض. ربما تحتاج دول الخليج لعقد قمة طارئة في الرياض شريطة أن تحضرها إسرائيل لمناقشة مستقبل الشرق الاوسط بعد توقيع الاتفاق النووي ويصدرون بيانا ختاميا يدينون فيه واشنطن وباريس ولندن وبرلين وموسكو وبكين لأنها لاتعرف مصلحة العالم كما يعرفها ملك السعودية الذي لايعرف ان يجمع حرفين بكلمة واحدة !



#علي_الخياط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رئيس جديد
- اماكن ترفيهية للقتلة
- عصر الاخوان ونكوص مصر
- انقلاب المعادلة السورية
- البرلمان العراقي وغياب الضمير
- الثابت والمتحول عند مسعود البارزاني
- غزة تحت النار
- نعم لكشف الفاسدين
- انا اشهر كذاب
- انهيار الخليج
- نواب للبيع!!
- في ذكرى النكبة
- التحالف الوطني...؟
- الاماني الضالة
- وماذا بعد؟
- دكتاتورية المالكي...وجهة نظر كردية؟
- بيش مركه،ناطق اخرس
- التاسع من نيسان
- حين يفترقان
- قمة العرب


المزيد.....




- بوتين يأمر بالاستعداد لتجارب على أسلحة نووية بعد تصريحات ترا ...
- ترامب يسخر من سلوك مسؤولين صينيين أثناء لقائه شي: -لم أرَ في ...
- إحالة مها الصغير للمحاكمة بعد قضية اللوحات التي نسبتها إليها ...
- المتحف المصري الكبير بتكلفة 1 مليار دولار يفتح أبوابه للجمهو ...
- بايرن ميونيخ.. هيمنة لا تُقهر محلياً وطموح أوروبي متجدد
- كنوز مقبرة توت عنخ آمون: المقتنيات الكاملة تعرض في المتحف ال ...
- السودان: مصير الإعلاميين في الفاشر بين الخطر والاختفاء
- مقتل 40 شخصا على الأقل بهجوم على تجمع عزاء شمال كردفان في ال ...
- فرنسا تقرر تعليق موقع -شي إن- الإلكتروني وتحقق في بيعه دمى ج ...
- بريطانيا.. جزائري يتحول إلى بطل بعد إنقاذه العشرات من موت مح ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الخياط - قمة اسرائيلية في الرياض