أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - بين شفافية يعقوب وشكوك عبد العاطي ؟!!















المزيد.....

بين شفافية يعقوب وشكوك عبد العاطي ؟!!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4381 - 2014 / 3 / 2 - 14:01
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


حاله من اليأس والاحباط تسود الشارع المصري الان نتيجة عدم فهم ما يحدث علي الساحه اضرابات فئويه وتغيير وزاري مفاجئ دون مقدمات يحمل علامات استفهام ؟؟ وقانون انتخابات بيروقراطي يضعنا في شهر يوليو حتي يتثني حلف الرئيس اليمين وهي فتره لاتتحملها البلاد في الوقت الراهن الي جانب بعض التصرفات الغريبه والمريبه التي حدثت مؤخرا

ففي 22 فبراير اعلنت القوات المسلحه عن اختراعها لجهاز يقوم بعلاج فيروسات c ومرض فقد المناعه الشهير بالإيدز الي جانب بعض الامراض المستعصيه كالسرطان وغيره من الامراض الفتاكه كما اعلن مكتشف العلاج وهو اللواء ابراهيم عبد العاطي ومع ردود الافعال داخل الشارع وحالة الصدمه التي اصابت المصريين وهي امر طبيعي ولكن لماذا الصدمه ؟

اللواء الذي خرج علينا بالاكتشاف اتضح انه لاينتمي للمؤسسه العسكريه من الواضح انه تسلل اليها في غفله من الزمن فكل ما هو منشور عن ابراهيم عبد العاطي انه معالج للاعشاب وكان يقدم مجموعة حلقات علي قناة الناس التي تم غلقها من قبل السلطات بإتهام النصب وانها تنشر الخرافه وتحرض علي العنف والارهاب والتكفير !!!

وقال موظف كان يعمل مع اللواء إبراهيم عبد العاطي، الذي أعلن عن اكتشاف جديد وعلاج مرض الإيدز، إن لديه معلومات كثيرة عنه، حيث كان يعمل معه قبل ذلك لمدة 10 سنوات متواصلة.

وأكد الموظف الذي فضل عدم ذكر اسمه في لقاء على قناة "الشرق"، أن عبد العاطي يمارس النصب "علني" ويضحك على الناس، على حد قوله.

وأضاف: كنت أعمل معه عيادة ومعمل في أبراج المهندسين للعلاج بالأعشاب، حيث كنا نطحنها ونبيعها كأدوية، وكان له طموح لإنشاء مصنع للدواء.



وتابع: حاول عبد العاطي الاتفاق مع بعض رجال الأعمال على إنشاء مصنع للأدوية وعندما اختلفوا معه أبلغوا وزارة الصحة عن المكتب، فاضطر للانتقال إلى مكتب ومعمل آخر فاستأجر "فيلا" في الكيلو 21 في الإسكندرية، تهجم علينا شخص قال "إنكم نصابين وعلاجاتكم ليس لها أي تأثير إيجابي"، مما أحدث مشكلة كبرى في المكان.

وأكد الموظف أن"عبد العاطي" ليس لديه أية إمكانيات لابتكار علاج للإيدز أو"فيرس سي" ، مشددًا على أنه ليس لديه شهادات أو براءة اختراع، متسائلًا: "كيف لمن كان يطارد من وزارة الصحة ولم يكن لديه أي ترخيص لمزاولة المهنة، أن يكون عالمًا؟".

ابراهيم عبد العاطي مدخله الي المؤسسه العسكريه علي ما يبدو عن طريق احد الجنرالات المتأثرين بتعاليم زغلول النجار والاعجاز العلمي في القرأن التي كانت جريدة الاهرام الي وقت قريب تفرد له صدر صفحاتها لينشر الجهل والخرافه بين الشعب
وعن رد فعل علماء مصر وبالتحديد مستشار الرئيس للشئوت العلميه الدكتور عصام حجي

قال حجى إن الاختراع غير مقنع وليس له أى أساس علمى واضح من واقع العرض التوضيحى للجهاز، الذى أذيع فى القنوات التليفزيونية، إضافة إلى أن البحث الخاص بالابتكار لم ينشر فى أى دوريات علمية مرموقة، وأشار حجى أن "موضوعاً بهذه الحساسية فى رأيى الشخصى يسىء لصورة الدولة، وستكون له نتائج عكسية فى البحث العلمى، وتمنيت أن يكون هناك حذر أكبر حول ما قيل فى نشر هذه المعلومات".

كالعاده شن المؤيدين للقوات المسلحه حمله شعواء علي الانتقادات التي تم توجيهها للاختراع وطبيعي ان يتم وضع حجي ومن معه في خانة الخونه بالرغم من التضاد الذي حدث في الامر فعقب تصريحات حجي حاول الرئيس عدلي منصور اقناعه بالعدول عن تصريحاته لكنه رفض تماما لآن الامور العلميه لاتخضع للموائمات السياسيه وبعدها تعلن الرئاسه انها ستخضع الامر للجنه علميه للتحقق من صحته !!

فلماذا اذن وعلي أي اساس تم الاعلان عن الاختراع لااحد يعلم ؟ هل الجهاز للكشف عن المرض ام لعلاجه ايضا امر محير ؟!! من وراء هذه السقطه وهذه الورطه في هذا الظرف الحساس بالنسبه للمؤسسه العسكريه ايضا امر وراءه علامات استفهام ؟؟

هناك بالفعل جهاز
الجهاز بالفعل إنجاز قام بتصميمه العميد أحمد أمين من الهيئة الهندسية

ــ الجهاز دقيق، زهيد التكلفة يستخدم لرصد الفيروس سواء كان سى أو بى أو فيروس نقص المناعة دون اللجوء للتحاليل العملية المكلفة، ويمتلك براءة اختراع بعد أن أجازته وزارة الصحة وجارى تطويره الآن ليخضع للقياسات العالمية

هناك لغطا بين جهاز يكتشف الداء وبين تصدير فكرة انه يمتلك الدواء غير انه لايجوز بأي حال اللعب علي الام الناس وتقديم وعود بالشفاء لملايين دون سند علمي محايد ومعترف به عالميا هناك طرق يتم اللجوء اليها لضمان تقييم الاختراع بحياديه ونزاهه

لماذا لم يتم الهجوم علي اختراع السير مجدي يعقوب في جراحات القلب الاخيره الم يسأل احد نفسه من المطبلاتيه لآن يعقوب يمتلك نزاهه علميه وشفافيه غير مجروحه ومصداقيه عالميه لانقبل النقاش لانها انجزت للبشريه وساهم بقوه في رقي الانسانيه والتخفيف من الامها

اما هذا الرجل المدعو لواءا وهو في الاساس مشكوك في سلوكه وكان ملاحقا من الجهات الامنيه نتيجة قضايا مواطنين ضده وعمله لفتره علي فضائية الناس مقدما بول البعير والاعجازات العلميه المتأسلمه الوهميه التي يتم نشرها لاستغلال نفسية البسطاء في التربح والذي قال علي الفضائيات ان الغرب عرض عليه 2 مليار دولار في سبيل اختراعه الوهمي ونتيجة اشتراطه ان يكون المخترع عربي مسلم ورفضهم لذلك

جاء الي مصر علي حد ادعاءه ليقدم لنا حلوله السحريه الوهميه وفي فقره اخري له قال ان المخابرات المصريه قامت بإختطافه والحفاظ علي حياته وساعد الرجل في كذبه الان والذي يجد بعض الافاقين والمدعين وطنيه والمطبلاتيه مستغلين حب الشعب للمؤسسه العسكريه وعدم قدرتهم علي تصديق انه في الامكان ان تكون للمؤسسه سقطه مثل ذلك نعم الامر خرج عن السيطره ولا يعلمون كيف سيسيطرون علي الامر

فالافضل للجميع وخاصة حفاظا علي مكانة المؤسسه العسكريه الخروج ببيان توضيحي عن ابراهيم عبد العاطي وعن سلامة الاختراع من عدمه امام جهات علميه عالميه وهل الامر مجرد فرقعه لمكاسب سياسيه ام انه بالفعل هناك حقيقه علميه يمكن ان يستفيد منها المصريين احتراما للشعب وحفظا لمشاعر الملايين المعلقه امالهم الان علي هذه الفرقعات الاعلاميه التي حدثت الايام الماضيه ؟!!



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صباحي مرشح حنجوري وإفراز لمعارضه هشه ؟!!
- رئيس قادم مُهجن من نظامين ؟!!
- محاولة غسل تاريخ مبارك نموذج مصري فريد ؟!!
- الاقباط والنزيف الدامي والمالي في الصعيد ؟!!
- قبطي مرشدا للجماعه الارهابيه ؟!!
- الاقباط الخيط الاول في المؤامره إن كانت ؟!!
- من سيقود المجتمع الفتره القادمه رجال الفتاوي ام سيادة القانو ...
- المصريين وثقافة كده وكده !!
- سرتسريب تسجيلات النشطاء الان ؟!!
- تجفيف منابع الارهاب بضربات استباقيه ؟!
- الاقباط والبرلمان القادم اكون او لااكون ؟!!
- مخاوفي المشروعه كقبطي من القادم ؟!!
- الاقباط بين ظلم دوله ومناخ مجتمع متطرف ؟!!
- احنا اسفين ايها الرجل العظيم ؟!!
- وداعا احمد فؤاد نجم شاعر الشعب
- التيارات الاسلاميه محلل للديكتاتوريه ؟!
- السياسي الثوري هو حلم الوطن الان ؟!!
- بشاير دستور سلفي الهوا
- افكار مرسي من قفص الاتهام حتي الزنزانه ؟!!
- يا عرب ارفعوا القبعات لاعدائكم اليهود ؟!!


المزيد.....




- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - بين شفافية يعقوب وشكوك عبد العاطي ؟!!