أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاهر أحمد نصر - الموقف النقدي لا يعني رؤية الجانب السلبي وحده!














المزيد.....

الموقف النقدي لا يعني رؤية الجانب السلبي وحده!


شاهر أحمد نصر

الحوار المتمدن-العدد: 4381 - 2014 / 3 / 2 - 00:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



* من المنطقي أن يتم نقد بعض جوانب سياسة حكام الكرملين المتجاهلة للتناقضات الداخلية في المجتمع، والكامنة وراء ما يحصل في أوكرانيا وسوريا، متجاهلة تطلعات وأحلام شرائح واسعة من شعوب البلدين ، بتقديمها ما تراه يحقق بعض المكاسب في صراعها مع الغرب على الرؤية الإستراتيجية لمتطلبات العصر: من ضرورة التغيير، والحرية، والتكامل والتعاون الاقتصادي بين مختلف دول وشعوب العالم، بما في ذلك بين أوكرانيا وروسيا والغرب... مع التأكيد على أن نقد تلك الجوانب في سياسة الكرملين، لا يعني معاداة روسيا، ولا معاداة الشعب الروسي الصديق العظيم...
* من الضروري بناء المواقف السياسية على أسس موضوعية وليس عاطفية تجعل بعض منتقدي ساسة الكرملين في سوريا يرون بشكل تعسفي أن السياسة الروسية سياسة عدوانية ومعادية للشعوب بشكل عام ومطلق... وتصوير روسيا ظلماً، وكأنها تدفع إلى الحرب في أوكرانيا...
* نظراً لتداخل المصالح تاريخياً بين أوكرانيا وروسيا، ومع تدهور الوضع الأمني في أوكرانيا، وحساسية المنشآت الموجودة في أوكرانيا،يصبح من الضروري تفهم ضرورة الدور الروسي في المحافظة على أمن واستقرار المصالح الروسية والروس في أوكرانيا، وأمن المتضررين من العنف والتطرف والإرهاب، فضلاً عن المحافظة على أمن المنشآت الحساسة، وخاصة التي تعمل بالطاقة النووية...
* من الخطأ تحميل روسيا مسؤولية كل ما يجري، وعدم تفهم مصالح روسيا، وتصوير كل من يناوئها بأنه ثوري وتحرري... ومن الضروري التحلي بالنظرة النقدية عند تحليل مواقف الطرف الآخر أيضاً، وعدم تجاهل مخاطر التعصب القومي الشوفيني والنزعات الفاشية، والتطرف، والإرهاب عند بعض المناؤين للسياسة الروسية في أوكرانيا... ومن الضروري أيضاً توجيه الانتقاد إلى بعض جوانب سياسة الغرب وأمريكا المستفزة والتي تزيد من تسعير الموقف، وتصب الزيت على النار...
* لما كانت جميع النزاعات ستحل بالطرق السياسية، فالمطلوب عدم ترك النزاعات تتعفن حتى يستعصى الحل السياسي... وبما أن التكامل الروسي والأوكراني الأوربي الغربي سيحصل، عاجلاً أم آجلاً، من خلال التطور الاقتصادي العالمي، خاصة بعد انضمام روسيا إلى منظمة التجارة العالمية كدولة تعتمد النهج الاقتصادي الرأسمالي الليبرالي الحر؛ فمن الحكمة بناء سياسة تفتح الآفاق لحقيق هدف التكامل مع أوربا الذي يطمح إليه كثيرون من الروس والأوكرانيين، وهو أحد أسباب الأزمة الحالية في أوكرانيا، ونزع فتيل الأزمة الأوكرانية، بالتعاون بين أوكرانيا، وروسيا، والغرب بعيداً عن التعصب والتشنج...
* مما لا شك فيه أن حل الأزمة الأوكرانية سلمياً سينعكس إيجاباً على السلم العالمي، وعلى سبل معالجة المرحلة المأساوية من الملحمة السورية...
طرطوس1/3/2014 شاهر أحمد نصر



#شاهر_أحمد_نصر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخلل الفكري من أسباب الإخفاق السياسي!
- من يعادي الربيع العربي يخدم المشاريع المناهضة لنهضة شعوب الم ...
- تعافي المعارضة السورية ضرورة وطنية
- عادا ب-خفي حنين-
- متى ينضج الحل؟!
- مرض الطفولة السياسية؛ هل هو وباء؟!
- الوفدان سوريان
- السوريون في حاجة لتعلم فن السياسة
- في مسؤولية المثقف
- من يعرقل الحل السياسي يخدم أعداء الشعب السوري
- في رأس السنة ساسة العالم يرقصون على دماء الشعب السوري
- الملحمة السورية.. إلى أين؟!
- تحديات العلمانية في سوريا
- الشعب هو الضمانة
- الكابوس لن ينتصر
- فن التراجع
- على من تتلو مزاميرك يا داود!
- الثورة إبداع
- شعوب العالم تتطلع إلى شعب مصر
- لا بد للعقل أن ينتصر!


المزيد.....




- زيلينسكي يصف اتفاق المعادن مع واشنطن بالعادل.. ما رأي الأوكر ...
- طبيب أمريكي عمل بمستشفيات غزة بأكثر من زيارة: الأمر يزداد سو ...
- أسطول الحرية: السفينة المتوجهة إلى غزة تتعرض لقصف بمسيرة وما ...
- إسرائيل تشن غارة على محيط القصر الرئاسي في دمشق في -رسالة لل ...
- إسرائيل تعلن شنها ضربات بمنطقة مجاورة للقصر الرئاسي السوري
- هل يوافق ترامب على ضرب إيران بـ-أم القنابل-؟
- -أسطول الحرية- يؤكد خطورة إصابة إحدى سفنه ويدعو مالطا للتحرك ...
- تقرير: الاستخبارات الهندية تشير إلى ارتباط باكستان بمنظمي هج ...
- حادث مروحية مروع في أستراليا.. والشرطة تفتح تحقيقا عاجلا
- بروفيسور بريطاني: ترامب يرى فرصا أكبر للبزنس مع موسكو لذلك ي ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاهر أحمد نصر - الموقف النقدي لا يعني رؤية الجانب السلبي وحده!