أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاهر أحمد نصر - الخلل الفكري من أسباب الإخفاق السياسي!














المزيد.....

الخلل الفكري من أسباب الإخفاق السياسي!


شاهر أحمد نصر

الحوار المتمدن-العدد: 4374 - 2014 / 2 / 23 - 18:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



* ساهم الروس بشكل فعال في تحرير شعوب ودول أوربا الشرقية من النازية والفاشية، وضحوا بالملايين من خيرة أبنائهم في سبيل ذلك، كما قدموا الخبرات والمعونات الاقتصادية لتلك الدول، و لدول الاتحاد السوفيتي السابق، ولدول نامية... إلا أن التطور التاريخي بين وجود خلل ما؛ أبعد تلك الشعوب عن الفلك الروسي! فأين يكمن الخلل؟!
* وها هي الأحداث في أوكرانيا تعيد طرح السؤال!
* توجد تناقضات وأسباب اقتصادية واجتماعية وسياسية داخلية كثيرة فضلاً عن الدولية ساهمت فيما حصل في أوكرانيا... وكانت عرقلة توقيع اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوربي القشة التي قصمت ظهر البعير...
* ثمة أمر من الضروري عدم إغفاله عند الحديث عن مزاج شعوب الاتحاد السوفيتي عامة والشعبين الروسي والأوكراني خاصة ألا وهو الطموح التاريخي عند شرائح واسعة من المجتمع نحو الأوربة التي تحولت إلى حلم يدغدغ مشاعر الكثيرين...
* بدلاً من التفكير في كيفية معالجة التناقضات السياسية والاقتصادية الداخلية، والبحث عن صيغة سياسية تلبي تطلعات الشعب الأوكراني، بما في ذلك الحلم الأوربي، رأى ساسة الكرملين أنهم بتقديمهم خمسة عشر مليار دولار للحكومة الأوكرانية يحلون المشكلة؛ قافزين فوق كل التناقضات الداخلية التي أدت إلى هذه الأزمة، ومتجاهلين طموحات وآمال الشعب ألأوكرانيي... كما أن وجود خبراء، في كييف يؤمنون بالحل الأمني العسكري، وليس السياسي، ساهم في وصول الأزمة إلى حد إسالة الدماء، وتسبب في خسائر متنوعة جمة...
* إن أحد أسباب تلك الخسائر هو فشل النهج السياسي، وفشل النهج السياسي ينبع في كثير من الأحيان من خلل فكري في البحث في الأسباب والتناقضات الجوهرية الداخلية التي تقود إلى أية قضية...
* تعاني روسيا منذ قتل ستالين كبار المفكرين، وفرضه الفكر الشمولي واللون الواحد، مع تحويله المنهج الديالكتيكي إلى نوع من المنطق السكوني الجامد، من خلل على صعيد المفكرين الكبار... ويترافق ذلك مع وصول سياسيين إلى الكرملين يؤمنون بإمكانية إحياء القيصرية والستالينية في القرن الواحد والعشرين، دامجين البراغماتية بالديكتاتورية المتجذرة في أعماق الوعي السياسي... مقتنعين بإمكانية حل أية قضية بأسلوب أمني وعسكري ومالي... متجاهلين طموحات الشعوب وأحلامها، وغافلين عن حتمية تداخل المصالح الدولية وتكاملها؛ التي تجعل المصالح الروسية والأوربية الغربية، على سبيل المثال، متناغمة مع مصالح هذه الدولة، أو تلك، بما في ذلك في أوكرانيا، مما يستدعي إيجاد سبيل يجعل علاقة أوكرانيا مع روسيا وأوربا تطور في آن واحد، بدلاً من النهج السياسي المغلق الذي يتبنى شعار (من ليس معنا فهو ضدنا)، ويتسبب في خسائر كبيرة، في أكثر من مكان في الساحة الدولية، وينعكس سلباً على شعوب العالم بما في ذلك شعوبنا...



#شاهر_أحمد_نصر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يعادي الربيع العربي يخدم المشاريع المناهضة لنهضة شعوب الم ...
- تعافي المعارضة السورية ضرورة وطنية
- عادا ب-خفي حنين-
- متى ينضج الحل؟!
- مرض الطفولة السياسية؛ هل هو وباء؟!
- الوفدان سوريان
- السوريون في حاجة لتعلم فن السياسة
- في مسؤولية المثقف
- من يعرقل الحل السياسي يخدم أعداء الشعب السوري
- في رأس السنة ساسة العالم يرقصون على دماء الشعب السوري
- الملحمة السورية.. إلى أين؟!
- تحديات العلمانية في سوريا
- الشعب هو الضمانة
- الكابوس لن ينتصر
- فن التراجع
- على من تتلو مزاميرك يا داود!
- الثورة إبداع
- شعوب العالم تتطلع إلى شعب مصر
- لا بد للعقل أن ينتصر!
- في أسس الحل السياسي كضرورة وطنية


المزيد.....




- بعد تحريك ترامب لوحدات -نووية-.. لمحة عن أسطول الغواصات الأم ...
- مقبرة الأطفال المنسيّة.. كيف قادت تفاحة مسروقة صبيين إلى سرّ ...
- الوداع الأخير.. طفل يلوح لجثامين في جنازة بخان يونس وسط مأسا ...
- مستشار سابق للشاباك: حرب غزة غطاء لمخطط تغيير ديمغرافي وتهجي ...
- نفاد تذاكر -الأوديسة- قبل عام من عرضه.. هل يعيد كريستوفر نول ...
- بين الرخام والحرير.. متحف اللوفر يستضيف معرض الكوتور لسرد قص ...
- أزمة حادة بين زامير ونتنياهو بشأن استمرار الحرب على غزة
- فورين أفيرز: لماذا على تايوان إعادة إحياء مفاعلاتها النووية؟ ...
- فيديو الجندي الأسير لدى القسام يثير ضجة في إسرائيل
- بلغراد تندد بتثبيت حكم على زعيم صرب البوسنة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاهر أحمد نصر - الخلل الفكري من أسباب الإخفاق السياسي!