أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاهر أحمد نصر - على من تتلو مزاميرك يا داود!














المزيد.....

على من تتلو مزاميرك يا داود!


شاهر أحمد نصر

الحوار المتمدن-العدد: 4202 - 2013 / 9 / 1 - 00:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لسان حال الغيورين على بلادي ينادي: الوطن في خطر! وينتظر معجزة لإنقاذ الوطن من هذا الخطر! فما السبيل إلى ذلك؟!
جميع القضايا مهما تكن عويصة، ومهما يكن مستواها: شخصية، أم اجتماعية، أم إقليمية، أم دولية، ستجد لها حلاً، عاجلاً، أم آجلاً...
يبقى السؤال في سبل، وأساليب الوصول إلى الحلّ، والثمن الذي يدفع للوصول إلى الحلّ...
البعض يجد الحلَّ في الثأر، والبعض يرى الحلَّ في الحرب، والبعض يرى الحلَّ بالعناد، ويستعصي الحل...
وثمة من يبحث عن أساليب عقلانية حضارية للحل...
يرتقي الإنسان، وترتقي الإنسانية عندما تعتمد العقل، والأسلوب الحضاري الإنساني وسيلة واحدة لحلِّ مشاكلها...
الحرب تدمر البلاد، والعباد...
لن تكون نتيجة الحرب في صالح البلاد، ولن تكون في صالح أي غيور على صالح الوطن والشعب...
كم هو ضروري الاستفادة من دروس التاريخ البعيد، والقريب القريب...
كم هو ضروري إعمال العقل؛ واستثمار الفرصة، والتضحية، والإعلان عن خطة يقبلها الجميع، ولا تستثني أحداً من المساءلة، وتفسح المجال أمام الجميع للمشاركة في بناء الوطن، للانتقال من حالة الإنغلاق، والفساد، والعنجهية، وإنكار الآخر، والدمار والموت، ولإنقاذ البلاد قبل فوات الأوان...
الوطن في انتظار مبادرة جريئة شجاعة، تعتمد صوت العقل، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان... مبادرة تقطع نهائياً مع كل ما أوصل البلاد إلى هذه الحالة، وتراعي كل ما يترتب عن ذلك من مسؤوليات...
فهل يوجد على أرض الأبجدية الأولى، ومهد الحضارات من ينقذها من الدمار... أم ترى التاريخ يردد صدى قول الأقدمين: "على من تتلو مزاميرك يا داود؟"
طرطوس 31-8-2013



#شاهر_أحمد_نصر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة إبداع
- شعوب العالم تتطلع إلى شعب مصر
- لا بد للعقل أن ينتصر!
- في أسس الحل السياسي كضرورة وطنية
- الحل السياسي ضرورة وطنية
- الحوار المتمدن نقيض الشتائم
- لماذا الإخوان المسلمون كما الشيوعيين والبعثيين لا يقبلون الن ...
- لماذا يُحرم كتابٌ ومثقفون من أبسط الحقوق؟!
- آه، عشتار، عشتار!
- التطرف يقرب
- رسالة مفتوحة: -في الصفصافة ينتصرون على المعارضين بحرمانهم من ...
- كيف يمكن تجنب التدخل الخارجي حتمياً ؟
- فلتنتصر إرادة الخير
- البنية الدستورية والحقوق والحريات في الدستور الروسي
- الشعوب ضمانة انتصار الثورة
- دولة القانون المدنية سبيل الخروج من الأزمة
- تحية إلى الفنان علي فرزات
- العَلمانية في فكر قادة الثورة السورية
- الحراك الشعبي السلمي ضرورة لإنجاز التغيير المنشود
- ملاحظات حول مشروع قانون الأحزاب السوري


المزيد.....




- حذره من -مصير- صدام حسين.. وزير دفاع إسرائيل يهدد خامنئي
- العاهل الأردني: العالم يتجه نحو -انحدار أخلاقي- أوضح أشكاله ...
- العاهل الأردني: هجمات إسرائيل على إيران -تهديد للناس في كل م ...
- الجبهة الداخلية الإسرائيلية تحذر: إيران غيرت طريقة هجومها وم ...
- -أكثر من مجرد مدينة-.. ما أهمية الضربات الإيرانية على هرتسيل ...
- خيارات إيران أمام هجمات إسرائيل.. ردّ استراتيجي نعم لكنه أيض ...
- الإسرائيليون في مواجهة الصواريخ الإيرانية.. مغادرة للخارج ...
- بين نشوة المفاجأة وشبح الحسابات الخاطئة.. ما مآل رهان نتنيا ...
- لقطات لمجزرة ضد منتظري المساعدات الإنسانية في خان يونس
- شاهد.. رد فعل ميلوني على همسة ماكرون في قمة السبع يثير تفاعل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاهر أحمد نصر - على من تتلو مزاميرك يا داود!