أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - مصطفى بالي - أخناتون درويش(قدس الله سره)














المزيد.....

أخناتون درويش(قدس الله سره)


مصطفى بالي

الحوار المتمدن-العدد: 4379 - 2014 / 2 / 28 - 11:58
المحور: القضية الكردية
    


التراكوميدية الكردية تبدأ من اللغة التي يستخدمها بعض بغاة السياسة و التي يتوكؤون عليها في التمويه على البسطاء و المساكين و التسويق لأنفسهم على أن بضاعتهم هي علامة الجودة التي لا تنافس،هذه اللغة السياسية التي يرتدونها في أحاديثهم،هي تماما كمن يرتدي ثيابا أكبر من المقاس و غير متوازنة الألوان و التنسيق فتلفت الأنظار إلى البؤس الذي يعيشه أخناتون في كل مكان و زمان.
من طرائف الأخناتون الكردي عبد الحميد درويش أن ما يسمى (حزبه) عرف كل أشكال التكون و التماهي و التشكل إلا أنه لم يعرف شكل الحزب على أنه مؤسسات و رؤى و تصورات مبنية على دراسة مؤسساتية ما.(الديمقراطي):و النكتة الممجوجة التي لم تفغر شفاه أحد سوى كل أفَّاق أثيم،فالممارسة الديمقراطية الوحيدة التي علمها (أخناتون درويش )لمريديه البائسين أن يرفعوا أياديهم في كل مرة مقدمين فروض الطاعة الولاء له لاستمراره على سدة(الحكم الامبراطوري)ولا ضير إن تناسل (الحزب) لأن البعض ملَّ من وجه أخناتون بعد أن أكل عليه الزمن و شرب،أما (التقدمي)فهي الكوميدية الإضافية التي تضفي على دكانة أخناتون و بضاعته الرونق الذي يرومه في بروصته,فالتقدم كان دائما باتجاه أفضل مصايف سوريا في رحلات سنوية اشتهر به هؤلاء حتى أنهم (لشدة انتمائهم الوطني)يعرفون عدد الأشجار في كل مصايف سوريا(عدا عفرين وكوباني و الجزيرة طبعا)و يتذكرون هذه الأيام بحسرة أطايب الطعام في أبو قبيس و مصياف و و و غيرها من مصايفنا بلادهم (العظيمة).
في المقال السابق عندما كتبت عن أحلام الدرويش أخناتون المستنقعية كتب إلي البعض بأن هناك ازدواجية في الرأي فلماذا كان يوصف بالوطنية عندما لم يكن يتهجم على وحدات الحماية ومن ثم بين ليلة و ضحاها أصبح بهذه الوضاعة لأنه تهجم على وحدات الحماية.
طبعا الجواب بسيط جداً و لا يحتاج إلى كثير دهاء للرد,فالوطنية ليست دمغة يتخذها البعض كما المنافق الذي يزور مكة مرة في العمر ليطلق على نفسه صفة الحاج و تحت عباءة هذه الزيارة الريائية يرتكب كل الموبقات و يفعل السبعة و ذمتها محملا الدين و الحج وزر أفعاله الشنيعة,فواضح أن الدين و الحج براء من هكذا ماركات(غير مسجلة)كما أن الوطنية ليست هبة نستمنحها من هذه الجهة أو تلك.
الوطنية فعل و ممارسة تعبر عن ماهية الإنسان و قدراته,و ليست رصفا للكلام المنمق،الوطنية هي اقتحام الحسين لسعير كربلاء مع يقينه إنه ذاهب لحتفه,لا لشيء,فقط لكي لا يلعن التاريخ بني البشر على خنوعهم و لكي يسجل في إحدى صفحاته بأن العين يمكنها أن تقاوم المخرز.الوطنية في نفض أباذر الغفاري لثيابه من غبار السلطة و أدرانها مؤكدا للتاريخ أيضا أن هناك من ال يغيره فتات الموائد ولا أنوار السلطة المبهرة للبصر و البصيرة و أن هناك من يعشق ظلام و جور سجونها و منافيها.
الوطنية هي الشهيد منذر تولهلدان عندما يتقدم مقاتليه إلى الوغي ليفديهم و هي الشهيدة فيان كوباني عندما تضع قلمها في جيب تلاميذها و تمتشق السلاح دفاعا عن التلاميذ,الوطنية هي الشهيد شرفان صالح مسلم عندما (يستغل) منصب والده ليحظى بقبر في مقبرة الشهيدة دجلة كوباني.
ليست الوطنية مطلقا عندما نتهجم على هؤلاء الشهداء و نغمض العين(كالأعور الدجال)إزاء اختطاف مواطنينا على الهوية و تفجير مراقدنا(مخطوفي كوباني و تل معروف نموذجا).
أخناتون اخذ من الوطنية الكلام الشعري المنمق فقط و نسي أن(الشعراء يتبعهم الغاوون,إذ هم في كل واد يهيمون,يقولون دائما ما لا يفعلون



#مصطفى_بالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الحميد درويش في أرذل عمره
- الخيبة الخامسة عشرة للمؤامرة
- متسكعون في عَرَصَات جنيف
- هواجس جنيفية على طاولة الإدارة الذاتية لغرب كردستان
- ثلاث صفعات على وجه أحفاد لوزان
- الأعور الدجال
- خبات ديريك و ركبه المقدس
- الشمعة الأولى لساكنة جانسيز و رفيقاتها
- يا شماتة آبلة ظاظا فينا
- غوطة حلبجة
- وصفت تاريخية
- ابن تيمية(الخالد)
- آب ضيفا في رحاب تموز
- ارحموا عزيز قوم ذل
- كوباني الحسودة الغيورة
- المثقف؟؟؟؟
- حاصر حصارك لا مفر
- تموز يا حبيب عشتار
- نعم للإرهاب
- عامودا،غربة المكان عن الزمان


المزيد.....




- الرئيسان التركي والألماني يبحثان بأنقرة وقف الحرب على غزة وت ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مس ...
- مخيمات واحتجاجات واعتقالات.. ماذا يحدث بالجامعات الأميركية؟ ...
- ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع الأونروا
- -طيور الخير- الإماراتية تُنفذ الإسقاط الـ36 لإغاثة سكان غزة ...
- إيران.. حكم بإعدام مغن أيد احتاجات -مهسا أميني-
- نداء من -الأونروا- لجمع 1.2 مليار دولار لغزة والضفة الغربية ...
- متوسط 200 شاحنة يوميا.. الأونروا: تحسن في إيصال المساعدات لغ ...
- -القسام- تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يندد بفشل نتنياهو بإستعاد ...
- إيطاليا.. الكشف عن تعرض قاصرين عرب للتعذيب في أحد السجون بمي ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - مصطفى بالي - أخناتون درويش(قدس الله سره)