أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - * سلام عليك يا حسن 0














المزيد.....

* سلام عليك يا حسن 0


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 4378 - 2014 / 2 / 27 - 02:46
المحور: الادب والفن
    


* سلام عليك يا حسن 0
* مهداة إلى روح – حسن رفيـــع
* الشاعر : عايد سعيد السراج

سلام على رفقة ٍ لم تد م 0
على بهجة من شجون
وجرح ٍ راعف ٍ, بدم ٍ وجنون
سلام على طفل تهادى, حتى احترقْ
سلام على عشيق, الورق
سلام على من حدد يوم احتراقه , فاحترق
سلام على من عاتب الأصدقاء
وشاكس المحبين
( عل َّ واحد ً منهم ُ)
يتيهُ ولو ثانية في ثنايا الطرقْ0
سلام على من أحب ّ الناس جميعاً
وقام( ليلا ً )ً ليشعل ذاتا ً , تنادت بهمِّ الأَرق0
سلام على منكسر ٍ بين الرفاق0
ليجلو عنهمُ , هم ّ العذابْ
ويبحث يبحث فلا من مجيب ٍ, ولا من جوابْ
سلام على الذاهبين إلى الموت, في ذروة الكبرياء
لماذا حزنتَ , حين خانكَ الأصدقاءْ ؟
وهم لم يتذوقوا بعد , قطرة ماءْ
ويلهثون يلهثون في التيه ,

وليس الفراتُ بعيدا ً
وهم يبحثون وراء السراب
أيعرفُ المكلوبُ غير اللهاث, وعضة ناب 0
إذن مالجواب ؟
* * *
لماذا ذهبت سريعا ً ؟
سلام ٌ لنيتولكَ البري
ولعينك َ الحالمة
سلام ٌ لِشيـْحِكَ , وللقندريس
وكذا الشـَفـَلـّحً وهو يرنو, إلى النجوم
سلام ٌ لقيصوم الصبا
وللنفل ِ الطيّب ِ ومريمية الوديانْ
سلام ٌ لعشب ِ الآيائل , يدنو على وهدة الشوق
وقمر يَخْتبئ ُ بين أظلاف الأنينْ
سلام ٌ لك لروحك نجمة , في السماءْ
تهدي إلينا الرذاذ , و المطر الموسميْ
سلام ٌ لأمي , لأمك حين ينام المساءْ
وتخضوضر الشرفات , بالحبِّ والشوق ِ والكبرياءْ
سلام ٌ لحلم ٍ يـُغطي البلاد , ورودا ً , وشِعرا ً
يـَضيْئُ الفراتْ
ويـُزهرُ فينا الحياة ْ
فأنتَ نثرتَ رمادكَ في كل وادْ
لتحيا البلادْ
* * *
لماذا حزنتَ حين خانك الأصدقاء؟
( ألا ليتهم حجرا ً )
وليتّ الذي بينكَ وبينهم بضع وفاءْ
هو الحزنُ يا صاحبي , قاتلٌ
يشبهُ الموتَ أو قل ِ الألمَ المميتْ
لا يبالي بالروح حين التنازع
أجوفٌ مثلـُهم
ومليئ بكلِّ هذا الغباءْ
مسمومٌ ولابـِدٌ
ولكنـَّه كالأفاعي حين التـَقـَلـُّبِ
* * *
حين تكون نارا ً ونورا ً
يأتون إليك من كلّ حدب ٍ
وَكـُلٌ وَرّمَـهُ الحقدُ , والكرهُ , والإدعاءْ
فلماذا صَدَّ قتـَهم , وكنتَ , سليما ً من جـَهالتهم
وهم يـُقادون بـِرِبق ٍ
ويخشون الهدهد الذي يأتي إليهم بالنبأ العظيم0
سلام ٌ عليكَ وأنتَ في محراب ِ روحكَ الآَن مقيمْ
سلام ٌ على ابنتيكَ عطـّرهما الله بروحك َ
وعلى زوج ٍ قندريسية الحبُّ والشوق ِ والانتماءْ
إذ الملائك ُ , تعطر روحكَ , صباح مساء ْ
فأنت صفوة الناس ومحبة لجميع الأوفياء0
* * *
كأنك تنامْ , في عشِّه ِ اليمامْ
تنام في سلامْ
لحافك السماءْ
فراشك الهيامْ
كأنـّك تقول, في همسك المعسولْ
أحبكم جميعا ً
لا تذرفوا الدموع
أنا بينكم , أعيش
أسري مع الفصول
أنام في هدوء
في مخـْدَع ِ اليـَمام
وفي الصباح والمساءْ
أقرؤُكم سلام
لاتذرفوا الدموعْ
أنا بينكم , أعيش
أُقـِّبل ُ الجميع ,
أُقـِروُكم سلام 0
- 24/9/2013م
( الكاتب , المرحوم هو مؤسس جريدة – القندريس )




#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين لي من سندباد , ليعيد لي بغداد ؟
- نساء الحرية
- الانتظار
- صباح الخير
- كأنك ِ - كأني
- كأني
- حارس الآلام - نزيه أبو عفش
- كتبتُ لك ِ
- لماذا هذا الحزن ؟
- ِِِِسكن ُ المرأة الجميلة
- لا أحد
- /1/ حلم
- الأديب : فيصل حقي - والرغبات المسحوقة
- شعر
- الجميلة ُ درعا
- الفنان والنهر
- الرقة تتغرَّب على ضفتيْ , النهر
- حكامنا العرب
- سيدة الألم
- * وطن ٌ كذاب


المزيد.....




- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - * سلام عليك يا حسن 0