أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - الطائفة ...التي لها الحق بامتلاك العراق ؟ ج2















المزيد.....

الطائفة ...التي لها الحق بامتلاك العراق ؟ ج2


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 4376 - 2014 / 2 / 25 - 11:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يمكن القول أن العراق فريدا في تكوينه لأنة يحتوي على ملل وطوائف متعددة فهناك الكثير من الدول التي تحتوي على ملل وطوائف أكثر من العراق لكنها تعيش الاستقرار السياسي والاقتصادي .
تحوي الهند على أكثر من 500 لغة ومعتقد وتختلف اللهجة الصينية من الغرب إلى الشرق والشمال حتى الجنوب حتى يخبل أن الصينيين يتكلمون أكثر من 50 لغة مختلفة كما يذكر جورج طرابيشي في كتابة "" إشكالات العقل العربي " وكذلك حال اللغة الألمانية وحين نطالع كتب الجغرافية السياسية نجد إن أكثر الدول تحتوي على أكثر من قومية وتدين باديا متعددة لكنها تعيش تحت مظلة واحدة من المصالح المشتركة .

لا تكمن المشكلة العراقية في الطوائف المكونة للعراق بل من ارتباطات تلك الملل والطوائف بغيرها من الدول واخذ الأمر والقرار من الدول المحيطة بالعراق ويمكن القول بان هذه الملل والطوائف لا تستشعر وجودها الوطني قدر شعورها بوجودها وحسها الطائفي .
عانت الدولة العراقية الوليدة بزعامة فيصل بن الحسين من هذا الأمر كثيرا لان العراق لم ينشا على مصالح برجوازية ووجد أن دولته الوليدة مهددة بالتفكك على أسس طائفية وان ولاء زعماء الطوائف لدول المحيط أكثر من ولائهم لهذه الدولة .

حاول السياسيين العراقيين التخلص من الطائفية وفك عرى ارتباط العراق ببعض الدول وتغيير نمط تفكير الطوائف العراقية بالنظر إلى العراق بدل الالتفات إلى الوراء فكانت بوادر الأحزاب الوطنية التي حملت مسميات كلمة "العراق" ظنا منهم بأنها تستطيع التخلص من الصراع الأثني والطائفي .
ويمكن القول بان عهد فيصل بن الحسين برغم جهلة بأكثر أمور الحياة وعدم وجود الصناعة القوية وانتشار الجهل والخرافة بين المكونات الطائفية إلا أنة أكثر تقدمية من العهد الذي نراه اليوم بسبب انبثاق الثورات في بقاع مختلفة من العالم وتأثير هذه الثورات على واقع العراق .

تعطي "الموسوعة التاريخية الجغرافية " لمسعود الخوند " تسلسلا تفصيليا بالأحزاب التي تكونت منذ ظهور ما يسمى بالحكم الوطني ونرى بوضوح إن السياسيين العراقيين ما كانوا لينضووا تحت جناح المفتي أو المجتهد قدر اندماجهم بالشعب .
تبتدئ موسوعة الخوند بإعداد ترتيب تاريخي تسلسلي بالأحزاب العراقية ومكوناتها منذ ظهور مايسمى بالحكم الوطني في عام 1921 كالتالي :-
الحزب الوطني العراقي برئاسة جعفر أبو التمن - الحزب العراقي الحر - حزب الأمة برئاسة ناجي السويدي –حزب الاستقلال الوطني –حزب التقدم –حزب الشعب اليساري – حزب العهد –حزب الإخاء الوطني – جمعية الإصلاح الشعبي –حزب الأمة الاشتراكي –حزب الاتحاد الدستوري – الجبهة الشعبية المتحدة –جبهة الاتحاد الوطني – الحزب الشيوعي العراقي – حزب البعث العربي الاشتراكي .

ولم يظهر حزب ديني على وجه الحياة السياسية إلا بعد بروز الحزب لشيوعي وتسيده الساحة العراقية بعد انتصار تموز الخالد قيادة الزعيم عبد الكريم قاسم فظهر حزب الدعوة عام 1959 ردا على انتشار الشيوعية في العراق .

أدركت بريطانيا قبل إقدامها على دخول المنطقة العربية على دراسة المكونات الدينية وعملت على فصل قمة المكون الديني عن قاعدته المكونة وتحويل المؤسسات الدينية إلى مؤسسات مالية بحتة .
يذكر اسحق نقاش في كتابة المعنون " شيعة العراق " وخاصة في الجزء الرابع - الفصل الثامن - من الصفحة 377 وحتى الصفحة 435 حيث يعطي شرحا مسهبا معززا بالوثائق كيف استطاعت بريطانيا من إغداق الأموال على زعماء الحوزة ومجتهديها في تلك الفترة .
يقول إسحاق نقاش ما نصه .:-
" اثبت ظهور دولة اوذة الشيعية في شمال الهند في القرن الثامن عشر (1720-1856) بكونه مصدر ربح لمدن العتبات المقدسة في العراق " .
ويسهب كثيرا بالتفصيل المعزز بالوثائق البريطانية كيف أن البريطانيين كانوا يسبغون بالأموال على زعماء المدارس الدينية من اجل مساعدتهم في الوصول إلى ما يريدون .
ويقول بنفس الصفحة ""وابتداء من شهر تشرين الثاني 1852اصبحت خيرية اوذة تدفع عن طريق الوكيل السياسي البريطاني في العراق "
ويقول في الصفحة 387 ما نصه ""ولفترة استمرت حتى عام 1852كان اكبر مجتهدين في كربلاء والنجف يعتمدان على خزانة بومباي البريطانية للحصول على المال "" .
ووصل الأمر بالمفوض البريطاني إلى تعيين المجتهدين بعد ذلك بنفسه كما يذكر ذلك في الصفحة 388 " وفي الفترة الواقعة بين عام1860 و 1903كان مجتهدان حصرا يتقاسمان الثلثين المتبقيين من خيرية اوذة احدهما في النجف والآخر في كربلاء وكان الوكيل أو المقيم السياسي البريطاني في بغداد هو الذي يختارهما ""
ويقول في الصفحة 389 ""وأحيانا كانت تصدر احتجاجات على أساءه المجتهدين لاستخدام الأموال من المجتهدين المنافسين لهم ... وان الأموال كانت تذهب الدرجة الرئيسية لإثراء المجتهدين وأصدقائهم ""
ويقول في الصفحة 390 " كان نيومارش (الوكيل السياسي البريطاني الجديد )قد انتهى من توزيع أموال خيرية اوذة على 14 مجتهدا في النجف وكربلاء سبعة مجتهدين في كل مدينة ""
ويقول في الصفحة 392 ما نصه ""وبحلول عام 1908 كان الرأي الشائع في مدن العتبات المقدسة أن القسم الأعظم من أموال خيرية اوذة يدفع للمجتهدين الإيرانيين (الذين كانوا في العراق ) لان البريطانيين يفكرون بالاستيلاء على إيران "".
وذكر في الصفحة 398 "" في سنة 1912 منح المقيم البريطاني لوميمر سلطة الاعتراف بالمجتهدين من حيث استلام الأموال من خيرية اوذة "".....وفي آذار مارس 1915قبل الانتهاء من احتلال العراق احتلالا كاملا قررت حكومة الهند أنة سيكون من المفيد سياسيا الاستمرار أطول فترة ممكنة في دفع الأموال إلى المجتهدين ""
ويقول في الصفحة . 401..."في عام 1915 بعد احتلال الناصرية أصبح الطريق إلى النجف و كربلاء مأمونا وكانت الأموال ترسل بعض الأحيان إلى المجتهدين عبر جوالات تجارية إلى المجتهدين "
ويقول بنفس الصفحة " وأتاح احتلال البريطانيين للعراق إمكانية توسيع نفوذهم في هيكل السلطة والمؤسسة الدينية في كربلاء والنجف وجرت اول عملية توزيع منتظمة في ظل الاحتلال البريطاني في كربلاء في تشرين الثاني عام 1917"

ويذكر في الصفحة 402..."" وفي النجف بقي جميع المجتهدين الموزعين من الفترة السابقة على الحرب باستثناء السيد احمد الذي عاد إلى الهند ومحمد حسن الجواهري الذي توفي عام 1917وقد منح ممن بقوا أسهما في خيرية اوذة عام 1918واعطي شيخ الشريعة الأصفهاني مبلغا إضافيا إلى جاني سهمه بسبب مركزة الرفيع بين المجتهدين وأصبح الأصفهاني المجتهد الأكبر في عام 1920 ""
ويقول في الصفحة 403 "" وهكذا أصبح البريطانيون الممولين المباشرين لمجتهدين وعلماء وطلبة في النجف وكربلاء متدخلين في استقلال المؤسسة الدينية وموقع الفئات والأفراد ""
ولان الكتاب من الكبير ويقع ويقع في 597 صفحة يكون من الصعب جدا الإتيان بكل ما ذكر فأنة من خلال ما ذكر فان بريطانيا استطاعت بضربة معلم من فصل القمة الدينية عن قاعدتها بعد أن حولت هذه المؤسسات من مؤسسات دينية إلى مؤسسات مالية ليس لها إلا التفكير بمصالحها الخاصة وإبعادها بالتالي عن صنع القرار السياسي والتدخل بشؤون الدولة والحكم أو باستغلالها لمصلحتها والوقوف ضد التهديدات والقوى الوطنية والتقدمية كما يذكر "عادل رؤوف " ذلك بشرح مسهب في كتابية "" عراق بلا قيادة "" والعراق بين دكتاتوريتين " .

وبالمقابل استطاعت بريطانيا من احتواء الفريق القومي عبر بوابة الشريف حسين في بداية الأمر بالثورة على السلطة العثمانية أملا بتحقيق هدف الدولة القومية ولم تستطع القومية من النهوض على غرار القوميات الأخرى كالألمانية أو الفرنسية بسبب قصور قوى الإنتاج وعدم وجود برجوازية قوية تستطيع بناء الدولة بمواردها ولذلك انهارت هذه القومية في المهد وأصبحت فكرة القومية العربية حلما يراود الخيال .
وأذكى شرارة القومية من جديد هو ظهور إسرائيل في المنطقة كما يذكر الرفيق النمري في جديد الاقتصاد السياسي وسارت القومية العربية على حلم الايدولوجيا و ناوأت كل القوى الوطنية حتى انهارت تماما بعد أن أذاقت كل شعوب المنطقة الويل والقتل والتشريد .
يقول الرفيق النمري في نقد المشروع القومي العراقي ما نصه :-
"وليست مأساة العراق أقل فداحة ً من مأساة أفغانستان إن لم نقل أفدح باعتبار الثروات المهدورة. انفرد يمين البعث العراقي بقيادة صدام بالسلطة متوهمًا أن باستطاعته بناء المشروع القومي الذي عجز عبد الناصر القوي مدعومًا من قبل دولة عظمى قوية هي الإتحاد السوفيتي عن بنائه. أعمته الايدولوجيا عن رؤية حقائق العصر الجديد بكل فجاجتها، و تقاصرت بصيرته فتهيأ له أن احتلال إيران سيمكنه من تحقيق مشروعه ولم يكن فشله في ذلك ليزيح الغشاوة عن عينيه فارتد يحتل الكويت ثم يندحر مهزومًا بحرب كارثيه. وها نحن نرى اليوم العالم كله وليس العرب
وحدهم يتأسى على العراق وما حل به من كوارث. ""

ولا يمكن لعراق اليوم من القيام على نفس نمطه القديم ويحتكم لايدولوجيا الدين أو أيدلوجيا القومية ويكرر خطا التاريخ الفادح لأنة سيظل أعرجا وكسيحا إذا لم يعتمد على طبقة عمالية منتجة ومؤسسات فاعلة بقوى إنتاج فعالة تبعده عن التبعات المالية والسياسية تضمن استقالة الوطني وتوفر فرص الحق والواجب لكل المكونات التي ترتبط بمصالح عمل ثابتة وليس بارتباط أيدلوجي عقيم أو شعار وطني زائف .
وهذا لا يتم إلا من خلال العمل المنتج الذي يتخطى حدود المذهب .القومية والطائفة على أساس المصلحة الكاملة للإفراد .
وهذا ما رأيناه واضحا وجليا من تأثير العمل الخلاق وقوى الإنتاج الفعالة عبر توحيد أوربا من الكانتون والمقاطعة وأمراء الطوائف إلى الدولة القومية أولا ثم السوق الأوربية المشتركة حتى وصلت أوربا إلى العملة الموحدة وأصبح بإمكان الفرد النرويجي أن يسافر بالقطار نحو بلاد الماتادور بواسطة بطاقة التعريف وحدها بعد سقوط كل الحواجز السابقة .

وإذا كان من طائفة تدعي أحقيتها بملك بالعراق فإنها القوى العاملة بكل أشكالها بقدرتها على بناء عراق أنساني يحترم الجميع لأنها تتخطى حواجز الدين .المذهب والقومية وتحاكم الإنسان على عملة الواقعي الفعلي وليس بما يؤمن بة من معتقد أو أيدلوجيا مثالية لا يمكنها أن تثمر أبدا .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاسم محمد كاظم




#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائفة ...التي لها الحق بامتلاك العراق ؟ ج1
- وأخيرا اقتنع والدي بان مذهبة المقدس - فاشوشي -
- الذين تآمروا على الزعيم - لقد دق التاريخ بينكم عطر منشمٍ ِ -
- حرب الطبقة -الارستقراطية المتوسطة - في العراق
- ماذا لو عرف - باكونين - أن الدولة الليبرالية أصبحت - ميليشيا ...
- الذين يصنعون شبح - السفياني - القادم
- لماذا لم يظهر -السيسي - العراقي الفرق مابين التغيير المصري و ...
- متى يصبح الجيش العراقي جيشا وطنيا محترفا ؟
- هكذا وصف جلال الطالباني ومسعود برزاني صدام حسين وبيان 11 آذا ...
- الاختلاف ما بين صدام حسين .جمال عبد الناصر وبشار الأسد ج2
- الاختلاف ما بين صدام حسين .جمال عبد الناصر وبشار الأسد ج1
- وهكذا وصل خلاف -سقيفة بني ساعده - إلى أطفالنا الصغار
- وصدقت - يا جيمس بيكر - لقد أعدت العراق إلى العصر الحجري
- لماذا يبكي الشيعة وهم يعلمون بأنهم يحكمون العالم ؟
- هكذا كان تقييم -العراق- في بلاد الهندوس
- لماذا ادعينا المسيحية في بلا الهندوس ؟
- وياليت -لأخلاقنا - و - مجتمعنا - عُشر أخلاق الهندوس
- التشابه مابين الطقس الشيعي والطقس السيخي . ملاحظات شاهد عيان
- التشابه مابين بين الهندوسية والإسلام .. ملاحظات شاهد عيان .
- الزعيم عبد الكريم قاسم . أكبر من الشهادة وأعظم من تأويلها


المزيد.....




- الحكومة المصرية تعطي الضوء الأخضر للتصالح في مخالفات البناء. ...
- الداخلية المصرية تصدر بيانا بشأن مقتل رجل أعمال كندي الجنسية ...
- -نتنياهو يعرف أن بقاء حماس يعني هزيمته-
- غروسي يطالب إيران باتخاذ -إجراءات ملموسة- لتسريع المفاوضات ح ...
- تشييع جثمان جندي إسرائيلي قُتل في هجوم بطائرة مسيرة تابعة لح ...
- أمام المحكمة - ممثلة إباحية سابقة تصف -اللقاء- الجنسي مع ترا ...
- واشنطن تستعيد أمريكيين وغربيين من مراكز احتجاز -داعش- بسوريا ...
- واشنطن لا ترى سببا لتغيير جاهزية قواتها النووية بسبب التدريب ...
- بايدن: لا مكان لمعاداة السامية وخطاب الكراهية في الولايات ال ...
- مصادر لـRT: الداخلية المصرية شكلت فريقا أمنيا لفحص ملابسات م ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - الطائفة ...التي لها الحق بامتلاك العراق ؟ ج2