أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - الاختلاف ما بين صدام حسين .جمال عبد الناصر وبشار الأسد ج2














المزيد.....

الاختلاف ما بين صدام حسين .جمال عبد الناصر وبشار الأسد ج2


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 4301 - 2013 / 12 / 10 - 11:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اتبع بشار خط والدة يوم أصبحت الجمهورية وراثية لأول مرة بحادثة غريبة من نوعها في التاريخ أن تصبح الجمهورية وراثية وحكرا على عائلة رئاسية متخصصة بشؤون الحكم فقط .
أدرك بشار مثل والدة أن مصير دولته على كف عفريت بعد انهيار الكتلة الشرقية وان النظم الاشتراكية والدول المركزية أخذت بالسقوط مثل قطع الدومينو بعد سقوط مركز الاشتراكية العالمية وان أسوار دمشق لابد لها يوما من السقوط مثل طابوق جدار برلين عاجلا أم آجلا .

وأصبحت أكثر الكتب الاقتصادية وحتى المقررة في المناهج الدراسية تنادي بالعولمة والسوق الحر تخاطب عقول طلبتها بضرورة الدخول إلى عالم عولمة الرأسمال وديمقراطيته وأخذت تشرح بإسهاب بضرورة خلق المشاريع الصغيرة ودعمها عن طريق القروض .

واتبعت دول الغرب طريقا جديدا تمثل بإثارة كل عفن الماضي أزبالة وأدرانه في دول الشرق من اجل تهديم كل ما بنته الاشتراكية وتدمير النظم المركزية للاقتصاد واحتكار الدولة للسوق بالحواجز الكمر كية .

قرء الأسد بعيون حقيقية أن سوريا .العراق . إيران ويوغسلافيا دولا أشير إليها حتى في المناهج الجديدة للاقتصاد بأنها بلاد ستار حديدي تمنع خط سيرة العولمة والسوق الحر عن مجراه فسارع بمجاراة خط جديد بالالتحاق بساسة التحالفات الدولية ووضع يده بيد روسيا لتكون الحامي الأخير لحدود دمشق التي أصبحت مهددة بالاختراق .

وقع الأسد اتفاقية الحليف الصديق الصدوق لروسيا مثلما كان حليفا للاتحاد السوفيتي السابق ولم يناور في هذا الوقت الخطير من التاريخ كما أحب صدام حسين اللهو واللعب على ذقون الغير منذ اتفاقية الصداقة السوفيتية في عام 1972 التي كان الغرض منها تزويد العراق بتقنية نووية سلمية واشترطت روسيا آنذاك دخول الحب الشيوعي في الحكم بجبهة وطنية هدفها محاربة كل إشكال الاستغلال والرجعية .

"نشرت روز اليوسف في عددها 2525 في 1-11- 1976 موضوعا تحت عنوان - لأول مرة في العراق الحكام يحاسبون أنفسهم من مراسلها فتحي خليل جاء فيه :-

"" عاش العراقيون أسابيع حافلة لم تقطعها إلا إجازة العيد يتحدثون لغة الأرقام والمعروف إن العراق قد دخل وبالذات بعد التأميم الكامل لثروته النفطية - غمار خطة تنمية طابعها طريق الاشتراكية ورغم أن الخطة قد أنجزت نجاحات ملحوظة إلا إن القيادة السياسية رأت ضرورة الإعداد لمرحلة المصارحة تناقش فيها عوامل تخلف الإنتاجية في تجربة التنمية واتخذت ندوة المصارحة شكل ندوة موسعة ذات نهج ديمقراطي لمناقشة عوامل النجاح والفشل ..... وبعد الحوار الذي دار كأنة عملية تشريح شاملة لتفاصيل العملية الإنتاجية انتهت الندوة بتوصيات دعمتها بعد ذلك بيانات سياسية أصدرتها قيادة الثورة وقيادة حزب البعث في العراق وقيادة الحزب الشيوعي العراقي "" –

نظر صدام حسين إلى الاتحاد السوفيتي بريبة وعد ة خطرا يهدد مصالحة قد يتفا جئ منة بيوم من الأيام بما لا يحمد عقباه فخالف كل اتفاقية معه واعد مذبحة للحزب الشيوعي بحجة التنظيم العسكري بعد سنتين من موضوع روز اليوسف في وقت اعد صدام حسين نفسه لإضافة صديق آخر للقائمة أسمة فرنسا فوقع معها اتفاقية لتبديل سوق السلاح والتزود بالتقنية النووية السلمية وبدء صدام بغزل عذري مع الولايات المتحدة عن طريق المملكة العربية السعودية والأردن بعد انفجار الثورة الإيرانية وتكالب الغرب والدول العربية المناوئة لخطها .

وهكذا بان المرء على حقيقته فظهر صدام برجعيته المقيتة وهو يضع يده بيد الشيوخ والعشائر والملوك ويناوئ سبل التقدم فوقع في اكبر أخطاءة بعد أن نفذ للغرب منيته بفتح جبهة وحربا ضروسا ضد إيران الوليدة دمرت اقتصاد العراق وأنهكت خط سيرة التقدمي .

وعرف الكل بان صدام حسين لا يعرف حرفا عن الاشتراكية التي كتب عنها كراسة المعنون "" طريقنا خاص في بناء الاشتراكية " وأنة أغبى الأغبياء حين وضع يده بيد دول الغرب المناوئة للاشتراكية واحتكار الدولة للسوق .

وكان نتائج غباء صدام حسين أن باع الاتحاد السوفيتي صدام حسين بفلس واحد يوم عرف صدام حسين خطاءة المميت بحرب الثمان سنوات فاحتل الكويت على طريقة الثار العشائري ووقفت روسيا هذه المرة مع الحق الكويتي ودول الناتو ولم تعارض بالفيتو مثل ما عارضت في السابق أيام الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم .

يختلف بشار الأسد عن صدام حسين بأنة يعرف قدر نفسه وحجمه الطبيعي فلا يرد على الرئيس الأميركي وينعته " بكلب الروم " وحين يتكلم الكبار فان الصغار يسكتون وسؤال " رجل البيت الأبيض " لا يحله جواب رجل دمشق بل كلمات يتفوه بها قائد الكرملين فقط .

لذلك كان جواب الكرملين للبيت الأبيض يوم أرادت أميركا التهام صدام حسين بكاملة " انه زبون عادي وليس بالحليف "

لكن روسيا اليوم تقاتل بأحفاد الجيش الأحمر وتضع كل ثقلها العسكري والسياسي من اجل هزيمة الغرب يوم أراد التطاول على حليفها الصدوق بشار الأسد يوم رفض رفضا قاطعا مد الأنبوب القطري لنقل الغاز لدول غرب أوربا ...



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاختلاف ما بين صدام حسين .جمال عبد الناصر وبشار الأسد ج1
- وهكذا وصل خلاف -سقيفة بني ساعده - إلى أطفالنا الصغار
- وصدقت - يا جيمس بيكر - لقد أعدت العراق إلى العصر الحجري
- لماذا يبكي الشيعة وهم يعلمون بأنهم يحكمون العالم ؟
- هكذا كان تقييم -العراق- في بلاد الهندوس
- لماذا ادعينا المسيحية في بلا الهندوس ؟
- وياليت -لأخلاقنا - و - مجتمعنا - عُشر أخلاق الهندوس
- التشابه مابين الطقس الشيعي والطقس السيخي . ملاحظات شاهد عيان
- التشابه مابين بين الهندوسية والإسلام .. ملاحظات شاهد عيان .
- الزعيم عبد الكريم قاسم . أكبر من الشهادة وأعظم من تأويلها
- يا سيد الشرفاء وإمامهم يا عبد الكريم قاسم
- الخدمة والميزة المطلقة ج2 كيف نحلل الوضع كحزب شيوعي
- الخدمة والميزة المطلقة ج1
- وأخيرا سقط - مولانا - في ميسوبوتاميا
- قبل تكفير الآخرين ..عالم العولمة لا يحتاج إلى مسمى - الله -
- اغرب من خيال : بضعة أشخاص يهزموا دولة
- - نمريون - وان أختلفنا
- لا يمكن لفكر الإخوان القروي أن يحكم مصر
- رفيقنا العزيز النمري لندع التاريخ حكماً
- مكانك المجد . الذرى والقلب وليس العراق يا عبد الكريم قاسم


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - الاختلاف ما بين صدام حسين .جمال عبد الناصر وبشار الأسد ج2