محمد جلو
الحوار المتمدن-العدد: 4373 - 2014 / 2 / 22 - 21:30
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
في الثمانينات من القرن الماضي، و عندما كانت بنت أختي بعمر ست سنوات، دَخَلَت بيتهم فرحة تركض نحو أمها، و هي تلوح بشهادة الفصل الأول.
ثم صَرَخَت بسعادة:
"ماما... ماما... طلعت أولى...آني أولى...!!"
فعانقتها أختى، و بدأت تقبلها فرحة.
لم أستغرب، فالكل كان يعرف أن البنت ذكية.
هنا...
تابَعَت بنت أختى الكلام، و هي لا تزال تقفز بين يدي أمها فرحا.
و قالت:
"كل الصف طلع أول، كلتنا أولات... كلتنا أولات..!!"
كانت هذه العلامة من البوادر الأولى التي أحسست بها، و جعلتني أتوقع تدهور مستوى التعليم في العراق.
المساواة، لا تعني العدل.
فالمساواة بين الجميع، بغض النظر عن قابلياتهم و جهودهم، ستشجع الكسل و تعاقب المثابرة.
#محمد_جلو (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟