محمد جلو
الحوار المتمدن-العدد: 4294 - 2013 / 12 / 3 - 08:34
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الهوس و اللغط و التطبيل و التزمير من قبل إسرائيل
حول سلاح إيران النووي
ليس إلا رقصة إغراء، ليقع الخليج في حبائلها
----
أنا على ثقة عالية
بعدم إمتلاك إيران لقدرات جدية
لتصنيع قنابل نووية
----
و الدليل
بسيط، و واضح جدا
----
و هو:
لم تقصف إسرائيل مفاعلات إيران
إلى حد الآن
================
لو إبتدأت إيران إمتلاك قدرة على صنع السلاح النووي
اليوم
ستقصف إسرائيل مفاعلاتها
صباح اليوم التالي
============
بعد وشوك إتفاق أمريكا و إيران على التفاهم
تسارع الخليج بإرسال مبعوثيه، إلى أمريكا
....للعتاب
و قفزت إسرائيل على أمريكا
....متظاهرة بالغضب
----
و فجأة
وجد الخليج أنه في نفس الخندق
مع إسرائيل
و تظاهرت إسرائيل، أنها متعجبة لذلك
----
مصالحهم الخليج الآن
مشتركة مع إسرائيل
----
و هكذا، ستستفيد إسرائيل من الصراع الطائفي في المنطقة
كما إستفادت من الصراعات السابقة
فسحبت إلى جانبها الخليج، و إمكانياته الإقتصادية الهائلة
----
ستتمنى إسرائيل الآن
أن يدوم تهديد إيران للخليج
و أن يستمر الصراع في سوريا
بلا غالب أو مغلوب
----
و كذلك
ستتمنى إسرائيل الآن
إزدياد شعور الخليج
بالخطر من إيران
حتى إن كان وهميا
----
ما دامت إيران لا تملك النووي
لن تقصفها إسرائيل
أبدا
----
و لكن
ستستمر إسرائيل بالصراخ
و التحذير من خطر إيران، الوشيك
و تستمر بتهديدها بالقصف
----
فيطرب الخليج على ذلك
و هو يراقب إسرائيل، تتلوى برقصة الإغراء
فيصفق لها
----
و إن كان التصفيق
من تحت العبائة
============
لو أعلنت السعودية و إيران
أنهما توصلا إلى حل جميع خلافاتهما
و أصبحا أصدقاء
----
سينتهي نفوذ أمريكا، في المنطقة
حالا
----
و سيصاب نتانياهو
بسكتة قلبية
----
و لكن
و لحسن حظ إسرائيل و أمريكا
لن يحدث هذا، أبدا
----
فالطائفية، كره
و الكره
يعمي البصيرة
#محمد_جلو (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟