عاد بن ثمود
الحوار المتمدن-العدد: 4371 - 2014 / 2 / 20 - 00:00
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
القرآن " الكريم" يعج يالآيات البينات التي تحرض المؤمنين على القتال و القتل و التقتيل بمختلف مصادر فعل "قتل"، و كذلك على تقطيع الأوصال من يد أو تقطيع من خلاف، و ضرب للأعناق و الرجم و الجلد و اللعن و المسخ و قس على ذلك من همجية عشواء.
نحن في حضرة ديانة الرعب و الإجرام بكل ما في الكلمات من مدلول، يتم نسبها لخالق العباد الرحمان الرحيم.
التناقضات تعمي الأبصار من شدة وضوحها و جلائها، لكن الطمع في الجنة و الخوف من النار يطمس البصر و البصيرة عند سائر المسلمين.
هل خالق الكون يتلهى بمخلوقاته حتى يتلذذ بسفك الدماء و هتك الأعراض؟
و هل إله الإسلام يعاني من عقد نفسية ربانية حتى يصبح منتقماً من تصرفات مخلوقاته نحوه بهذه الوحشية التي لاتليق حتى بإبليس أشرس أعدائه؟
عندما يصاب المسلم بعلة خبيثة ، فهو يعزيها لمشيئة الله و قدره. لكنه في نفس الوقت يعتبر نفسه يد الله التي يحقق بها مشيئته و عدله بقتل و تشويه مخلوقات الله التي تخالفه في معتقداته البائدة.
الحياة سلكت ملايين السنين و هي في حالة مخاض لكي تصل إلى ما نحن عليه الآن. لذلك يجب إحترامها.
أما أن يتم سلبها من الغير إنصياعاً لتهيؤات مخلوقات بشرية يدّعون أنهم يتلقون خرافة الوحي و كأن الله قد استيقظ من سباته متأخرأً، ليهدي عباده " المسلمين" في أربعة عشر قرناً الأخيرة من عمر الإنسان العاقل الحالي (هومو سابيينس سابيينس) الذي يمتد لحوالي مائتي ألف سنة، فهذا عين الخبل الذي أرسل لحيته و وجب التصدي له.
يجب وضع حد لتسلط سيف الإسلام على رقاب المسلمين و غير المسلمين، فهذه فوضى كونية نعاني منها جميعاً باسم ديانة محمد، و مرتكبوها هم من يريدون اللحاق بمن هدفهم الأسمى في الوجود هو حشو ذواتهم بين أفخاض حور العين للوصول للرعشة الكبرى في الآخرة بمباركة الرب.
#عاد_بن_ثمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟