أسماء العرب المسلمين اليهودية الأصل

عاد بن ثمود

الحوار المتمدن-العدد: 3928 - 2012 / 12 / 1 - 10:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

سوف أبدأ موضوعي القصير باقتباس مقولة أتى ذكرها في أحد المواقع المتأسلمة، لكنها لم تكن هي من أوحى لي بالموضوع، بل وجدت القول في سبيل الإستئناس بقول الغير فيما يتيسر لي من بحثي المتواضع.
يقول صاحب الموضوع في إحدى بنات أفكاره:
" حتى ولو كانت اسمائنا (يقصد أسماؤهم) مثل اسمائنا او اشكالهم مثل اشكالنا فنحن اولى بها منهم وهي تليق علينا اكثر منهم بل هم خنازير وقرده لا ينطبق عليهم سوى اسماء الحيونات .. وانتم بكرامه
ودائماً وابداً حتى يوم القيامه . تبقى فلسطين وعاصمتها القدس الشريف بلاد عربيه اسلاميه حرةٍ ابيه" ...
نحن هنا أمام معضلة حقيقية، المسلمون العرب يتسمون بأسماء القردة و الخنازير و باقي الحيوانات بل يفتخرون بذلك.
"لا تتشبهوا باليهود و النصارى" أين سنضعها إذن؟ هل في مؤلف "كليلة و دمنة"؟ أم في كتاب "الحيوان" للجاحظ؟
نعم، أسماء القردة و الخنازير و باقي البهائم تليق بصاحب النص أكثر من اليهود، مادام يتبنى الإشراف على حديقة الحيوان المغلوب على أمره.
لقد بحثت عن الأسماء العبرية التي تبنتها قبائل بني يعرب، فأصبحوا مسلمين بأسماء بني إسرائيل أحفاد القردة و الخنازير، فأصبح المسلمون يتقاسمون الخنزرة و التقرد مع العبرانيين.
اللائحة غير مكتملة، أرجو لمن لديه تتمة أن يكملها مشكورا:
إبراهيم
يعقوب (لدينا في المغرب اليعقوبي كإسم عائلة)
إسماعيل
يحيى
موسى
يوسف
داوود
المسيح (لدينا في المغرب إسم المُسيح)
هارون (هارون الرشيد كمثال)
عمران ( إسم العمراني كعائلة)
سليمان
ميمون
مريم
بتول
أيوب
إلياس
زكريا
هاجر
سارة... و البقية أكثر مما ورد.

#عاد_بن_ثمود (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين