المرأة المقهورة بآيات القرآن

عاد بن ثمود

الحوار المتمدن-العدد: 4284 - 2013 / 11 / 23 - 20:25
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

>>>

المرأة المقهورة بآيات القرآن

أي نعم، فالمرأة مقهورة بأمر إلاهي
لست أدري لماذا إلاه الإسلام يبغض المرأة لهذه الدرجة؟؟؟
و لست أدري لماذا بعض النساء المسلمات المحجبات يرغبن في هذا الذل، رغم أنهن سوف يكن مجرد شاهدات على نكاح أزواجهن للحوريات؟؟؟ و لا قيمة لهن، هن الوالدات ، الأخوات، العمات و الخالات. الجدات و المرضعات.
هل هنالك فعلا طريقة موضوعية للخروج من وضع التخلف الذي تعاني منه كل دول العالم الأمازيغي- عربية؟
ملاحظة: لغة منطقة أهل الحجاز التي تنتمي إليها قبيلة قريش، هي القبيلة التي يقال بأن القرآن أنزل بلغتها...
طيب...
في الضفة الأخرى للبحر الأحمر... هنالك مصر الأقباط، و بعدها أرض الأمازيغ، من ليبيا إلى أرض الأطلس .
عقبة إبن نافع (أبوه كان نافع في إيه يعني؟ في أن إبنه عقبة سوف يستوطن أراضي شمال إفريقيا من أجل إحتلاله تحت راية الإسلام؟ بقصد نشر كلام الله المسالم؟)
سلام إيه يا عمو؟؟؟ أنتم مقتحمون لأراضي الغير و لستم بناشرين لرسالة سماوية سمحاء مسالمة.
الرسالة السماوية لا تحتاج لسيف لكي تنتشر.
أنتم تنشرون رسالة الإستيلاء على ملك الغير تحت راية الإسلام.
هل الله في حاجة إليكم من أجل نشر رسالته؟؟؟
أفيقوا من غفوتكم يا من تؤيدون من يستغلون رابعة العدوية الصوفية المحترمة للإنقضاض على سذاجتكم:
رابعة العدوية هي امرأة انتفضت ضد الذل و الهوان الذي تعاني منه المرأة.
فهل الإخوان المسلمون قادرون على تحرير المرأة من مثيلات رابعة العدوية المقهورة؟؟؟
هم لا يهمهم هذا الأمر...المرأة ناقصة، و تستحق الضرب من طرف الرجل المسلم...
هل هذا كلام إلاهي؟؟؟
يا عجباً.

إن خيرتني ما بين الإاه و أمي...
لاخترت أمي.

رابعة هي وشمة عار على جبين الإسلام و ليست فخراً يستغلهه فقهاء جماعة الحيوان المسلمون.
رابعة العدوية نبذتكم لأنكم إستعبدتموها. فهل تريدون استعبادها مجدداً من أجل مراميكم السياسية الخسيسة؟؟؟

المرأة لا تحب الضرة؟؟؟
لكنها تحب رسول الله الذي طعنها في كرامتها.
غريب أمر المرأة المسلمة...


رابعة العدوية إمرأة ذاقت الذل و الهوان، و ذاقت الإستعباد، و بيعت و اشتريت. في وقت كان الإسلام دينا يستحل شراء و بيع العبيد.
الإسلام لم يحرم التجارة بالعبيد ، بل ساعد على ذالك.
بئس الدين.

#عاد_بن_ثمود (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات