أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - عن مصطفي محمود















المزيد.....

عن مصطفي محمود


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 4369 - 2014 / 2 / 18 - 12:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    





حول ما ثار من الجدل . حول ما نشره دكتور سامي الذيب . عن دكتور مصطفي محمود . . في مقالين متاليين . آخرهما المنشور بالأمس
الحوار المتمدن-العدد: 4368 - 2014 / 2 / 17 بعنوان : نعم مصطفى محمود مهووس
حول ما ثار من الجدل . حول ما نشره دكتور سامي الذيب . عن دكتور مصطفي محمود . في مقالين متاليين . آخرهما المنشور بالأمس
الحوار المتمدن-العدد: 4368 - 2014 / 2 / 17 بعنوان : نعم مصطفى محمود مهووس
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=401150
كتبنا مرتين عن دكتور مصطفي محمود . مقالين نشرا في عام 2009 . المرة الأولي ضمن مقال بعنوان : مصر تفقد 3 مفكرين في أسبوع واحد – 1
نشر بتاريخ الحوار المتمدن-العدد: 2821 - 2009 / 11 / 6
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=190767
.. جاء فيه (( عن دكتور مصطفي محمود . لا نظن أحدا من شباب جيلي والاجيال التي تلته . حتي الآن الا وقرأ للدكتور مصطفي محمود . أو علي الأقل استمع كثيرا لبرنامجه الشهير " العلم والايمان " . بل ان عامة الشعب في مصر – ولعل شعوب باقي دول المنطقة أيضا – كانوا يحرصون علي مشاهدة هذا البرنامج .
والغالبية العظمي للمشاهدين . كانت تشدهم مادة ذاك البرنامج ، التي تحمل عجائبا من الطبيعة . نقلها دكتور محمود . من افلام تصويرية أجنبية وشرحها وعلق عليها بطريقته الجذابة ، وكان يربط بين ما بها من علم ، برباط من عنده . مع الايمان . ..
ليؤكد للناس - المسلمين خاصة - أن ايمانهم علي حق . ويمكنهم من عدم تصديق ما قد يسمعونه ، من عالم او مفكر علماني – او كافر .. - يتكلم عن حقائق العلم الحديث التي تضحد في غالبيتها العظمي . ما قاله الايمان , بالمعتقدات بجملتها . ..

ومن يتفهم العلم جيدا . وكذلك يتفهم الايمان والاديان تفهما جيدا . يعرف تماما أن العلم والايمان يختلفان اكثر بكثير مما يتفقان . وان كلاهما يكذب الآخر بأكثر مما يؤيده .

وقد كانت لدي فكرة ومادة كتاب أرد فيه علي بطلان مزاعم دكتور مصطفي محمود عن وجود صلة قربي ومصاهرة وثيقة بين العلم والايمان . . وكنت قد اعطيت كتابي هذا عنوانا هو " العلم والباذنجان " ولا ادري اين فقدت مني . ربما راحت ضمن ما راح من اوراق وكتابات، وكتب . صادرها جهاز الامن وقت اقتحام مسكني بالقاهرة والقاء القبض علي عام 2000 . لمطالبتي بانهاء الحكم العسكري

وانني لعل ثقة عالية من ان دكتور مصطفي محمود . هو اذكي وافهم وأعقل واكثر علما وأغزر ثقافة و وعيا . من أن يكون مقتنعاً بما يقدمه أو يكتبه علي ذاك النحو ( فهو رجل متعدد القدرات والمواهب ( طبيب بشري , صحفي , عازف موسيقي سابق . عمل بأشهر الفرق الموسيقية - فرقة أحمد فؤاد حسن - , وأديب . كاتب قصة ومسرح ) .
فلماذا كان يدعي مثل ذاك الادعاء ؟!؟

الجواب في رأينا : لانه كان ضمن كثيرين من المفكرين التنويريين . الذين صدمتهم السلطات والمجتمع عندما كتبوا يصارحونهم بحقائق الدين وتاريخ ما جري للشعوب علي يد مؤسس الديانة المحمدية . واعوانه وخلفائهم .. فاضطر هؤلاء المفكرون الي التراجع عما قالوه . ابتداء من الشيخ علي عبد الرازق ، ثم " طه حسين " من بعده ، فالعقاد ، خالد محمد خالد ، وحتي د. مصطفي محمود ، وغيره – ان صح هذا الترتيب التراجعي - .

ولان دكتور مصطفي محمود. رجل حاد الذكاء – لا نقصد النوع الايجابي فقط من الذكاء – لذا فقد فضل ان يتعامل مع المسلمين والسلطات والمجتمع ككل . بموجب المثل الشعبي المصري القائل :
انصح صاحبك من الصبح للظهر . فان لم يعمل بالنصيحة . فعليك بتضليله " .

وبالفعل . رأي دكتور مصطفي محمود . الذي رفض المجتمع ان يشتري بضاعته من الفكر الصادق . واتهمه بالكفر وبالجنون ، وادانه .. أن يبيع لهم الكذب والدجل الفكري باسم " العلم والايمان " – حسب طلبات الزبون - .. فكان يلوي رقبة الحقائق ليا . ليزعم للناس وجود علاقة وثيقة - لا وجود لها - بين العلم والايمان ... ! .

ففرح الناس بالبضاعة الجديدة للدكتور مصطفي محمود – العلم والايمان – ورحلتي من الشك الي اليقين . بعدما كانوا يرددون انه كان قد كفر . وشك في دين هو قويم ، وفي قرآن هو كريم ..
فرضيت عنه السلطة الحاكمة – المؤمنة ! – ورضي عنه عامة الناس ، و رحبت كل بوابات الاعلام الحكومي ببضاعته الجديدة - العلم والايمان -. ففتح عليه الفتاح بالشهرة الكبيرة والاضواء والمال الوفير الذي انهمر عليه من وراء بيع مؤلفاته وبرنامجه المكون من سلاطة ، أو تبولة : العلم والايمان .

ولعل أطرف وأوضح دليل علي ما نقوله . ولنؤكد لكم أننا لا نفتري علي الرجل بشيء . و ما قلناه عنه هو عين الصواب :
راجعوا بأنفسكم الحلقة التي قدمها عن " نظرية دارون " .
فمن المعروف للجاهل والمتعلم معا . وللذكي كما لفاقد الذكاء سويا . ان نظرية دارون تنسف فكرة الايمان والاديان من جذورها . نسفا تاما .
ولكن الدكتور مصطفي محمود . قدم حلقة في برنامجه " العلم والايمان " عن نظرية دارون شاهدتها عشرات الملايين . باعتبار تلك النظرية تؤكد قدرة الله وتبرهن علي وجود علاقة توامة بين العلم والايمان ..!
ولا نتذكر أحدا البتة قد اعترض علي تقديم تلك الحلقة ..لا من شيوخ الدين ولا غيرهم . وذلك لان دكتور مصطفي محمود . كان يمتلك نفس القدرة الشعراوية – نسبة الي المرحوم الشيخ الشعرواي -. علي شل عقول من يشاهدونه . فلا يتحركون الا اعجابا وانبهارا بما يقوله ، بدون ادني تفكير أو مراجعة أو تدبر . بل فقط يصيحون : سبحان الله ، سبحان الله .. الله اكبر .. ! .
---
وكتبنا مرة أخري ضمن مقال بعنوان " الناس والحرية 42 " الفقرة 4
الحوار المتمدن-العدد: 2834 - 2009 / 11 / 19
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=192214
وجاء فيه : (( 4 - تكريم دكتور مصطفي محمود :
هناك اناس مندهشون من تكريم السُلطات ل " عَطّار الفكر الاسلامي " . صاحب خلطة توابل : برنامج العلم والايمان .
" دكتور مصطفي محمود " الذي لعب دورا مكملا لرجال الدين . لتحويل شعب مصر لشعب أبله خائف من عذاب النار ، وكل امله في دخول جنة فيها حور وغلمان وخمر وعسل ! شعب صابر علي كل مكاره الدنيا :
وبذلك أمكن للضباط الجهلاء ان يحكموا مصر ويسرقوها ويزجوا بشرفاء السياسيين والمفكرين , في السجون والمعتقلات منذ 23 يوليو 1952 وحتي يومنا هذا
ألا يستحق مصطفي محمود والشيخ الشعرواي ، ومن هم علي شاكلتهم ان تكرمهم . سلطات وإعلام نظام الحكم الضباطي العسكري القائم في مصر ؟
نوفمبر 2009
=======



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يتربصون بالمرأة
- خواطر وتوقعات
- من أمواج بحر الانترنت
- بين اللحية والبيادة
- حدوتة من السودان
- أفراح الشعوب المقهورة
- سلماوي بين الهند والدستور
- حول رحيل المفكر سعيد العشماوي
- المفكر التنويمي -2
- حكام وسلاحف
- المثقف التنويمي
- عن تقسيم الأوطان ببركة الأديان
- نظام الحكم الرباني
- الجنس عند الملائكة
- قبل الاستفتاء علي الدستور الجديد
- لماذا ألحد الملحدون !؟
- كلام من ذهب , عن الدستور .
- سر القاضي الذي صار أديباً
- حوار في السياسة
- حكاية السيسي


المزيد.....




- “ماما جابت بيبي”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على القمر الصنا ...
- الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان يعلن تنفيذ 25 عمل ...
- “طلع البدر علينا” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...
- إعلام: المرشد الأعلى الإيراني يصدر التعليمات بالاستعداد لمها ...
- غارة إسرائيلية على مقر جمعية كشافة الرسالة الإسلامية في خربة ...
- مصر.. رد رسمي على التهديد بإخلاء دير سانت كاترين التاريخي في ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا لقوات الاحتلال الاس ...
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي: الكيان ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان: مجاهدونا استهدفوا تجمعا لقوات ا ...
- قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء سلامي مخاطبا الصهاينة: أنتم ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - عن مصطفي محمود