أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح الداودي - ماذا يريد النظام؟ سلطة الدم وحكم عصابات رولوكيه. ماذا تقتضي الضرورة الثورية؟ شهداء مقاومة وحكم ثوريين














المزيد.....

ماذا يريد النظام؟ سلطة الدم وحكم عصابات رولوكيه. ماذا تقتضي الضرورة الثورية؟ شهداء مقاومة وحكم ثوريين


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4367 - 2014 / 2 / 16 - 15:37
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


عندما نتحدث عن النظام فان آخر ما نفكر فيه هو السلطة السياسية أو الواجهة السياسية الحكومية التي لا تعني شيئا.
عندما نتكلم عن الحركة الثورية فإن أول ما يهمنا الضرورة الثورية وآخر ما يهمنا التحالفت السياسية التي لا معنى لها سوى انقاذ النظام.
لم يحاسب أحد لا بوليس ولا جيش ولا أحزاب حاكمة ولا عصابات فساد مالي ومخابراتي واعلامي وقضائي....
النتيجة سلطة الدم.
تقتضي الضرورة الثورية اذن المرور من الشهيد مجهول التنظيم إلى شهيد المقاومة.
فالنظام يريد احياء النظام/اقامة حكم عصابات المال والسلاح والاعلام.
يريد الترّوقراطية. يريد حكم الرعب. يريد سلطة الارهاب. تسليح وتمويل وتنظيم وحماية وتسويق وترويج... الجماعات المتقاتلة لا الجماعات المقاتلة. جماعات التخريب لا جماعات متصارعة ولا جماعات مقاومة. يريد ضرب الكلاب ببعضها البعض واحكام الانقلاب على الحركة الثورية وتصفيتها ومنع وجودها بالقوة.
يريد شهيد من هنا وشهيد من هناك وشهيد متفق عليه وشهيد توافقي وشهيد مختلف عليه وشهيد مع شهيد وشهيد ضد شهيد...بينما الثائر الثوري شهيد اما شهيد مجهول التنطيم واما شهيد مقاومة ونحن أبعد عن الحالة الاولى التي انتهت بعد 2011 وأبعد أبعد عن الحالة الثانية التي لم توجد أبدا.
مازالت البوصلة هي هي: في السياسة: النهضة والنداء أعداء الشهداء. استكبرتم وتواطئتم وتورطتم فتفعفت الامور أكثر: النهضة والجبهة والنداء أعداء الشهداء.
مازالت البوصلة هي هي: في الجماعات المسلحة: جيش وبوليس واخوان: شركاء في العدوان. استكبرتم وجبنتم وقتلتكم ارتباطاتكم المشبوهة وحقدكم الايديولوجي الأعمى من كل الأطراف ومطامعكم السلطوية الحقيرة بالتحالف مع جيوب النظام بدعوى الضرورة السياسية فتعفّنت أكثر فأكثر: شركاء في الخراب جيش وبوليس وأحزاب.
لا خلاص إلا بحركة ثورية تطلقها الأقلية الثورية وتحضنها الطبقات التحتية الصامدة
كل شيئ يثبت ان النظام مال وسلاح واعلام محلي-معولم
كل شيئ يثبت أن التجمعيين أطلقوا الرصاص من قلوبهم وهاهم يواصلون التشبث بنظامهم بعدما أعادهم عبيدهم إلى الواجهة
الدليل الاول ان الرصاص والقتل تواصل من حكومة الغنوشي الاولى وحكومة السبسي إلى الآن
والدليل الاخير ستعرفونه يوم مثواكم الاخير
عندما تجتمع المرتزقة على جثة الشعب في وقت واحد وزمن واحد من كل حدب وصوب ومن كل رهط وكل حزب وكل شبكة أعوان تنتفي الأضداد في مسرح الجريمة ويسيل الدم البريئ في المسرحية كذبا. لا تصدقوهم. هذه رسالتي إلى الشباب
الذي يملك مصيره فلا تسقطه لا الحاجة ولا الرغبة ولا الطموح ولا الوهم

رحم الله الشهداء الأبرياء مهما كان قاتلهم. القاتل قاتل. مرة أخرى اذا كنتم غير قتلة فافتحوا باب التطوع الشعبي
تسليح الشعب لا يكون مجديا إلا في واقع حكومة ثورية
ان تصفية الأمنيين مجرد تمويه. لا زالت اهدافهم هي هي: القضاء على كل امكانية ثورة شعبية. هم يلزمزن الناس على الاقامة في بيوتهم تحت سلطان الرعب. واما مرتزقة السياسة فآخر همومهم



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من طائر البرني إلى بجع تل أبيب /أو/ كيف يحكمنا الدجاج؟
- لن يبرد وردك
- صيرورة كيان
- إلى عاشق متردّد: ومضة ذاتية من تاريخ الورد
- أربع عشرة قرنفلة على شرف العشاق
- كوكينو غاريفالو / بمناسبة تقديم اصداراتي الشعرية
- تعاطفا مع الحب في عيد العشاق/مع خالص الشعر
- 12-14-15/ لا يحتاج الشعر عيد عشاق ولا عيد كتب
- جيروفلي جيروفلا
- كن أخي أيها الشعر
- الكبائر: ترك الشعر الحب والحلم
- في الحب، لا يتوقف الأمر على شيئ/ يتوقف الأمر على شخض
- ألف - نون، كلّ حلم يحبّكِ
- يا خصلة الروح
- لا يوجد ارهاب في زمن حكومات مجالس الإدارة (الدّيراكتوراه) /ت ...
- بالجناحين سوف أحبّكِ
- مساء الأحد/شوق بلون العنب
- صباح الأحد/أمام الشاشة/ في المقهى
- مساء السبت، لا هدف لي
- ولسوف نحجّر عليكم طريق السماء


المزيد.....




- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح الداودي - ماذا يريد النظام؟ سلطة الدم وحكم عصابات رولوكيه. ماذا تقتضي الضرورة الثورية؟ شهداء مقاومة وحكم ثوريين