صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4360 - 2014 / 2 / 9 - 22:41
المحور:
الادب والفن
شوق بلون العنب
مساء الأحد/سماء الأحد
هكذا فاجئتنِي،
كأنما فاض لحمك في دمي
على البلور،
تركوازي شفاف على سمرة تميل إلى الشعاع
على البلور المقابل،
أحمر دافق يميل إلى هدوء النار قرب السماء
كأنّ لحمي هو داخلك
كأن داخلي ممرّ لجسمك السابح في يدي
تمرّين ليّنة عذبة
سفينة شوق تمرّين
رشيقة حمراء-تركوازية سْوَا
ساخنة القماش تمرّين
حسّاسة كجناح فَرَاش
لا أمسّك فأحترق/لا أطير لأمسكك
ولكن قلبي يقول تماسك/تمسّك كقارب صغير في قلبها الدافق
وإن مسّك عنب مشتاق
مُسّ العنب بدفئ خفيف
وأصعد إلى كتف السماء تجدها
هناك على لحم السماء
سْوا،
على لحم السماء
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟