الشهيد هو الحق/والجثة هي الحقيقة

صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4358 - 2014 / 2 / 7 - 03:19
المحور: الادب والفن
    

إلى شلة أعوان الاستخبارات الذين يسمّونهم وزراء
ومن بايعهم احزابا ومنظماتا وافرادا

عندما تصبح الجثة هدية
يصبح القتل زيادة في الأجور
عندما يصبح الفرح احتفالا بالموت
يصبح كل شيئ فجور
مئات الشهداء مقابل جثة؟؟؟
ثم شهيد وشهيد مقابل بضع مصادح تلفزيونية
حمراء وزرقاء وصفراء...
هل شهداء أم فواصل اشهارية
هل شهداء أم تبادل أسرى
هل شهداء أم جثامين؟؟؟
...
ومهما كان فالشهيد الضحية شهيد
والشهيد المغدور
والشهيد القتيل...
ومهما كان، الجثة أيضا أشرف من زهور الجريمة
الجثة بنت الحقيقة
وأما أنتم فشهوة من شهوات الفضيحة
في كوميديا الحقارة المعاصرة:
العاهرة العجوز والشيطان التافه

#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل