أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - في سرير المطر يسكن قلبي معك














المزيد.....

في سرير المطر يسكن قلبي معك


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4351 - 2014 / 1 / 31 - 19:08
المحور: الادب والفن
    


من الذي يتقاطر الآن،
أنتِ أم المطر؟
من الذي يبلّلني الآن،
المَطَرَةُ أم الأنَاة أم الأنتِ أم روحي البليلة أم روح المطيرة؟
قولي لي
هل مطرتِ الآن؟
هل هي الآن التي تُمْطر؟
قولي
ماذا مطرتِ حتى أعرف ما سرّ غيبي
وأعرف ما هذه القطفة الغفوة الخطفة الغمضة الومضة النبضة الاحساسة الاغماءة...
سأسكن هذا المطر كأنه بيت الشعر بيتي
سأسكن بيت المطر
وأغفوا على سطر المطر
وأحلم حلما صغيرا برائحتك
يبلّلني مطرك الساخن كالقمر
أنفخ على شدّة الاّم ليطير الصقيع وتدفأ
وننزع لاما ونترك لاما
وأنزع جنبي
يبلّني مطرك
بعد أن يسبح يدفأ
ويحضنني ليبني ما تبقى من طوابق السماء
قبل سطح السماء
قبل سطح المطر
قبل تحت المطر، قبل فوق المطر فوق قبل السماء
هو ذا سريرنا الأعلى
سرير المطر
تحت قبل المطر كنا
كنا خفيف عطرك الهاطل فوق ماء البلل
ولا كانت مطر
ولا كان سوانا في سرير المطر
ومع المطر، أحبك جدا في سبيل المطر



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة الصندوق الأسود والوصايا الخارجية الثلاث
- خليّة مرتزقة/ادارة سياسية لمستوطنات رأس المال/حقيبة متعدية ا ...
- حول تحرير الوطن والشعب من قبضة مرتزقة المستقلين (مستقلّي الن ...
- ماهو قلبك؟
- موجر أهم ما ورد اليوم في ندوة اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين ...
- ماذا تركتَ لقلبك؟
- أيها الصمت الشهيد، عذرا
- تونس/حكومة مرتزقة برمّتها. دستور منظمات أجنبية برمّته. حكومة ...
- المحكوميّة الجديدة أم الحكومة الجديدة/ثورة التحتيين المُتَحّ ...
- ثورة تحتية فعلية أم حكومة لا شيئ؟
- كيف أقرأ كتاب حب؟
- هل أنا شمعك الأبيض أم نحلك الأحمر أم القط الذي رميته في الما ...
- في أسباب نزول الحب
- لأن حبّك ضربة برق بين عيوني، لن أستقيل لن أستقيل لن أستقيل
- لا امبراطورية اسرائيل الكبرى ولا مستوطنة حكومية في تونس
- دولة تنموية أم ايديولوجيا تنموية/ تنمية الاستقلال أم تنمية ا ...
- أحبّكِ فما فوق/ أحبّكِ فما أكثر
- اللهم حببتُ/ بالسان العربي حَبَبْتُ وأحببتُ، كلّنا أحببنا
- أنا حرّ في صلاتي، ليس كحبّ اللّه، ولكنّي أحبّها رسالة إلى وه ...
- كفر الكفر وتكفير الكفر وكفر التكفير وتكفير التكفير... ماهذا ...


المزيد.....




- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...
- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - في سرير المطر يسكن قلبي معك