أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الداودي - كفر الكفر وتكفير الكفر وكفر التكفير وتكفير التكفير... ماهذا اللغو أيها المرتزقة؟














المزيد.....

كفر الكفر وتكفير الكفر وكفر التكفير وتكفير التكفير... ماهذا اللغو أيها المرتزقة؟


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4343 - 2014 / 1 / 23 - 18:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لتكفير كفر في وعي وفي "لا وعي" المُكَفَّر والكفر كفر عند المكَفِّر. لن استمر في هذا اللعب فالأمر واضح.
كتبنا منذ أكثر من سنتين حول مسألة تجريم التكفير وحماية المقدسات كمبدأ دستوري، وفي ثلاثة نصوص متعلقة بالدستور لا في نص واحد ولا في قراءة واحدة.
ولكننا عدلت على ذلك بمعنى تحويله الى مبدأ فوق دستوري يهم الحياة السياسية فقط وأمر يهم السياسيين وحسب او مجرد ميثاق سياسي لا مبدأ فوق دستوري أو حتى بند يتعلق بمجلات الاحزاب دون سواها.
اذ ما دخل الشعب في هذه المهاترات؟ الشعب يؤمن بالشريعة ويحاول أن لا يخالفها. ويسمى من خالف ذلك كافرا ببساطة. ولكن ليس على الشعب أن يكفّر الناس من أجل ارتكاب جرائم ضدهم.
هنا يتدخل القانون لحماية حياة الناس بتجريم ما يجب تجريمة فعلا وقولا وهذا بديهي وممكن.
ما خالف ذلك بدعة تافهة لا مثيل لها في دساتير الدنيا بشعوبها ودياناتها... هذا فخ ينصب للشعب.
اذ مجرد خصومة مع اي مواطن تؤدي الى تغذية روح التكفير والتجريم بالمعنى الارهابي الحالي سواء مارس شخص او مجموعة هذا الارهاب او مارسته الدولة باسم القانون فما بالك خصومة مع جهاز أو ايديولوجيا أو عصابة حزبية او غير حزبية. في ما عدا ذلك اكثر من نصف الدستور واكثر من نصف القوانين وحتى العادات... أصلها في التشريع، بما في ذلك الدستور القديم والآتي.
كفى عبثا أيها المرتزقة تجار الدين والدم والوطن والشعب لا أستثني احدا.
انكم تورطون الشعب لا اكثر ولا اقل



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان جسمك أخضر/عَرق يسيل في غير الحب لا يُمثلني
- أوّل الإدخال آخر الإخراج آخر الإخراج أوّل الإدخال
- أنت تحلم تحت أصوات النوارس
- عيون حبيبي
- حول نطرية الشعر التي لا نظرية لها
- لا تمت دون قلبك
- ما تحت النرجس إلا قلبي
- عقد الشهداء / -التنمية- المستقلة/ -تنمية- المشترك
- جينة الحب الجديدة
- سأفرغ منك قلبي، ثم أحبّك
- لئلاّ أخيّب أمل الحب أحبّك
- جميلة كالسّنبلة
- تعليقة على صورة الفتى السوري النائم بين قبري والديه
- قرنفلي في حب القرنفل وليمت نرجس العالم بعدك
- سوف أنجوا من الكارثة ثم أحبك
- شعرة الشهداء، رسالة إلى المرتزقة
- هروبا من الشعر أحبك
- حول حاجة المشترك إلى مشروع سياسي/المشترك الثوري الديمقراطي ه ...
- كونسرتينة
- حكومة حل الدولتين في تونس/مجلس جواسيس سِيُوقراط مع حكومة أمر ...


المزيد.....




- نصرة الفلسطينيين فريضة لا يجوز التهاون فيها.. ما هي توصيات م ...
- لماذا انتقد الداعية الكويتي سالم الطويل المذهب الإباضي ومفتي ...
- واشنطن تضيق الخناق.. -الإخوان- في مرمى التصنيف الإرهابي
- سالم الطويل.. فصل الداعية الكويتي بعد تهجمه على المذهب الإبا ...
- سفير إسرائيل في بروكسل: التكتل سيخسر إذا عاقبنا بسبب غزة ولم ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال ...
- الأردن.. توقيف أشخاص على صلة بجماعة الإخوان المحظورة
- روبيو: نعمل على تصنيف -الإخوان- كتنظيم إرهابي
- روبيو: الولايات المتحدة في طور تصنيف جماعة الإخوان منظمة إره ...
- بعد 11 عاماً من تهجيرهم.. مسيحيو قره قوش يتحدّون إرث -داعش- ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الداودي - كفر الكفر وتكفير الكفر وكفر التكفير وتكفير التكفير... ماهذا اللغو أيها المرتزقة؟