أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - لئلاّ أخيّب أمل الحب أحبّك














المزيد.....

لئلاّ أخيّب أمل الحب أحبّك


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4341 - 2014 / 1 / 21 - 00:07
المحور: الادب والفن
    




امرأة لا تغيّر ذوقك
يخجل منها الأمل
وتملاُ قلبه عليك
فيقول عنك
ما يقوله العدم للعدم:
لا يأس معي ولا أمل
امرأة لا تغير فيك فلسفة الأمل، لا أمل فيها
ولا أمل
كل الأمل أن تجعل من حُسن الحظ شيئا من حياتك
وتجعل من حسن النية عاقبة
نبضة من نبضاتك
الأمل هو أن لا تسأل نفسك هل أحيا غدا
وكم تبقّى في حياتي
هل سأصحوا معها مرّة أخرى
هل هو آخر مساء
كم من القبلات سوف تكفي لأستريح
من شبح القبلة الأخيرة
والأغنية الأخيرة
والشمس الأخيرة
والمطر الأخير
كأن تجعلك تنتظر متى تنتظرها
وتنتظر متى تنتظرك
كأن لا تنتظرها ولا تنتظرك
كأن لا تنتظر أن تنتظرك
ولا تنتظر أن تنتظرها
المرأة التي لا تحس معها أن القدر حسن تدبير
لا تجعلها مصيرك
فهي لم تجعلك باب صدفة ولا جمال لقاء
ولا حتى خطأ من أخطاء المصير
لا نصر إلاهي من دون عناق
ولا عطر إلاهي من دون احتراق
امرأة لا تجعل من الأمل فيك حسن مزاج أو حسن تقدير
لا تنتظرها في صلاتك
ومن لم تنتظرها في حياتك لا تنتظرها في مماتك
ان التي تجعل من الأمل حسن احتمال
تجعل من الموت حبا متوقعا
تذهب اليه مبتسما ويأتيك مبتسما
ويقول لكْ:
خذ وقتك من الحب بينما أنتظركْ
ولا تنسى الأمل
هي الروح التي لن تفارقك
المرأة التي لا تجعلك حَسَن الطَّلعة
لا تُهِن على يدها أيّ وردة
لا تُهدرْ لأجلها قبلة
ثم تقول كم طعم الحب مُر
هذا قول لا يمُر
لا بحلق كاناري ولا على شفاه نجم
التي لا تحسن بك الظن
لن تهبك فرحة المسعى
لا تقل لها...
يا خيبة المسعى
لا تقل...
يا خيبة الفن
فخيبة الأمل نفسها اسم من أسماءه الصغرى
وألم الفن نفسه
اسم من أسماء الأمل
لا تخيّب أمل الشعر ولا أمل الأمل
لا تخيّب أمل الحب فيك
ولْتكن ما تشاء



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جميلة كالسّنبلة
- تعليقة على صورة الفتى السوري النائم بين قبري والديه
- قرنفلي في حب القرنفل وليمت نرجس العالم بعدك
- سوف أنجوا من الكارثة ثم أحبك
- شعرة الشهداء، رسالة إلى المرتزقة
- هروبا من الشعر أحبك
- حول حاجة المشترك إلى مشروع سياسي/المشترك الثوري الديمقراطي ه ...
- كونسرتينة
- حكومة حل الدولتين في تونس/مجلس جواسيس سِيُوقراط مع حكومة أمر ...
- -ابداع الحقيقة- زاباتيا ضد اعلام الغدر والعار/اعلام الرماد و ...
- -ثورة- المرتزقة!!!/حكم المرتزقة /-المرتزق والوطني- -المرتزق ...
- من أجل تنظيم المشترك على أنقاض يمين/ يسار رأس المال
- لا باللّيبرالية الملونة ولا بيمين الدولة ولا بيسار الدولة وا ...
- المجالس الثورية المواطنية/الآن أو أبدا
- لماذا تركع أحزاب النظام بما فيها استبداد أحزاب اليسار الايدي ...
- رأس المال الخاص هو رأس النظام الرأسمالي/ عقد الحياة والعدالة ...
- حُمر النظام البنكي. هل تكون ثورة المستدينين/المدينين/المتداي ...
- صناعة الخزف/الانتقال أم التأسيس/السلطة المؤسِسة أم سلطة الار ...
- دستور غوغل ويكيبيديا أنكارتا أم دستور الشهداء/ الحركة الثوري ...
- وما رأيت إذ رأيت


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - لئلاّ أخيّب أمل الحب أحبّك