صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4336 - 2014 / 1 / 16 - 08:19
المحور:
الادب والفن
تسألني بِمَ أحلم أو لا تسألني
لا فرق عندي بين مصيري في يدي ومصيري على جبيني
أو حتى على جبينك
أنا لست من تنظيم المرتزقة حتى أحرق لحم الشهداء في كبدي
فلحم الشهداء لا يحترق أيها العابث الكاذب
أنا لست من الحالمين بالأشياء
ولم أحلم يوما بدماغي
وإنما قلبي هو الذي يفارقني أكثر مما يلازمني
ولذلك أحلم بالشهداء ولا أرى أحدا معهم
أنا لا أرى نفسي ولا أراك
فعندما أحلم ينتهي الشعر إلى عدم محض
لا صورة فيه ولا كلمة
ولكنني مع ذلك،
أحسّ أن شعرة ما في قدري تشهد أنها من شعرة الشهداء
في الشهداء شعرة
لا يحسها الببغاء ولو مات ألف مرة
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟