صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4337 - 2014 / 1 / 17 - 20:05
المحور:
الادب والفن
الشعر حشر. الله طفل. الفتى سوري
عندما ينزل الله بنفسه لزيارة الشهداء يعود الطفل الى سرير والديه الشهيدين. الطفل لا يفرق بين الشهيدة وبين الشهيد ولا بين ساق الأنثى وساق الذكر ولا بين طول المرأة وامتداد الرجل. عندما يعود الله الشهداء لا يجد أحدا. غير هذا الطفل يحلم بالموت الى جوار والديه. لولا أن الله لا يصور لأعتقدت أن الله هو هذا الطفل. الله هو الذي تخيل والله هو المصور على أقل تقدير. مازالت الكتب السماوية تواصل شعرها على أرضنا. هذا ما أحسه ليس إلاّ.
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟