ماهو قلبك؟

صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4349 - 2014 / 1 / 29 - 21:14
المحور: الادب والفن
    

قلبكَ أنتْ؟
قلبكَ أنتَ هو أنتْ
قلبكَ أنتَ حظكْ
قلبكَ أنتْ؟
لا. لا يشبه القلب القتيل
وإنْ يكن. لا،
القلب الشهيد أو القلب القتيل
غير العديم لحسن الحظ
ربما، ربما القلب الجميل أو القلب الحبيب
لسوء ما
في حسن حظك
لا تتعجل
ولكن،
لا تتردّد
لا تُشِر إلى قلبك وأنت تشق الطريق
أنتَ وطفل عصفور شريد
لا تُشر إلى قلبك عندما يشهق في قلبك برق
أو بريق
لا تُشر لعينك عندما تَسْعَلُ عينكَ
أو
يُذبحُ صدرها
لا تُشر إلى زهر أو مطر
أو ليم ليمون
ربما تُزهق قُرّة دمك البيضاء الأخيرة
أو تُزهق سجيّتك أو جبلّتك
أو شجيتكْ
أو سماكْ
لا تُعبّئ قلبك بالسحب أو بالكتب
ولا بالغلاة الهاربين الصاغرين
إنكَ
إنكَ قلبكَ
لا تذهب بعيدا في رياح القصب
لا تترك يتيم حب وراكْ
ولا تكن
يتيم قلبك
ربما أنت ابتسامة حظ
ولكن الحظ هو الذي لم ينتبه
عن حسن نية لم ينتبه
لحسن حظك

#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل