اللهم حببتُ/ بالسان العربي حَبَبْتُ وأحببتُ، كلّنا أحببنا

صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4344 - 2014 / 1 / 24 - 00:38
المحور: الادب والفن
    

إلى أين أنظر بعدك؟
إلى أين أنظر؟
إلى من سوف أعود إذا عدتُ؟
الأول الآخر
أنت تعلم يا إلهي أنّي وأني
الظاهر الباطن
وما أخفيتُ قلبي؟
البديع الباقي
اللطيف الحليم البديع
إنّي تعلّمت من اسمك ربي
لا غيرك
لا غير لا غيرك
قلبي حَوأب واسع
فأجعلها حوأبة
كشربة عذبة من ماء البَصْرة
اللهمّ اجعل كل أمري حَبَبْ
حبب في حبب
اللهم حببتُ، كلنا أحببنا
حُبّان الهوى يا إلاهي
إحباب قَبل الحب إحباب وبعده
حبة القلب، يا حبة القلب
لنا حَباب الماء والهواء والنبات
لنا حباب المسك والرمل والعنبر
حبحابتي الصغيرة الجسيمة
حباحب الجميلة الخفيفة
حُباحب يا حباحب
حَبحِبي حُبانك كما تشتهين
حبَبيني وتحبّبي كما شئت
فإني تحبّبتك وحبّبتك
لنا في قلب الله محبة يا حبيبي
أحب من أحب
وكره من كره

#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل