أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - ارفعي النغم يا خفيفة العطر، نفس القصيد/نفس السرير














المزيد.....

ارفعي النغم يا خفيفة العطر، نفس القصيد/نفس السرير


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4351 - 2014 / 1 / 31 - 19:36
المحور: الادب والفن
    




من الذي يتقاطر الآن،
أنتِ أم المطر؟
من الذي يبلّلني الآن،
المَطَرَةُ أم الأنَاة أم الأنتِ أم روحي البليلة أم روح المطيرة؟
قولي لي
هل مطرتِ الآن؟
هل هي الآن التي تُمْطر؟
قولي
ماذا مطرتِ حتى أعرف ما سرّ غيبي
وأعرف ما هذه القطفة الغفوة الخطفة الغمضة الومضة النبضة الاحساسة الاغماءة...
سأسكن هذا المطر كأنه بيت الشعر بيتي
سأسكن بيت المطر
وأغفوا على سطر المطر
وأحلم حلما صغيرا برائحتك
يبلّلني مطرك الساخن كالقمر
أنفخ على شدّة الاّم ليطير الصقيع وتدفأ
وننزع لاما ونترك لاما
وأنزع جنبي
يبلّني مطرك
بعد أن يسبح يدفأ
ويحضنني ليبني ما تبقى من طوابق السماء
قبل سطح السماء
قبل سطح المطر
قبل تحت المطر، قبل فوق المطر فوق قبل السماء
هو ذا سريرنا الأعلى
سرير المطر
تحت قبل المطر كنا
كنا خفيف عطرك الهاطل فوق ماء البلل
ولا كانت مطر
ولا كان سوانا في سرير المطر
ومع المطر، أحبك جدا في سبيل المطر



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في سرير المطر يسكن قلبي معك
- حكومة الصندوق الأسود والوصايا الخارجية الثلاث
- خليّة مرتزقة/ادارة سياسية لمستوطنات رأس المال/حقيبة متعدية ا ...
- حول تحرير الوطن والشعب من قبضة مرتزقة المستقلين (مستقلّي الن ...
- ماهو قلبك؟
- موجر أهم ما ورد اليوم في ندوة اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين ...
- ماذا تركتَ لقلبك؟
- أيها الصمت الشهيد، عذرا
- تونس/حكومة مرتزقة برمّتها. دستور منظمات أجنبية برمّته. حكومة ...
- المحكوميّة الجديدة أم الحكومة الجديدة/ثورة التحتيين المُتَحّ ...
- ثورة تحتية فعلية أم حكومة لا شيئ؟
- كيف أقرأ كتاب حب؟
- هل أنا شمعك الأبيض أم نحلك الأحمر أم القط الذي رميته في الما ...
- في أسباب نزول الحب
- لأن حبّك ضربة برق بين عيوني، لن أستقيل لن أستقيل لن أستقيل
- لا امبراطورية اسرائيل الكبرى ولا مستوطنة حكومية في تونس
- دولة تنموية أم ايديولوجيا تنموية/ تنمية الاستقلال أم تنمية ا ...
- أحبّكِ فما فوق/ أحبّكِ فما أكثر
- اللهم حببتُ/ بالسان العربي حَبَبْتُ وأحببتُ، كلّنا أحببنا
- أنا حرّ في صلاتي، ليس كحبّ اللّه، ولكنّي أحبّها رسالة إلى وه ...


المزيد.....




- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...
- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...
- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...
- صدر حديثا ؛ إشراقات في اللغة والتراث والأدب ، للباحث والأديب ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - ارفعي النغم يا خفيفة العطر، نفس القصيد/نفس السرير