أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - صباح الأحد/أمام الشاشة/ في المقهى














المزيد.....

صباح الأحد/أمام الشاشة/ في المقهى


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4360 - 2014 / 2 / 9 - 14:50
المحور: الادب والفن
    



أحدهم يشرب هواء الجمر كأنما ينعس على بركان
أحدهم يشرب ماء الجريدة الأسود كأنما يلتهم معدة جرذ
وثالث يحكّ عينه كأنما يصكّ ذبابة غزَلٍ
ورابع يدكّ أصابعه في فم محدثته الحاسوبية
كأنما ينتقم
وخامس يتمرّغ في رمل خياله
كأنما يدهس ملاكا في شكل نملة
...
قلت أغيّر المقهى،
في المقهى المجاور
لم يتغير شيء
قلت للنادل غيّر الشاشة،
قال لا شيئ يتغير
قلت أغيّر الشارع
أغلقوا عليّ الشارع:
كل المقابر ملكنا
كل الأموات ملكنا
إما مثلنا وإما انفجر
قلت: سأنظر في الأمر
قالوا: نحن سننتظرك في المقهى
وننتظرك في الشاشة
وفي الشارع سوف ننتظرك وفي المقبرة
ألستَ منّا؟
قلت بلى ولكنني لا أستطيع صعق الموتى
ولا دخل لي في شهداء الكهرباء



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساء السبت، لا هدف لي
- ولسوف نحجّر عليكم طريق السماء
- دستور تونس الديكولونيالي/رسالة الى العالم الحر/المرتزقة لا ي ...
- الشهيد هو الحق/والجثة هي الحقيقة
- 6 فيفري، العام الماضي / إلى ابنتيْ الشهيد شكري بلعيد
- رسالة الى والد كمال القضقاضي
- بين رأس المتعطّل عن العمل ورأس الارتزاق: الديمقراطية السَّبْ ...
- ما فائدة الحكومة؟ حول الهيكل الوطني المستقل والدائم للتشغيل. ...
- لا وصيّة لي
- ارفعي النغم يا خفيفة العطر، نفس القصيد/نفس السرير
- في سرير المطر يسكن قلبي معك
- حكومة الصندوق الأسود والوصايا الخارجية الثلاث
- خليّة مرتزقة/ادارة سياسية لمستوطنات رأس المال/حقيبة متعدية ا ...
- حول تحرير الوطن والشعب من قبضة مرتزقة المستقلين (مستقلّي الن ...
- ماهو قلبك؟
- موجر أهم ما ورد اليوم في ندوة اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين ...
- ماذا تركتَ لقلبك؟
- أيها الصمت الشهيد، عذرا
- تونس/حكومة مرتزقة برمّتها. دستور منظمات أجنبية برمّته. حكومة ...
- المحكوميّة الجديدة أم الحكومة الجديدة/ثورة التحتيين المُتَحّ ...


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - صباح الأحد/أمام الشاشة/ في المقهى