أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - إلى عاشق متردّد: ومضة ذاتية من تاريخ الورد














المزيد.....

إلى عاشق متردّد: ومضة ذاتية من تاريخ الورد


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4366 - 2014 / 2 / 15 - 01:33
المحور: الادب والفن
    


عندما تنضج الورده في صدرك
سوف تأخذ شكل القلب
شكل الوردة وردة في شكل القلب
الورد في القلب والقلب في الورد
عندما تنضج الورده في صدرك
يصبح وجهك وردة
والقلب في القلب
...
لا ورد إلا ّ حبيبي

لا تنضج وردة بلا قلب
لا قلب ينضج أكثر من وردة
لا ورد إلا حبيبي

عندما تصيبك وردة في القلب
فقلبها الوردة
عندما تصيبك وردة بالهجرْ
لا تقل وردة الصبر وردة
لا صبر مع الورد
لا قلب للقلب من دون حبيبي
لا ورد إلا حبيبي

لا موعد للورد/لا موعد للحب
لا هجر في الحب/ لا حب في الهجر
لا ورد إلا حبيبي

إذا أصابتك رائحة الوردة بالهجر
اقطف لها بعض الصبر الأخضر
إذا أصابتك شجرة الصبر بحمرة حارقة
اقطف لها من قوارص الذكرى كي يهدأ الفجر
وتشفى شمسك من بعض إلتهابات الشراين
قل للنجوم في قلبك:
في الفجر الموالي سوف يصيبني موعد
بعدما ينضج الحبْ
ويصبح ورده
لا ورد إلا حبيبي

عندما تتفتح الوردة في قلبها
تفوح الوردة الناضجة
وتصبحْ،
رائحة موعدكْ
ذلك مولدكْ
لا ورد إلا حبيبكْ

الوردة التي لا تنضج
تصبح كابوس
أفوحْ، لا، لن أفوحْ
حبيبي، لا، لست حبيبي
أعودْ، لا، لن أعودْ
لي موعدْ، لا، ليس لي موعدْ
إلى آخر الوردْ

يا لَلْوَرْدْ
بداية الوردْ
أو ّل الورد
آخر الوردْ
......
لا ورد إلا حبيبي



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أربع عشرة قرنفلة على شرف العشاق
- كوكينو غاريفالو / بمناسبة تقديم اصداراتي الشعرية
- تعاطفا مع الحب في عيد العشاق/مع خالص الشعر
- 12-14-15/ لا يحتاج الشعر عيد عشاق ولا عيد كتب
- جيروفلي جيروفلا
- كن أخي أيها الشعر
- الكبائر: ترك الشعر الحب والحلم
- في الحب، لا يتوقف الأمر على شيئ/ يتوقف الأمر على شخض
- ألف - نون، كلّ حلم يحبّكِ
- يا خصلة الروح
- لا يوجد ارهاب في زمن حكومات مجالس الإدارة (الدّيراكتوراه) /ت ...
- بالجناحين سوف أحبّكِ
- مساء الأحد/شوق بلون العنب
- صباح الأحد/أمام الشاشة/ في المقهى
- مساء السبت، لا هدف لي
- ولسوف نحجّر عليكم طريق السماء
- دستور تونس الديكولونيالي/رسالة الى العالم الحر/المرتزقة لا ي ...
- الشهيد هو الحق/والجثة هي الحقيقة
- 6 فيفري، العام الماضي / إلى ابنتيْ الشهيد شكري بلعيد
- رسالة الى والد كمال القضقاضي


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - إلى عاشق متردّد: ومضة ذاتية من تاريخ الورد