أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جمشيد ابراهيم - اخبار جديدة عن بلاد الاثنين














المزيد.....

اخبار جديدة عن بلاد الاثنين


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4360 - 2014 / 2 / 9 - 12:01
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


اخبار جديدة عن بلاد الاثنين
ظاهرة كلمتين تأتيان مع البعض مثل )الهم و الغم( و الجنة و النار (الجهنم) في العربية - معروفة في جميع اللغات تسميها الانجليزية binomials مثل:
aches and pains او ان الكلمة الواحدة تاتي في المثنى (عينين - شفتين - النجدين) فقط في اللغات التي تعرف المثنى ليبدأ بذلك الجمع من الثلاثة و ليس من الاثنين. ما تسمى باللغة الرقمية اليوم لا تستند في الحقيقة الا على حالتين او بالاحرى على درجتين لذلك تسميها الانجليزية بـ discreet:
هناك تيار كهربائي ترمز له رقميا بالواحد
ليس هناك تيار كهربائي ترمز له رقميا بالصفر

كان هناك شخص يحب الرقم 2 لدرجة انه كان يعتقد ان جميع الاشياء تأتي ازواجا حتى اذا كان الفرق بالمقاييس العلمية العصرية شاسع جدا مثل الفرق بين الشمس و القمر او كانت العلاقة غريبا لنا اليوم مثل العلاقة بين النجم و الشجر: فيها من كل فاكهة زوجان - فباي الاء ربكما تكذبان؟

هناك (اللؤلؤ و المرجان) و هناك (الانس و الجن) رغم اننا لا نعلم اين الجن لان الانس لربما كان جنا سابقا اي ولد من مارد من نار حين كانت الارض لاتزال في عملية التكوين و هي تحترق خاصة بعد اصطدامها بكوكب بحجم المريخ كان اسمه (تيا) وفق المصادر العلمية و هذا يعني ليس هناك فرق بين الانس و الجن من وجهة نظر الارض. فباي الاء ربكما تكذبان؟

يتلاشى هذا الفرق ايضا بين المثنى و الاسماء و الصفات التي تنتهي بمقطع (ان) في العربية او تجبرها القافية الى خلطها في نص واحد فما معنى و ما هو دور اللاحقة (ان)؟:
اولا لصياغة اسماء من صفات او ان الكلمة هي استعارة من لغات اخرى: الرحمن و الشيطان و الانسان و الميزان و البيان و المرجان..
ثانيا تعني اللاحقة الكثير من صفة معينة: الكسلان (كثير الكسل) و الزعلان و الفرحان و العطشان و الجوعان و النعسان...
ثالثا المثنى: البحران و يلتقيان...
فباي الاء ربكما تكذبان؟

هناك في بلاد الاثنين (البنات و البنين) و (المكان و الزمان) و (الليل و النهار) و (الضحك و البكاء) و (الصالح و الطالح) و (العسر و اليسر) فباي الاء ربكما تكذبان؟
يتكلم مواطنو بلاد الاثنين عن الوالدين لتختفي الوالدة في الوالد. فباي الاء ربكما تكذبان؟

لا تفهم الناس لماذ يتسائل هذا الشخص باسم الله في اندهاش و تعجب و خشوع و يكرر (فباي الاء ربكما تكذبان) 31 مرة اي بمبالغة فريدة و تنسى بان هذا التكرار ليس بامر الله بل التسائل الكثير كان صفة من صفاته لاجل اقناع اهل مكة الذين اشتهروا بالعناد البدوي و لكنه بالمناسبة ليس وراء البحث عن جواب بقدر التعبير عن ايمانه و اندهاشه و حمده. فباي الاء ربكما تكذبان؟ لاحظ الاسئلة التالية لتتاكد و قس عليها اسئلة كثيرة اخرى:
الم يجدك يتيما فآوى؟
افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت؟
ألم نجعل له عينين و لسانا و شفتين و هديناه النجدين؟
و اذا الموءودة سئلت باي ذنب قتلت؟
فباي الاء ربكما تكذبان؟

نستنتج من هذا مايلي:
اولا يستعمل المثنى بسبب الاعتقاد السائد بان الظواهر تأتي ازواجا و بذا ينظم خربطة العالم في قالب معين
ثانيا التسائل و التكرار ليس صفة الهية بل صفة من صفات البشر لاجل اقناع المعارض العنيد و يدل ايضا على نوع من اليأس. فباي الاء ربكما تكذبان؟

ملاحظة: استنتاجاتي هذه هي استنتاجات جديدة تنشر لاول مرة بالاستناد على الاساليب العلمية في دراسة النصوص. لقد ذكرت في مقال سابق بان الطرق العلمية الجديدة لدراسة النصوص سوف تكشف حقيقة نصوص القرآن بعيدا عن الخرافات التي دوخت رؤوسنا لحد هذا اليوم. فباي الاء ربكما تكذبان؟
www.jamshid-ibrahim.net





#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحت التفاحة
- الخوف من النفس
- صداقة الصفر 0 و الثمانية 8
- في حب ميتة القميص الاخير بلا جيوب
- قصة الخبز في العربية 2
- قصة الخبز في العربية
- اخرج لسانك لترى
- نخترق فقط
- البحث عن لغة اساسية بعد العذاب
- اشطن من الشيطان
- من اين اتت الاسواق العربية؟
- الاوربي الذي اراد ان يكون شرقيا
- تخطيطات الثلاثي (بشر)
- المسلم اقدم من الاسلام
- البيع والشراء بالجملة
- كيف باع القرآن الثقافة العربية؟
- اللغو العربي
- انا عباد الشمس
- الطفل الشرقي في ظل عنف الاب
- الشريعة و الطريق الى الماء


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جمشيد ابراهيم - اخبار جديدة عن بلاد الاثنين