تحت التفاحة

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4359 - 2014 / 2 / 8 - 11:59
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

تحت التفاحة
- ماذا تعتقد ماهي الشخصية؟ من يملك شخصية ؟ هل الشخصية مسألة جسدية / مظهرية ام اخلاقية؟
- عادة ما نتطرق لناحيتين عند وصف الانسان وهما:
اولا الوصف الجسدي خاصة الوجه و المظهر appearance او ما يمكن تسميته بالقيم الخارجية
ثانيا الشخصية مثل الاخلاق و السلوك و التصرف character او ما يمكن تسميته بالقيم الداخلية

- طيب لنقول فلان لديه شخصية و نعني بذلك بان له قوة الارادة و يفرض نفسه ـ مخلص لمبادئه و له تصرفات خاصة يدعونا لاحترامه دون ان نخاف منه و لكني كلما حاولت وصفها تتعقد المسألة اكثر. يعتقد احيانا ان الشخصية هبة طبيعية تأتي مع الولادة.

- و لكن اذا كانت الشخصية هبة مسألة وراثية لايبقى لدي شيء اعمله او اغيره. أليس كذلك؟

- لا ابدا تعتمد الشخصية ايضا على الخبرات و الذي لديه شخصية يلتزم بمبادئ و اسلوب خاص.

- و لكن خبرتي تعتمد على شيء سبقها. كيف استطيع تكوين خبرة من لاشيء؟ كيف استطيع جمع التفاح تحت الشجرة دون سلة؟ و اذا كانت السلة موجودة و لكنها مملوءة بالتفاح بالوراثة فكيف استطيع جمع التفاح فيها؟ ما العمل الان؟

- هنا تذكرت اغنية قديمة للمطرب السوري فهد بلان (تحت التفاحة)
الجواب لا شيء طالما نحن نتكلم عن التفاح و الناس اسمع ما اقوله لك:
ليس الافضل نوعية بينها الجميل و الناعم و الرقيق و المصقول بل القبيح و الخشن. لا تنسى كيف تختارعندما تشتري التفاح او الرمان او البطيخ المرة القادمة:
http://www.youtube.com/watch?v=sE44_MmOVMs
http://de.wikipedia.org/wiki/Borsdorfer_Apfel
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل