أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - الطفل الشرقي في ظل عنف الاب














المزيد.....

الطفل الشرقي في ظل عنف الاب


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4341 - 2014 / 1 / 21 - 17:40
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الطفل الشرقي في ظل عنف الاب
احيانا اميل الى االسؤال: لماذا يميل عدد كبير من الناس في مجتمع ما للعنف اكثر من مجتمع اخر؟ هل السبب هو الدين ام ان حرارة الشمس الزائدة تغلي الامزجة و الرؤوس؟ ام ان السبب يكمن في عنف الوالد تجاه امهاتنا و هن حاملات بنا؟

قضية العنف الخارجي لا تنتهي طالما هناك بشر و لكن الذي يحير هو اذا اتى العنف من الداخل من اقرب الناس ضد انسانين في امرأة حاملة. نعم الكلام هنا عن العنف الاسري او الاساءة الزوجية ضد الزوجته الحاملة Domestic Violence و لكن المعني الاول هنا هو الجنين و الرضيع و الطفل و ليست الام. لذا لا ريد هنا ان اتكلم عن مسائل العنف كموضوع لوحده دون التطرق الى انفسنا كضاحاياه.

ليس الموضوع ايضا عن اسباب هذا العنف و انواعه سواء كانت نفسية او جنسية و لا عن تداعياته على الام نفسها بقدر تأثير هذا العنف على الاطفال قبل و بعد الولاة لنفهم انفسنا اكثر. كم منا يعلم ما قاسته الوالدة و هي حاملة بنا و ما تعرضت للعنف و نحن في السنوات الاولى؟ ما نسبة هذا العنف في البلدان التي لا تعترف حتى بوجود عنف اسري ناهيك عن التكلم علنا عنه؟ ليس المتهم هنا هو الرجل الشرقي ايضا لانه يتصرف وفق ما تملي عليه ثقافته و دينه و مجتمعه او لانه جاهل لا يعرف المخاطر الوخيمة التي تترتب على عنفه.
تتطرق دراسة عن خبرات الاطفال السلبيةACE Adverse Childhood Experiences و المخاطر النفسية و الجسدية خاصة امراض القلق النفسي و الخجل و الشراسة و العنف و مدى تاثير هذا العنف على جينات الطفل و كيفية تغيرها لان الجينات ليس ثابتة بل تتعرض ايضا للتغير وفق المحيط و البيئة. ألسنا اذن جميعنا ضحية هذا العنف التقليدي الذي هوجزء من ثقافة آبائنا المساكين قبل ولادتنا او بعدها مباشرة و دون وعينا؟
www.jamshid-ibrahim.net

w



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشريعة و الطريق الى الماء
- من تحتها
- ان مع اليسر عسرا 2
- ان مع اليسر عسرا
- معنى المعاناة
- اذا عرفت (لماذا) - تتحمل (كيف)
- حائط من الكراسي
- سفرة ليلية الى مهد الانبياء
- عمر الصحافة اقصر من عمر الذبابة
- لا يتفق فمي مع عقلي
- فخ التقدم
- اتجاهات القدم المعاكسة
- الاحمر افضل من الموت
- المدني المجهول
- في صلب الموضوع
- الزوجة + الزوج = اربع زوجات
- قتلت جدي قبل ولادتي
- اصل فكرة غارة الحراء
- التلوث النفسي
- المظلة الكردية الواقية


المزيد.....




- حطم الباب وهرب.. خروف يكسب حريته بعد فراره من جزار بطريقة اس ...
- فيديو منسوب إلى حفيدة الخميني نعيمة طاهري.. ما حقيقته؟
- -إسرائيل الكبرى-.. الأردن يرد على تصريحات نتنياهو: خطاب تحري ...
- قبيل لقائه به.. ترامب يهدد بوتين بـ-عواقب وخيمة - ويحاور قاد ...
- صدام حفتر نائبا لأبيه .. مشروع توريث يعقد المشهد الليبي المن ...
- صحفيو جنوب أفريقيا يرفعون صوتهم من أجل غزة وينعون شهداء الحق ...
- بالفيديو.. الحرائق في سوريا تعود مجددا
- تعرف على مستويات الحماية الثمانية في أجهزة آبل
- لبنان يعيد رسم معادلة السلاح خارج الدولة
- قنبلة -إسرائيل الكبرى- التي ألقاها نتنياهو


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - الطفل الشرقي في ظل عنف الاب