أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - صداقة الصفر 0 و الثمانية 8














المزيد.....

صداقة الصفر 0 و الثمانية 8


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4357 - 2014 / 2 / 6 - 20:35
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


صداقة الصفر 0 و الثمانية 8
ليست هناك صداقة اصدق من الصداقة بين الصفر 0 و الثمانية 8 لانها صداقة النفس. كان الصفر يعاني من الوحدة و قرر ان يصادق الثمانية لانها تشبهه في الشكل او بالاحرى يتكون شكل الثمانية من صفرين و لان الثمانية تشبه ام ناصحة ابنها النحيل و الهزيل هو (واحد) و لكن الثمانية تجاهلت الصفر كليا لان الصفر صفر - لا شيء.

التزم الصفر بالصبر و عندما التقيا قالت الثمانية للصفر بفخر: انا اكثر منك - فرد الصفر و قال: لكن انا واحد. قالت الثمانية مامعنى انت واحد؟ انت صفر لاشيء. رد الصفر و قال: انت تقولين انت اكثر مني - أليس كذلك؟ ما معنى اكثر؟ انت تتكونين من صفرين: انتِ و انتِ او انتِ و انا. نحن صديقان او زوجان - انا الزوج و انت الزوجة الحاملة.

و لكن لماذا اراد الصفر و هو صفرصداقة الثمانية؟ ما معنى الصداقة؟ هل هناك فعلا صداقة ام مصلحة و اللغات تمتلئ بامثال و حكم تشير الى ان الصداقة الحقيقية نادرة جدا ان لم تكن معدومة؟ وجود كلمة الصدق نفسها لدليل على تفشي الغش و الخداع و الكذب بين البشر و الا لفرغت كلمة الصدق من محتواها كليا. يدين الصدق للكذب معناه.

الصدق هو قول الحقيقة و لربما (الصدقة) بمعنى (الرحمة) استعارة من العبرية. لاحظ كيف ان القرآن يسمي يوسف و ابراهيم و ادريس (صديق) و مريم (صديقة) و هذا يؤكد بانه ليس هناك ادنى شك في الاصل الارامي للكلمة.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في حب ميتة القميص الاخير بلا جيوب
- قصة الخبز في العربية 2
- قصة الخبز في العربية
- اخرج لسانك لترى
- نخترق فقط
- البحث عن لغة اساسية بعد العذاب
- اشطن من الشيطان
- من اين اتت الاسواق العربية؟
- الاوربي الذي اراد ان يكون شرقيا
- تخطيطات الثلاثي (بشر)
- المسلم اقدم من الاسلام
- البيع والشراء بالجملة
- كيف باع القرآن الثقافة العربية؟
- اللغو العربي
- انا عباد الشمس
- الطفل الشرقي في ظل عنف الاب
- الشريعة و الطريق الى الماء
- من تحتها
- ان مع اليسر عسرا 2
- ان مع اليسر عسرا


المزيد.....




- كنيسة ساغرادا فاميليا في برشلونة تصبح أطول كنيسة في العالم
- مصر..أشخاص يزعمون -تزوير- الانتخابات في لجنة بالمنيا والداخل ...
- برعاية قطرية.. الكونغو الديمقراطية وحركة 23 مارس توقعان على ...
- المكسيك: احجاجات ضد عنف عصابات المخدرات
- مظاهرات في البرازيل لرفض المشاريع المهددة للغابات
- عشرات الآلاف في مظاهرة بالفلبين على خلفية فضيحة فساد
- انتخابات رئاسية في تشيلي وقضايا الجريمة والهجرة بصدارة الاهت ...
- دبابة إسرائيلية تطلق النار على قوات اليونيفيل داخل لبنان
- تجدد القتال غربي كردفان وأزمة نازحي السودان تتفاقم
- موقع بريطاني: خلاف ترامب مع تلميذته تايلور غرين يُظهر حجم أز ...


المزيد.....

- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- تقديم وتلخيص كتاب " نقد العقل الجدلي" تأليف المفكر الماركسي ... / غازي الصوراني
- من تاريخ الفلسفة العربية - الإسلامية / غازي الصوراني
- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - صداقة الصفر 0 و الثمانية 8