أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي سيريني - أنين قلبي حسرة على كُردستان














المزيد.....

أنين قلبي حسرة على كُردستان


علي سيريني

الحوار المتمدن-العدد: 4359 - 2014 / 2 / 8 - 09:54
المحور: الادب والفن
    


أحمد مختار بك الجاف (شاعر كُردي ولد في عام 1897 وأغتيل في الخامس من شباط عام 1935. يعتبر أحد أهم الشعراء الكلاسيكيين في كُردستان. يمتاز شعره بالغزل والوجدان والحماس الوطني الكُردستاني)

ترجمة القصيدة من الكُردية: علي سيريني

يرنُّ في أذني صوتٌ شجيٌ في أنينِ
شجى قلبي حسرةً على بلادِ الكُردِ
تاهَ قومي في المَظالمِ تكـْسوهمُ الأحزانُ
يقارعونَ الظالمينَ كلـِّهم فرداً بفردِ
شتـّى عليهمْ سطوةُ التركِ هنيهةً
وأخرى للعجمِ كالصّولة والزّردِ
أين الوجدان والعدالـةُ، أكاذيبُ
السياساتِ على الشفاهِ تــتـــردّدِ
إذا صحَ الوجدانُ والعدالةُ، فــلِـــمَ
يتيه فوقَ الجبالِ بني الكــُــردِ
حتى الحفاة هبّت عليهمْ من سوءِ
طالـعٍٍ، مُقبِـلةً للنّهبِ على البعيرِ الأجردِ
كأن حالُ الكُردِ بينَ هذه الأقوامِ
حالُ طيرٍ يـتـقاذفه الأولادُ باليدِ
يُقال عصبة الأمم تفعل لنا شيئا
أراها مهزلةً لا تغني من الجـــدِّ
دعِ الزمانَ اليومَ يدورُ علينا
ستسطع نجمةُ حظنا في الغدِ
تدور الأيام بيننا سجيةً
لك يومٌ وعليك يومٌ بالضد
سيعود شموخ الكُرد بالعلمِ والعرفانِ
غداً يسطرونَ للعُلا مجداً بعدَ مجدِ
ستأتي فتيةٌ من شبانهم غداً، توحِّدُ
أطراف البلادِ لا تتركُ منْ بلدِ
يشكلونَ لردِّ المظالمِ جيشَ حقٍّ
رايتهُ محبوكةٌ من مجد مخلّدِ
وبعدما يزولُ الإحتلالُ يعمّرونَ الوطنَ
فتزدانُ البلادُ معمّرةً بلا صدٍّ أو حدِّ
ستخضرّ الشعابُ والسهولُ والبراري
تكسو القصورَ زينةٌ من فوقٍ ومن تحتِ
حتى إذا امتلأت الآفاقُ بأخبارها
قصدتها الخلائقُ من كل مملكةٍ و بلدِ
دعْ عنكَ أحزانَ القومِ برهةً يا أحمدُ
فقدْ أبطأت رأسكَ الثقيلِ أشجانُ الكُردِ
وأمُرِ السّـاقي أن يدرّ الكأس لُطفاً
لعلّ همومك في الكأس تـتـبـددِ
قل أيها السّـاقي وضعتُ رحالي
عند يوسُف يجمعني به تشردي
أضاعته كنعانُ زمناً طويلاً
فبكاها على الفراقِ حزناً على الفقدِ
لعلّني ألقى بني قومي يوماً
تعلو أفراحهم أهازيجُ مجدِ
وعسى جرحُ قلبي يندملُ، فأصفو
من الهمّ والحزنِ والكمـــدِ
8 شباط 2014






#علي_سيريني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقع أهل القرآن بين العدالة والتطبيل للظلم
- كيف بدأت الإصلاحات الدينية في أوروبا المسيحية في القرون الوس ...
- الوداع الأخير للنضال القومي الكُردي والجنازة الى جانب العروب ...
- هدايا ليبرالية من مكة المكرمة إلى فرعون مصر
- لماذا تقف السعودية وإيران مع دول الغرب ضد الربيع العربي
- أين أخطأ الإخوان المسلمون
- تمهيدا لإقامة دولة الأقباط تحويل مصر إلى سوريا أخرى
- لمحة عن الرينيسانس في أوروبا
- مؤخرة دبلوماسية في ذكرى ليالي الأنفال
- مؤخرة دبلوماسية في ليلٍ باهت
- ثورة الشام على الحشاشين
- إلى فخامة سروك بارزاني
- فخامة الدب
- أتاكم الخبر اليقين أن الزعيم
- شيبة طفلٍ فلسطيني يتيم
- اللاميّة الجلاليّة
- مجنون الدولار الثوري
- لطمية لكاكه حمه
- من كاكه حمه لإبن أبا سمير
- الأنبوب الكُردي العربي يوصل النفط إلى الغرب ويعيد البداوة إل ...


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي سيريني - أنين قلبي حسرة على كُردستان