أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح الداودي - حول تحرير الوطن والشعب من قبضة مرتزقة المستقلين (مستقلّي النهضة/التجمع/السفارات/المخابرات)














المزيد.....

حول تحرير الوطن والشعب من قبضة مرتزقة المستقلين (مستقلّي النهضة/التجمع/السفارات/المخابرات)


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4350 - 2014 / 1 / 30 - 19:53
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



تقديم:

الاستقلالية التي نبحث عنها هي استقلالية عن التبعيّة لا مجرد عدم الانتماء الى حزب. ولذلك اصبح الارتزاق يقاس بالارتهان الشخصي والشبكي الى مراكز النفوذ المالية والاستخبارية وباسم ما يسمى الكفاءات المستقلة. القضية ليست أجرا أقل أو أرفع. القضية من هي اليد التي ترتزق منها بصورة خفية وغير مباشرة. كل ذلك سوف يكشف في كل
الحالات.

قطفة أولى:

طوني ناغري، من رسالة إلى صديق تونسي

لقد تحولت "البنوك" و"المالية" إبان تطور الرأسمالية إلى سلطة مستقلة تراقبها النخب الصناعية والسياسية. ولقد انتهت هذه المراقبة في الليبرالية الجديدة وأصبحت المالية مستقلة استقلالا تاما. أصبحت مؤسسة شرعية تتدخل أينما كانت في هذا النظام المُعولم. ففي تونس، كما قلتَ أنت ذلك، يتعلق الأمر في عملية الانتقال إلى الديمقراطية بتقدم لأشكال المراقبة الرأسمالية للحياة المدنية. يقدم رأس المال المالي نفسه، وبشكل مسبق، بكيفية أكثر عدوانية. أما فيما يتعلق بالتواصل –وفي الوقت التي توجد فيه الرقابة في طور اندثارها النهائي- فإنه يتم تأسيس أشكال جديدة للمراقبة.
يتعلق الأمر إذن بإعاقة هذه السيرورة وتحويل البنوك إلى مرفق عمومي بالشكل الذي يخضع فيه تخصيص رؤوس الأموال وإعداد سياسات الاستثمار لقرار مشترك. يجب أن توضع أدوات المالية في خدمة "جماهير المستضعفين". ومن الواضح أن هذا الأمر يتطلب بناء سلطات ديمقراطية للبرمجة المالية تعمل في علاقة بالنشاط التشريعي والتنفيذي أي سلطات نقدية منتزعة من الاستقلال المزيف والمخادع للبنك المركزي الذي كان يجعل منها وسيلة لرأس المال المعولم. إنه طريق صعب ينبغي قطعه.

قطفة ثانية:

طوني ناغري، من غلوبال

هذا وفتحت الدراسات مابعد الكولونيالية طريق المقاربة الثقافية والبيوسياسية الطبقية والتنموية في المركز والاطراف. اذ لا يمكن لتحرر العمل الذي هو شأن الجماهير بفعل الجماهير أن يتحول إلى مشروع تحرر متجاوز للتقاليد الثقافية والنضالية بطريقة مبدعة إلا من خلال هذه المنظورية.

قطفة ثالثة:

طوني ناغري، من رسالة إلى صديق تونسي، الأولى
"ان التمرد التونسي هو فعل اجتماعي وأمر واقع... والشباب الدي هو قوة عمل معرفي هو اليوم الطبقة العاملة الحقيقية لهدا العصر ما بعد الصناعي... لقد تم تكديب ثقافة العجز في شوارع تونس. وانه على هدا الشباب اليوم ان يفتح مشروعه الثوري بان يحول العصيان الى آلية سياسية مؤسِّسة . فلا يمكن ان نترك تغيير دستور البلد في أيادي النخب البدائية سواء أكانت اشتراكية او ديموقراطية أو اسلامية. ان التونسيين وان كانوا بحاجة الى دستور جديد فانهم بحاجة امس الى توجه تأسيسي واسع للبلد بأسره بما في ذلك قوى الجيش والقضاء والجامعات…"

خلاصة:

لا القضية ليس قضية اخراج النهضة او غيرها من الحكم. الامر يتعلق فقط بتركيز خلية من المرتزقة بعنوان وزراء يمكن من
خلالهم تمرير سياسات الاستعمار دون شحن سياسي كبير لاعتبار ان جزء كبير من الشعب يعيش على كذبة ان السياسة عركة بين الاحزاب. كل من سوف يسكت على حكومة جمعة سيكون متآمرا منذ البداية.



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهو قلبك؟
- موجر أهم ما ورد اليوم في ندوة اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين ...
- ماذا تركتَ لقلبك؟
- أيها الصمت الشهيد، عذرا
- تونس/حكومة مرتزقة برمّتها. دستور منظمات أجنبية برمّته. حكومة ...
- المحكوميّة الجديدة أم الحكومة الجديدة/ثورة التحتيين المُتَحّ ...
- ثورة تحتية فعلية أم حكومة لا شيئ؟
- كيف أقرأ كتاب حب؟
- هل أنا شمعك الأبيض أم نحلك الأحمر أم القط الذي رميته في الما ...
- في أسباب نزول الحب
- لأن حبّك ضربة برق بين عيوني، لن أستقيل لن أستقيل لن أستقيل
- لا امبراطورية اسرائيل الكبرى ولا مستوطنة حكومية في تونس
- دولة تنموية أم ايديولوجيا تنموية/ تنمية الاستقلال أم تنمية ا ...
- أحبّكِ فما فوق/ أحبّكِ فما أكثر
- اللهم حببتُ/ بالسان العربي حَبَبْتُ وأحببتُ، كلّنا أحببنا
- أنا حرّ في صلاتي، ليس كحبّ اللّه، ولكنّي أحبّها رسالة إلى وه ...
- كفر الكفر وتكفير الكفر وكفر التكفير وتكفير التكفير... ماهذا ...
- ديوان جسمك أخضر/عَرق يسيل في غير الحب لا يُمثلني
- أوّل الإدخال آخر الإخراج آخر الإخراج أوّل الإدخال
- أنت تحلم تحت أصوات النوارس


المزيد.....




- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (إ.م.ش) تدعو للمشاركة الوازنة ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 576
- فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب يُطالب الحكومة بتقد ...
- السيد الحوثي: بقية الفصائل الفلسطينية المجاهدة في غزة تواصل ...
- هل تسعى تركيا إلى إنهاء الصراع مع حزب العمال الكردستاني؟
- تركيا.. اعتقال رئيس بلدية -أسنيورت- بتهمة الانتماء لحزب العم ...
- العدد 577 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
- الجبهة الديمقراطية تراسل الاحزاب السياسية والبرلمانات العالم ...
- المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي يدين بشدة وصف ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح الداودي - حول تحرير الوطن والشعب من قبضة مرتزقة المستقلين (مستقلّي النهضة/التجمع/السفارات/المخابرات)