مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 4350 - 2014 / 1 / 30 - 10:15
المحور:
الادب والفن
لافضة َ...
خلف زجاج الصواغين : الآن
أفتشُ..علّي ألملمُ ماتبقى من فضة ِ وجهك ِ المستباح ..
أتأملُ نهركِ المستسلم ، للقشطة المخضوضرة على جلده ِ
المتشائب .
أبحث ُ عن..
ثلمةٍ
أو طيفٍ منكِ في محلاتِ الانتيكا
أسألُ عن صائغٍ معمداني ..كان يتفيأ برحي البصرة ِ
.... عن بقية أولادهِ ..مَن لم تتشظ بهم خوذةٌ.. لم يقتسموا المقابر جماعية ً
أو يشملهم التهجير !!
..لم يبق سوى ..
أصغرهم، في السويد، يؤنس وحشة جدهِ: لايمييز بين (يوتوبري) ونقرة السلمان فالثلج نفس الثلج والفراق هو الفراق..أين تكون (الرشامة ) ولانهرَ يتدفق في (يوتوبري)..
فكيف ستؤدي (البراخا) ؟!..والبصرة ، في السويد : صورتان كبيرتان في الشقة الصغيرة،
وفي كل ليلة يرتقي المعمداني سلما ،
لايراه سواه في مدخل سوق المغايز
ليطلُ من ساعة سورين على
أسد بابل ..
يلمحَها ... ثوب السهرة الفضي
تستضيء به : ليلة الأربعاء..
*الرشامة باللغة المندائية تعني الوضوء..
*البراخا : الصلاة .
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟