أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خديجة بلوش - إرهاصات














المزيد.....

إرهاصات


خديجة بلوش

الحوار المتمدن-العدد: 4348 - 2014 / 1 / 28 - 20:45
المحور: كتابات ساخرة
    


طفلي تنتابه نوبة رعب من ملامحي التي صارت لا تنفرج،ظله يهرب من قسوة حضوري ،إيه أيتها المسافات لم نعد نرتدي إلا الفراغ والجحود وننتعل الصبر باليا نرتقه عند كل منعطف،والغجري يرقص فرحا"ألم أقل لكم أني أنا من صنع هذه المختالة حرفا،قد فر منها البوح فلتعقل نصا يمزق أرصفة الجمود..."
وأعود لظن يوشك أن ينجب شكا يقينا،إن الذي يحتل رفوف الذاكرة يمينا وشمالا ،
جنوبا وشرقا ،غربا واتجاها آخر قد أسميه اليسار _يخونني ..سحقا إنه يخونني !!هكذا أخبرني ذات استفزاز_تعجبني التي يشبه اسمها اسمك النافر،هل هي رفيقة وجع أو متبرجة تشد شباكها عند كل زفرة ونبضة؟ أشرد بعيدا"خائن..خائن" أصرخ بكامل أنوثة ظلت منفية بين لون مارس الظلام وخيمة فضفاضة تشغل كل الفراغات التي يتركها الجسد النحيل،سحقا إنه يخونني _وأنت متى كنت له وفية؟؟تهمس اللئيمة التي تسكنني.
أنفض عن كاهلي بعض التعب..وأمنح للمرآة نظرة يشتهيها غروري ،أركض بكامل وهني في أرجاء القفص،أدندن ،أرتب نتفا من الألم ،أكوي قميصا قد ألبسه ذات بروز للعدم،أحرق طرف صفحة يغيظني بياضها السافر،أعود لركن قصي أجلس القرفصاء وأراقب جحرا حفرته بأنامل الغرور ذات حب ،شيء ما يشبه ما لايشبه أ ي شيء يشبهني ، مقرف كالصديد،سحقا قد يكون دما،لونه ..لا لون له ولا شكل ولا طعم يشبه ما يشبهني حربائي قد يأخذ شكل نص قديم قد يشبه شذرة، ومضة، أو فاصلا يحترف الذوبان على صهوة الوقت ...
_من أكون؟
_ألم أخبرك بالأمس من تكون؟
أنت كنت كيفما شاء لك رب العشق ساعتها ان تكون،قربان للذي يرفض إخلاء كل السطور ،محتشد بين الحرف والحرف،حرفا يشتهي الموت حبا في الحب...
أدرك أني قاسية حين أترك ظله يتلبسك فقط كي أشعر أني وإن لا قدر الوقت فقدت أثره أجده فيك وإن تمثلا،أدرك أني لئيمة حين أستدرجك إلى شباك حزني فقط كي أتسلل من جعبة الخوف،إنه يأسرني..
_أخاف أن أرحل قبل أن أراك
_سنلتقي إركلي الخوف مسافة حب ..سنلتقي.
دائما يجد عذرا للغياب وأنا المصلوبة انتظارا لا أجد عذرا لي أمامك..أعرف أني أيضا أخون ..وأخون..

يؤلمني صوتك حين ترتل اسمي زهوا وأنا ألوك خرائط الاقتران بالريح سهوا للمرة ال....أنا ما زلت أعشق الذي يحمل حقائبه كل فجر ويتركني للضياع ما زلت أتوهم عطره على الوسائد..
لمساته في تجعدات الشراشف
رذاذ أنفاسه على تضاريس الجسد

ترهات
ما أسخفك تحرقين لهاثك افتراضا
إكرام الحرف وأده قبل أن يستحيل جثثا من المعاني المتعفنة في انتظار عابر يزيح عنها الغبار

**يمزق البرد أناملي
ومن الطرف الآخر هائم يرسل باقة ضحكات**

شيء ما يكدر صفو الهدوء الكاذب الذي أتمترس خلف ستائره كارهة لحنا صاخبا يتمدد بلؤم داخل أسماعي ،ما كنت لارفض النوم لو حاول مغازلتي فما أحوجني للهرب من هذا الشعور بأن شيئا ما..وجعا ما على وشك الحصول
_لا تكوني متشائمة
_ثمة فرق بين الحزن والتشاؤم
_أحاسيسك تشبه مزاجك متقلبة ومتناقضة
_ما عساني أفعل؟
_تبدين على غير عادتك مستسلمة
_ليتني أعلم كيف أمنحني للصمت،مللت من كل ما يحيط بي
_دندنة _
قد أطلقت سراحها منذ أن أخبرني أن دندناتي تضايقه
_مستسلمة...
_أو أني أمنح هدنة لنفسي
_مستسلمة...



#خديجة_بلوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غيرة
- بين جدران الهواء
- افتراض.
- همسات
- من مذكرات يائسة
- خيال جانح
- -جميعة-
- من أنا
- أضغاث أحلام
- حصة جنون واشتياق
- وعاد الخريف...
- كنت هناك
- لنكن أصدقاء
- الرصيف...
- ظلال
- ونعود...
- عبور
- مجرد وصية
- صباح أخر..
- هلوسة


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خديجة بلوش - إرهاصات