أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة بلوش - أضغاث أحلام














المزيد.....

أضغاث أحلام


خديجة بلوش

الحوار المتمدن-العدد: 4282 - 2013 / 11 / 21 - 18:59
المحور: الادب والفن
    


تأخر الوقت وكل ما اعرفه ان النوم قد تاخر أيضا في المجيء
_هي ليلة بيضاء إذن؟
_من يدري...أهمس وانا أنظر لخيالي في المرآة ،على غير عادتي ورغم البرد إكتفيت بلباس خفيف أنا التي لاتستطيع مواجهة الصقيع إلا بلباس ثقيل وغطاء سميك دافئ
_إنها تمطر
_لدي جو يشبه ساحة معركة،برد وعواصف لكن لامطر
_ نتف الثلج تغطي إفريز النافذة
_ذات مرة وقفت تحت نتف القطن تلك واستمتعت بنشوة المنتصر على تناقض الطقس بين هنا وهناك
_هل كانت مرة واحدة فقط؟
_ اجل كعشقي لك .،لم يتكرر الامر..
_يا لغروري انا الوحيد في قائمتك إذن
_ لاتبالغ..
.
.
.
الليل كم يصبح وقحا ،يتمطى بشهوة تعذيب للذين يخشون الوحدة،أكثر ما اخشاه..أفكاري
تأخذني حيث لايجب ان اكون وتمنحني لذة لطالما اشتهيت نيلها (أضغاث أحلام)
.
.
.
_هل أبدو جميلة؟
_بل رائعة...
_لاأظن
_وما ادراك انت؟أراك بعيني كفراشة مزقت شرنقتها للتو ومنحت للحياة لونا لايشبه أي لون،أنت فراشتي وانا فقط من يدرك جمالك
_ظننتك لاتحب التملك
_معك فقط الغي كل قناعاتي السخيفة،وحدي أملك سلطة اخذك إلي ومنحك ما لايمنحه رجل لإمراة

(أقلم اظافري كي لاأترك أثر العشق على صدر القصيدة)
.
.
.
شيء ما يختلف هذه المرة
شيء بوسع فرح أجتهد في البحث عنه دون نيل شرف إيجاده
_لاتذهبي
_يطرق الفجر أبواب الأرق
_لاترحلي الآن
_قد فعلت منذ جرح نازف،وانت لم تلاحظ شحوبي
تنسحب الجنيات في خفة يأخذن هوامش ليل متخم بالطعنات ومعهن قلب مزقته الظنون
_أشعر إني اتكرر كل مساء
_ليس معي ،فانا أشعر بكل حرف كانه الاول في الكون ..وقد يكون الاخير
.
.
.
حيرتك تجعل الحزن يشد وثاقي من جديد
هل هو عشق يمزق اوصال رغبتك؟
هي أنثى مختلفة تلك التي تجعلك تنسى المك؟
هي حتما لاتشبه التي كنتها منذ عقود
(هذا النص يحتاج لذاكرة من جليد كي يمر دون حرائق)



#خديجة_بلوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصة جنون واشتياق
- وعاد الخريف...
- كنت هناك
- لنكن أصدقاء
- الرصيف...
- ظلال
- ونعود...
- عبور
- مجرد وصية
- صباح أخر..
- هلوسة
- وللرمال ذاكرة...
- من وحي حديث عابر
- من رحم الألم...
- شمال وجنوب...
- شاحبة...
- إنكسار يرمم عطش الحرف
- صهيل النسيان
- حداد الوقت...
- تمرد...


المزيد.....




- حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة ...
- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...
- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...
- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...
- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة بلوش - أضغاث أحلام