خديجة بلوش
الحوار المتمدن-العدد: 4171 - 2013 / 8 / 1 - 13:42
المحور:
الادب والفن
جان ...
مثلي هو من شمال الوجع وفي الجنوب جحيمٍ بحجم الوطن وأوسمة من الغبار , أسلاكٌ بعمرِ الورد وسنونوٌ مهاجرة كفتاة أحلامي , لا وطن على متن الريح العابر ولا فارسُ على ظهر الخيل , جبالٌ مترامية كسفوح القصيدة , سجينٌ هو النصَ كوقتنا الذي مازال يتنفس من خيال الجغرافية .
كم قاتلٌ هو ..؟؟
لا يجمع أشلاء الحرف في قبرٍ واحد دون مقبرة ..!!
خديجة ...
أمٌ لِمَوروثٍ لا شرعي كسيولِ الجنوب في الخريف المنصرم , فلا حرف مع القصيدة ولا موعدٍ مع الأغنية , حجارة متباعدة كحجرِ النرد وإحصاءٌ للنصوصِ المجزأة , تقرأني كَما يلتقطُ السَجينُ إجازةً وتحذفني حينَما يبكي الحرفُ شوقاً على سريرِ الوقت , لا تأخذني أيها الموت , دعني أهاجر مع النصِ وأسافرَ إليها دون تذكرة .
فلا ضريحٌ على القافية ..
كطيفِ امرأةٍ على جدارِ الزمنِ
يلاحقني حتى بعد عقدِ قِرانٍ في القصيدة ..!!
#خديجة_بلوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟