أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة بلوش - أحلام قاصرة














المزيد.....

أحلام قاصرة


خديجة بلوش

الحوار المتمدن-العدد: 4107 - 2013 / 5 / 29 - 22:12
المحور: الادب والفن
    


**الحلم الأول...
امنح النهر من دمي سيولا تكفي لتغيير مجراه..
أمنحك الظل كي لا تحرق القصائد....
ذاكرة الخوف..
جنون حلم يرفس الواقع...
حافية القلب ألهو بسنوات الغياب...
** الحلم الثاني
هذا الليل يدعوه..
شرفة الانعتاق ...
نخب الخيانة...
كم عاشقا بعدي أيتها اللعوب؟
كم عاشقا قبلي؟
كم عاشقا معي؟
كم أحمقا صدق لوعتك؟
** الحلم الثالث...
على مفترق الموت والحياة..
ارتشف لعنة الفجر...
اثمل من ريق المساء..
تعوي الرياح..
نسيان يجهضه الفراق
** الحلم الرابع
أنا..هو..
يخبرني..تشبهني تفاصيلك..
أنشر علامات استفهام...
لا أشبه إلا وجعي...
وخيمة على مضارب القبيلة..
تنتظر سفري..
هو أحرق آخر علامة تعجب.
**الحلم الخامس..
يداهمني عاشق..
يمزق لهفتي..
يكتبني نصا..وقصائد...
**الحلم السادس..
أدمن الفنجان...
بن وعرافة...
جموح يغتال النبوءة..
** الحلم السابع..
دليمن...بعد أسطورة العشق..
تفزعنا تقاليد القبيلة..
ثمة خنجر لنحر وريد العتمة..
**الحلم الثامن..
نصف المسافة بين جسدك والحريق..
عقاب الجهات..
فصل اللهاث....
وأغنيات جريحة..
**الحلم التاسع..
أينما وليت وجهك..
ثمة ريح تعانق عطرك..
ثمة صلاة تنتظر الروح لتعمدها...
قلبك المؤمن..
بوصلة الصبر...

**الحلم العاشر...
منعطف الوعود الحادة..
تمهل في العبور..
ثمة شظايا تملأ الجسد...
**الحلم الحادي عشر..
نص ميئوس منه..
لنتركه يحتضر..
**الحلم الثاني عشر..
اعتقل بنفسجة..
وأدت نفسها في حضوره....
عاد يبحث عن قرينتها....
كي يكفر عن ذنبه...
**الحلم الثالث عشر..
يهطل الموت ...
تنكمش الحياة في رحم الوقت..
يحرق الليل آخر مركب للفجر..
تسطو الغيوم على نوافذ الشمس...
سقط القلم...
**الحلم لرابع عشر...
معول ..
مرآة..
ونعناع..
نرسم الحزن على شفاه الجدار..
يصمت الصراخ في مآقي الحجر
نسكب الحبر..
هذا نزيف الحرف..
تجهضه الصفحات...
**الحلم الخامس عشر..
_أشتهيك...
_كما تشتهي الأرض البذار؟؟
_ كما يشتهي الصيف الغيوم.....
**الحلم السادس عشر..
وريث للحزن..
وريثة للتمرد..
وريث للصمت..والقصيد...
إنهم أطفالي..
** الحلم السابع عشر...
قيل للعصفور..
بكم تبيعنا السماء؟؟؟
قال لهم..
ان وسعتها أكفكم..فخذوها..
**الحلم الثامن عشر..
.تضيع رسائله..حين ينسى ككل مرة..عنوانها
**الحلم التاسع عشر...
قلبه المتحف لازال يستقطب الزائرات...
**الحلم العشرون...
لازلت أتساءل..لم يبترن النهد؟؟؟
**الحلم الحادي والعشرون...
يد الله تمسح دمعتي..
يدك تمزق أوصالي ...
**الحلم الثاني والعشرون...
يتثاءب ..
يطفئ المصباح بأنفاسه...
يتسلق سلم النوم..
إلى سماء الحلم.
**الحلم الثالث والعشرون..
تتدلى عناقيد العمر...
ثمة قدر يشاغب..
يقطف الأيام ..
يخفيها بجيب سترته...
**الحلم الرابع والعشرون
...جسد...سرير...منجل ...
**الحلم الخامس والعشرون..
حورية البحر..
.موج مشاكس..
بحار يسقط شباكه...
لا وقت للحب.....
**الحلم السادس والعشرون...
ثمة حواجز تملأ الدروب ..
خطوات فقدت صوتها...
أقفال ومتاريس...
**الحلم السابع والعشرون...
تنشق عني القصائد..
ترتمي في حضنك الغافل...
**الحلم الثامن والعشرون..
هذا المساء ينزلق عن روابي العشق..
يعلن عريه ..يغري الظلال...
**الحلم التاسع والعشرون..
هنا تتوقف الأحلام.....
أغالط الموت كي لا يدرك عمري...
**بويزكارن
18/04/2013



#خديجة_بلوش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صخب خديجة وصمت جان...
- هذه أنا....
- قهوة الظهيرة..
- فؤادي..
- أنا ها هنا في انتظارك
- أخشى عليك يا بلدتي..
- منهمك..
- تصالح مع جنوبنا المهمش
- ذات احتقان للخوف في رئة الوقت
- مسافر
- الراحلون في اتجاه الظلال
- -شيزوفرينيا...--
- للحرية
- لأنها زوجته..
- من رسائل لم تكتب له... (13)
- من رسائل لم تكتب له...(12)
- أنثى متمردة
- هذه بلدتي
- انتظار
- ابن من سأكون؟


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة بلوش - أحلام قاصرة