خديجة بلوش
الحوار المتمدن-العدد: 4103 - 2013 / 5 / 25 - 02:08
المحور:
الادب والفن
في غمرة الغضب الذي يزلزل دواخلها المخفية، تتجرد من كل قيد، ترمي بنصف هدوء تتصنعه لتزيل توثر الصدمات جانبا، كما ترمي حمالة صدرها حين تختنق، تخرج الصورالمخبأة في درجها المغلق، تصفف أوراقها المليئة باعترافات طفولية، تسكب الحبر على الأرض تطفئ الشمعة الباقية في انتظار حضوره، تصرخ بملء الصمت كي تنفض الألم القابع في الركن الأيسر من قلب لا يزال يخونها بحب لن يكتمل. تتمدد على شرفة الليل الوحيد كأنفاسها الوحيدة الباردة، تقلم أظافرها.. تشحذ أفكارها.. قد يأتي على غفلة من وجعها ليهمس بشوق لن تتحمله " أنا ها هنا في انتظارك".
/////
بويزكارن
24/05/2013
#خديجة_بلوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟