فوضى الحواس البنفسجية

خديجة بلوش

الحوار المتمدن-العدد: 4031 - 2013 / 3 / 14 - 03:19
المحور: الادب والفن
    

أتأمل ما يطرحه المساء من وجوه شاردة وملامح متناثرة ..كشروخ تمطر وجه الإسفلت المغبر...لاشيء تغير منذ الأمس..ظلال وظلام..نور شاحب كشفاه الجميلة الغارقة في سبات البحث عن فارس يوقظها بقبلة من رحيق الحياة......
ذكريات تشبه قطارا متهرئا يجر بعضه بعضا...يتنهد بحسرة في كل محطة ليشحن المزيد من الألم .....
هادئ نبضي هذا المساء...هادئ حد الصمت...حد الموت....وحسرة تملأ القلب....ربما ..ما يسبق العاصفة.........!!!
للمرة الألف هذا المساء أفتح نفس الصفحة..نفس الحروف تصدمني....
أشاكس تعبي.. أحرق المسافات رحيلا نحو ألاشيء...فقط فراغ ....
أدرك الآن أن بعض الكوابيس رسائل من عالم لا تطاله أنامل الواقع.....
أيها الغد الباهت..لازلت الأحق وهجك الخادع.. ولازلت تهرب مني..
لا تسألوا عن علتي...فما بي لا يفسر... لا يشرح....
فنجان قهوتي البارد.... طعم حياة مرت ولم أستمتع بمذاق هزائمها.....
ألملم فتات الحروف...
....."لازال الحزن يستوطنني....."
13/03/2013
بويزكارن
منذ لحظات باردة ...

#خديجة_بلوش (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل