خديجة بلوش
الحوار المتمدن-العدد: 3985 - 2013 / 1 / 27 - 15:32
المحور:
الادب والفن
من رسائل لم تكتب له.
_أيتها الساعات تقلصي، في قلب الحصة ينفلت الجني الرابض في جوفي من عقاله، يصفق بجناحيه معلنا عن بدء المعركة.. لست خائفة. افتح صدري لرياح المساء.. فلتنشري بدار اللعنة في أحشائي...أحشر الأمنيات في دهاليز القلب المفرغة سلفا كي تستوعب ما أنا عليه .. ما سأكونه.. ما يصلني منك...
يسألني الباهت...
_كيف كان يومك؟؟
أكتفي تحريك سبابتي... فليحاول فك طلاسم حركتي ... ماذا قد تعني غير أني بخير...
_كاذبة... يقول لي...
أبتسم .. ما عدت أهتم...لأجله تحديدا أغلف آلامي بزنابق الحقل وبكل ألوان الفراشات...كي يبتسم .. ما عدت أهتم إن فاض حزني حين تغفو...ما همني إن بترت خوفي بحضورك...وليلتهمني في الغياب....
_كيفك أنت؟؟..أسأله ... صمت بحجم شحوبي.. لاشيء غير الصمت..
25/01/2013
كلميم
#خديجة_بلوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟